<عام يذهب وآخر يأتي وكل شيء فيك يزداد سوءاً يا وطني.

بسم الله

بسم الله الرحمن الرحيم

سنبقى العين الساهرة لبنانياً وفلسطينياً التي تلاحق كلُ من تُسول له نفسه العبث بالأمن اللبناني والفلسطيني

مشاركة التدوينة :


مقابلة مع عضو المكتب السياسي ، وأمين سر جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في لبنان الأخ أبو العبد تامر عزيز.

حوار: احمد فاعور
بداية نرغب في مقابلتكم لنتوجه من خلالكم لكافة قيادات وكوادر ومناضلي الجبهة بمناسبة الانطلاقة الخمسون  لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني ، كما نتوجه لكم بالتقدير والتحية ولشهداء ولجرحى وأسرى جبهتكم وفي مقدمتهم الشهيد القائد الدكتور سمير غوشة في ذكرى رحيله الثامنه.
- بالأمس كان لكم كقيادة فصائل المنظمة  في لبنان ،لقاءٍ مطولاً مع سيادة اللواء عباس ابراهيم .هل لكم أن تضعونا بمضمون هذا اللقاء وما توصلتم اليه؟
بداية أرحب بكم وأشكر لكم تهنئتنا في الذكرى الخمسون لانطلاقة الجبهة التي تمر في كل عام من هذا الشهر 15/7/2017 ----- 15/7/ 1967. هذه الجبهة التي انطلقت في العام 1967 بعد نكبة حزيران  والتي انطلقت من القدس عاصمة دولة فلسطين .
في الحقيقة كانت الدعوة من سيادة اللواء عباس ابراهيم مدير عام الأمن العام اللبناني لكافة الفصائل الفلسطينية والقوى الإسلامية حيث دعى الجميع لهذا الإجتماع. وبعد كلمة الترحيب من سيادة اللواء بالفصائل وجه الشكر والتحية لعموم الشعب الفلسطيني الذي اقتلع من أرضه قهرا ومازال يعاني منذ 70 عاما مرارة اللجوء إلى حين العودة إلى أرضه ووطنه ودياره التي أخرج منها كما وجه الشكر لكافة الجهود التي بذلت فلسطينيا ومن كافة الفصائل على تسليم الإرهابي خالد السيد وكان ذلك معيارا ناجحا للجهود المشتركة والتنسيق الفلسطيني اللبناني.وما فعلتموه كان خدمة للبنان وفلسطين.وخصوصا للشعب الفلسطيني حيث تستتر في مخيم عين الحلوة، وازقتها بعض المطلوبين للعدالة والمرتبطين بأجندات خارجية مستغلة بذلك الظروف الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في محنته الإقتصادية والإجتماعية والأمنية ، وستبقى العين الساهرة لبنانياً وفلسطينياً تلاحق كل من تسول له نفسه العبث بالأمن اللبناني والفلسطيني معا وهنا أقصد المخيمات . وسنلاحق تجار المخدرات والتكفيريين ويدنا طويلة.
وأن تعاوننا المشترك هو حماية للمخيمات على أن لا تكون مأوى للإرهاب وأي شكل من أشكال الفساد التي تنخر جيل الشباب وعلينا أن ننظر للمخيمات ما بعد تسليم الإرهابي خالد السيد غير ما قبله فالتعامل مع المخيمات يجب أن تكون ملفا سياسيا واجتماعيا واقتصاديا بالدرجة الأولى وان لا نكتفي بالملف الأمني،  وأن ما يجري في المنطقة من فتن وخراب وفوضى تستهدف في النهاية القضية الفلسطينية فنحن نرغب أن تكون المخيمات بوصلتها فلسطين وأن لا تلهيها الاختلافات والانقسامات الداخلية عن هدفها الأساسي بالتمسك في حق العودة.
كما أكد لنا بأن الأمن العام اللبناني سيعامل النازح الفلسطيني من سوريا معاملة النازح السوري تماما وإعفائه من دفع رسوم الإقامة .
وأكد السعي إلى تحسين أوضاع الشعب الفلسطيني والتخفيف من معاناته والعمل على عودة أهالي حي الطيره إليه والبدء بإعادة اعماره ودفع التعويضات للأهالي وأصحاب المحال التجارية . وحذر سيادة اللواء من ما ينصب للمخيمات للايقاع بالفتنة وأن ذلك لن ينجح طالما بقي هذا التفاهم والتنسيق المشترك قائم بيننا.
ومن جهة أخرى طالبت الفصائل الاستمرار بإنهاء ملف المطلوبين والفرز بين مطلوب وأخر حيث هناك بعض الشباب المطلوبين نتيجة تقارير كيدية وهناك مطلوبين فارين من وجه العدالة متسترين تحت عباءة الدين ، ولهم ارتباطات خارجية وهؤلاء شوهوا الدين واساؤوا بأفعالهم للمخيمات ، نأمل من سيادة اللواء السرعة بإنهاء هذا الملف كي يستطيع الشباب ممارسة حياتهم الطبيعة وأن لا يبقوا يعيشون العوز والخوف والقلق في حياتهم ومستقبلهم.
وانتم يا سيادة اللواء خير من يعلم معاناة الشباب الفلسطيني والأزمة التي تمر فيها من بطالة وأزمة السكن وإدخال مواد الأعمار للمخيمات ترى التخفيف من الإجراءات والتسهيلات وتفويت الفرصة على كل من يستغل الشباب في ازمتهم. وأن الإنجازات التي تمت يجب أن يبنى عليها فتح حوارا شاملا حول كل الحقوق الاجتماعية والإنسانية بما فيها حق العمل والتملك .

واتفقنا أن يستمر التعاون بيننا وسيكون لنا لقاءات أخرى لمتابعة كافة التفاصيل والمتطلبات التي يحتاجها الشعب الفلسطيني.
مشاركة التدوينة :

مقابلات

التعليقات الخاصة بالموضوع :

0 التعليقات :