
بداية الحفل كلمة للأخ علي سليمان بصفته اخا وصديقا للشهيدين والعائلة مرحبا بالجضور الكريم ومذكرا بمناقبية الشهيد ابو اللبن في تاريخ النضال الفلسطيني والعربي الذي كان راسخا مترخسا في روحه وعائلته بكل عزيمة واصرار.
قدم الخطباء الدكتور علي مهدي شاكرا كل حضر في الذكرى السنوية لتأبين الراحلين محمد سيف الدين البرجي (ابو اللبن) وجيفارا البرجي وكذلك وجه التحية لحركة فتح ومناضليها ولشهدائها واسراها ومعتقليها في في سجون الإحتلال. وبدأ احياء الذكرى بتلاوة عطرة من القرآن الكريم للقارىء الحاج محمد البرجي.
كلمة القوى الوطنية للاخ محمد قاسم المكحل:
كان الشهيد رافضا للطوائف عروبي الإنتماء وصخرة كبيره في مواجهة الأعداء على طريق تحرير فلسطين من كل اعدائها ، ابو اللبن من هذه الأرض الطيبة فلروحه وابنه السلام لأنه آمن بالمقاومة لتحريرر القدس وفلسطين والأرض العربية ولتحرير الإنسان العربي فهو ابن البقاع خزان المقاومة وابن الجنوب المتلاحم مع فلسطين وختم أنه لا قيمة لنا جميعا إلا بتحريرها وما صمود الأسرى إلا بذورا حيققية في وجه العدو الغاصب نحو النصر.
كلمة امين سر حركة فتح و م.ت.ف. للأخ محمود سعيد:
السادة الحضور جميعا ممثلوا الأحزاب اللبنانية والوطنية والإسلامية السادة رئيس واعضاء بلدية علي النهري ومخاتيرها المحترمون الأخوة آل البرجي واهالي علي النهري الكرام.
بسم الله الرحمن الرحيم
(من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا)
نلتقي اليوم فسطينيين ولبنانيين نؤبن قائدا معطاء من قيادات حركة فتح هذه الحركة التاريخية والتي شكلت بقوتها وعظمتها العمود الفقري لمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني في جميع اماكن تواجده. إن الشهيد البطل محمد سيف الدين البرجي (ابو اللبن) مناضل لبناني الهوية فلسطيني الهوى فتحاوي الإنتماء قضى حياته مناضلا في صفوف الثورة الفلسطينية ايمانا منه بان القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للامتين العربية والإسلامية وايمانا منه ايضا ان هناك رابطا مقدسا يربط بيننا، جنوب لبنان هو شمال فلسطين وان مسارنا ومصيرنا واحد وعدونا واحد و ان بنادقنا توحدت ودماؤنا امتزجت في جنوب لبنان المقاوم وقدرنا ان نحمل الهم الأكبر معا وسويا حتى النصر المؤزر ان شاء الله. إن اغتيال الشهيد ابو اللبن وابنه جيفارا بتاريخ 05/06 / 2016 كان خسارة للثورة الفلسطينية وحركة فتح ، الشهيد ابو اللبن نال رضى واعجاب وثقة قيادة الحركة الأولى من الشهيد الرمز ياسر عرفات وامير الشهداء خليل الوزير واينما حل وارتحل كان يبني علاقات كفاحية اصيلة مع قيادات فصائل الثورة الفلسطينية اضافة لمسؤولياته قائدا للمهام التنفيذية الخاصة بقوات الإرتباط العسكري في البقاع. وتطرق لموضوع اسرى الكرامه والحرية بما يمارس عليهم من ظلم وتنكيل من قبل العدو الصهيوني واحكام مؤبدة واعتقال اداري ومنعهم من زيارة الأهل واستكمال دراستهم ضاربا هذا العدو بعرض الحائط كل القوانين الإنسانية والدولية وان اضراب ال 35 يوما يجب ان ينتصر وان يهزم السجان الصهيوني العنصري والنازي وهنا ندعوا كل الهيئات والقوى السياسية والفعاليات الجماهيرية والقانونية لأخذ دورها التصعيدي والضاغط على الإحتلال والإستجابة والرضوخ. واكد على ضرورة توحيد الصف الداخلي في حراكنا السياسي وكفاحنا الوطني حتى نتمكن من تقرير مصيرنا واقامة دولتنا الفلسطينية. وبخصوص لبنان نحن يدا بيد مع الدولة اللبنانية في مواجهة المؤامرات التي تحاك ضد مخيمات في لبنان ومصصمون على انهاء كل الظواهر الغريبة عن مجتمعنا وبيئتنا وثقافتنا. ونؤكد اننا مصممون وحريصون على تحقيق الأهداف الوطنية ومواجهة مشاريع التصفية والمشاريع التدميرية والنصر قادم بإذن الله تعالى.
كلمة آل الشهيد للأخ سيف الدين البرجي:
بالنشيد الفلسطيني قال، أنا ياابي آمنت بالشعب المضيع والمكبل
فحملت رشاشي لتحمل بعدنا الأجيا منجل
ونذرت جرحي والدما للسهل والوديان جدول
دين عليك دماؤنا والدين حق لايؤجل
ارحب بكم فردا فردا وعذرا لتحملكم عناء السفر، ابو اللبن واخوانه لم يروا شيئا صعبا في حياتهم، يا من حملت القضية في وجدانك وعقلك ووهبت لها دمك ووهبت لها روحك وما بخلت من اجل فلسطين لكن ما كـتـب قد كتب ، ها هم اخوانك في المقاومة يتابعون خطاك كما تابعت على خط القادة الأبرار اطمإن يا ابي ان المقاومة على ثوابتها ولن تتزحزح عن قرارها واطفال الحجارة اصبحوا رجالها ورجال السكاكين على ثوابتهم يملؤون الساحات والبطون الخاوية تشل مفاصل الأعداء. عند الصراعات الداخلية كان يقول والدي (يا حفاة العرب يا حفاة العجم بوصلة لاتشير الى القدس مشبوهة حطموها على قحف اصحابها واعتمدوا القلب فالقلب يعرف مهما الرياح الدنيئة جارفه سيئة) ووجه التحية للشعب الفلسطيني والمقاومين واكد سيره والعائلة على نهج والده وانها ثورة حتى النصر.
وفي الختام قدم الاخ ابو اياد شعلان عضو قيادة اقليم لبنان والأخ محمود سعيد درع الرئيس ياسر عرفات لعائلة الشهيد وكذلك قدم درع الأمن الوطني بأسم اللواء صبحي ابو عرب بحضور مسؤول الأمن الوطني في البقاع,
التعليقات الخاصة بالموضوع :
0 التعليقات :