المصالحة تدخل مرحلة "الحسم".. اجتماعات مكثفة بين الفصائل قبل القاهرة

اتفاق القاهرة بين فتح وحماس

أكد مصدر مسؤول في حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، أن الفترة المقبلة ستشهد اجتماعات مكثفة ما بين الفصائل الفلسطينية جميعها متعلقة باجتماعات المصالحة الوطنية، واصفًا هذه الفترة بـ (الحاسمة).

وأضاف المسؤول في مركزية فتح، لـ"دنيا الوطن"، أن الاجتماعات ستكون تمهيدية للاجتماعات التي تعقد في القاهرة في الحادي والعشرين من تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، التي حسب المسؤول، سيتم التباحث من خلالها بملفات كبيرة منها تشكيل حكومة وحدة وطنية، وكذلك إجراء انتخابات فلسطينية شاملة. 

وعن إمكانية تأثير محاولة اغتيال اللواء توفيق أبو نعيم، على أداء الحكومة الفلسطينية، من القيام بأعمالها بالقطاع، أوضح أنه لن يكون لها أية تداعيات، بل الحكومة ستسرع في وتيرة تسلم الأمن والمعابر بقطاع غزة، وبسط سيطرتها كاملة، مؤكدًا أن لدى حركته قرارًا باعتبار الحادثة حدثاً عابراً، ولن يكون لها أية أصداء، وأكبر دليل على ذلك أن وزراء الحكومة يدخلون قطاع غزة، بشكل شبه يومي.

وبيّن أنهم لمسوا تقديرًا كبيرًا، من قيادات المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بعد اطمئنان قيادات فتح، وفي مقدمتهم الرئيس أبو مازن على صحة اللواء توفيق أبو نعيم، كما أن اتصال الدكتور رامي الحمد الله رئيس الوزراء كان له أثر جيد على المصالحة، بل بالعكس أعطى لدى حماس وازعاً أن تسرع في تسليم الحكومة مفاتيح قطاع غزة.

ولفت إلى أنه، سيعقد في الثالث أو الرابع من كانون الأول/ ديسمبر المقبل، قمة "فلسطينية- مصرية" ما بين الرئيس محمود عباس ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي، سيجتمع في مدينة (شرم الشيخ) المصرية، على هامش المؤتمر الشبابي العالمي، وسيتم النقاش على عدة أمور من ضمنها تطبيق المصالحة الفلسطينية، وكذلك الوضع السياسي والقضية الفلسطينية.

خاص دنيا الوطن - صلاح سكيك