ضمن فعاليات الذكرى التاسعة والستين لنكبة فلسطين اقامت
لجان العمل في المخيمات مهرجانا سياسيا في الشبريحا. تقدم الحضور عضو
المجلس الثوري لحركة فتح رفت شناعة والنائب السابق حسن حب الله، ممثلو
القوى والفصائل الفلسطينية واللبنانية، ممثلو الجمعيات والمؤسسات الاهلية
واللجان الشعبية وفعاليات لبنانية وفلسطينية.
بعد عزف النشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني القى رئيس
رابطة مخاتير صور ومختار الشبريحا رضا عون كلمة جاء فيها "بعد تسع وستين
عاما والفلسطيني ما زال مشتتا في بقاع الارض لكنه ما زال يعانق جنوبنا
الأبي، يقاوم ويحمل السلاح والمقلاع والحجر ليكون بديلا عن رصاص العرب
المتخاذل. ها هم ابطال الحجارة يقاومون ويروون الزيتون بدمائهم".وأضاف "ما
زال قول الامام الصدر يدوي بيننا بجبتي وعمامتي سأحمي الثورة الفلسطينية.
وستبقى ذكرى النكبة شاهدة على مجازر الصهاينة من كفر قاسم ودير ياسين وصولا
إلى مجزرة صلحة وقانا ليمتزج الدم اللبناني والفلسطيني فيزهر مقاومة تدحر
الاحتلال في جنوب لبنان وتبشر بالنصر في فلسطين".
كلمة حزب الله القاها مسؤول الملف الفلسطيني في الحزب
النائب السابق حسن حب الله اعتبر فيها ان خيار المقاومة اثبت جدواه في جنوب
لبنان واقول لاخواني في فلسطين ليس لديكم الا خيار المقاومة حتى تعود
الضفة الغربية ويزول الاحتلال ويحرر الاسرى. ونحن مدعوون الى الوحدة
الوطنية الاستعانة بكل الاصدقاء في العالم لمقومته بكافة الاشكال وفي كل
مكان ونحن مدعوون جميعا الى مساندة هذا الشعب وان نكون مخلصين في دعمنا حتى
يحقق انتصاره".
كلمة منظمة التحرير الفلسطينية القاها عضو المجلس الثوري
لحركة فتح رفعت شناعة قال فيها " نقف اليوم على ارض الجنوب نعيش ذكرى نكبة
الشعب الفلسطيني منذ سايكس بيكو ووعد بلفور ثم النكبة النتيجة السياسية
لجريمة العصر". وأضاف "النكبة قاومناها حين اوجدنا الثورة واوجدنا م ت ف
وانتزعنا هويتنا الوطنية واصبحنا الرقم الصعب في المعادلة السياسية في
المنطقة ولم تعد المخيمات حالة انسانية بل مصنع للرجال والابطال ومازالت
عنوانا وقلاعا لمواجهة المؤامرات".
واعتبر شناعة أن السلاح الامضى بوجة المشروع الصهيوني هي
وحدتنا الوطنية والعربية وما يجري اليوم في عالمنا العربي هو انتصار
للمشروع الصهيوني". وتابع "ان شعبنا مصمم على مواصلة مسيرة التحرير. وان
اضراب الذي اعلنه القائد الفتحاوي مروان البرغوثي هو نقل للمعركة مع المحتل
والسجان ويحتاج دعمنا ووحدتنا. ليس مسموحا لمن يريد ان يخرب في الساحة
الفلسطينية ان يحبط هذا الاعتصام يجب ان نقف معهم ونشجعم يجب ان ينتصروا
بدعمنا. هم انتصروا لذاتهم لانهم يعرفون واقع الانقسام. نحن في ازمة لكن
اولئك الابطال تقدموا علينا ليقولوا لنا تخلصوا من انانيتكم ومن ذاتكم
وكونوا جنبا الى جنب معنا في وجه المحتل".
كلمة قوى التحالف القاها مسؤول فتح الانتفاضة حسن زيدان
اعنبر ان بريطانيا هي المسؤولة الاولى عن جريمة النكبة ، واكد ان الشعب
الفلسطيني بعد تسع وستين عاما ما زال يقاوم وان اطفاله لم ينسوا يحملون
الحجارةوالسكاكين ليواجهوا الاحتلال. ودعا الى وحدة وطنية تواجه الاحتلال
وتقيم الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
كلمة الثورة الجزائرية القاها سي اخضر وجه التحية الى
الفصائل الفلسطينية والكقاومة اللبنانية وعبر عن سعادته بوجوده . واعتبر
ان تسع وستين عاما خلت اختار ففيه الشعب الفلسطيني المقاومة والنضال
استشهد فيها الرواد الاوائل وما زال الشعب يواصل النضال.
كلمة لجان العمل في لبنان سميح ابو حسن جاء فيها "تسع وستون
عاما ولم ننسى بيوتنا وقرانا ونحن موقنون لن يضيع حق وراءه مطالب وان
مسيرة النضال من اجل العودة لن تتوقف ما دام شعبنا يعيش بعيدا عن ارضه.
فالوحدة الوحدة حتى تستمر المقاومة . نجدد العهد على البقاء على ثوابتنا
الفلسطينية حتى التحرير والعودة".
التعليقات الخاصة بالموضوع :
0 التعليقات :