حسن بكير
تضامناً مع الحركة الفلسطينية الأسيرة ودعماً للأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي الذين ينفذون اعتصاماً مفتوحاً عن الطعام بقيادة القائد مروان البرغوثي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح استقبل آمين سر فصائل م.ت.ف وحركة فتح في لبنان الحاج فتحي أبو العرسان العميد مصطفى حمدان آمين الهيئة القيادي لحركة الناصري المستقلين المرابطون وأعضاء الهيئة القيادية وذلك في مقر حركة فتح في مخيم مارالياس عصر الأربعاء 26-4-2017 وكان في استقبال الوفد إلى جانب أبو العربات العميد سمير أبو عفش آمين سر حركة فتح في بيروت وأعضاء قيادة المنطقة.
اللقاء بحث في المستجدات السياسية على الساحة الفلسطينية وقضية الأسرى في السجون الاسرائيلية وإضرابهم عن الطعام وكيفية مواجهتهم لإجراءات سلطات السجون.
كما تناول البحث أوضاع المخيمات الفلسطينية الأمنية والإقتصادية والانسانية، وخاصة مخيم عين الحلوة والبداوي.
اللقاء بحث في المستجدات السياسية على الساحة الفلسطينية وقضية الأسرى في السجون الاسرائيلية وإضرابهم عن الطعام وكيفية مواجهتهم لإجراءات سلطات السجون.
كما تناول البحث أوضاع المخيمات الفلسطينية الأمنية والإقتصادية والانسانية، وخاصة مخيم عين الحلوة والبداوي.
بعد اللقاء، اعتبر أبو العردات أن زيارة المرابطون هي تضامن مع أهلنا وأخواننا الأبطال الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني، مشيراً إلى أنها تشكل رسالة لبنانية- فلسطينية مستمرة ومتواصلة، عُمّدت بنضال وكفاح الذي نفتخر ونعتز به في مواجهة الاحتلال الصهيوني.
وحمّل أبو العردات المسؤولية الكاملة لحكومة العدو الاسرائيلي أي أذى يلحق بالأسرى، مطالباً المجتمع الدولي والصليب الأحمر الدولي بتفعيل دورهم في متابعة ملف الأسرى، ووجوب تفعيل الحراك داخل الوطن الفلسطيني وفي مخيمات الشتات على امتداد وطننا العربي، حتى يشعر هؤلاء الأبطال أنهم ليسوا وحدهم في هذه المعركة والذين يشكلون بصمودهم مدرسة بطولية بالنضال والتضحية.
وحيا أبو العردات قادة إضراب الحركة الأسيرة داخل المعتقلات، متوجهاً إلى القائد مروان البرغوثي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، وإلى الأخ أحمد سعدات أمين عام الجبهة الشعبية، وكل الأخوة الذين يقودون هذه الحركة اليوم. ودعا ابو العردات" لأوسع حراك تضامني مع الأسرى، وتفعيل دورها حتى نتمكن من أداء مهمتنا وكل ما تمليه علينا مسؤوليتنا من الواجب القومي الوطني تجاه فلسطين التي كانت وستبقى القضية المركزية والبوصلة التي نهتدي بها في مواجهة كل ما يخطط لنا من مشاريع فتن وحروب طائفية ومذهبية".
بدوره، اعتبر العميد حمدان أن زيارته مع الأخوة في المرابطون إلى مركز حركة فتح في مخيم مارالياس، ما هي إلا تأكيد على أن هذه المخيمات كانت وستبقى أبداً عنوان النضال الفلسطيني وحق العودة إلى أرضنا المحررة فلسطين.
وأكد حمدان"أننا لن نتضامن مع الأسرى في سجون العدو اليهودي التلمودي، بل نحن سنكون جزءاً أساسياً في هذه المعركة المصيرية "معركة الأمعاء الخاوية" التي يخوضها هؤلاء القادة الأبطال قادة الحركة الأسيرة الفلسطينية وفي مقدّمهم الأخ المناضل مروان البرغوثي و رفاقه الأسرى، مشيراً إلى أن هذا العدو اليهودي التلمودي يتحمل كامل المسؤولية لتدهور صحة هؤلاء المناضلين والمقاومين.
وتابع حمدان قائلاً: إن حركة فتح كانت وستبقى القدوة؛ وشعلة النضال المسلح؛ وأنها ثورة حتى النصر، ولن يستطيع أحد جعل هذه الثورة بوجود رجال الفتح وكتائب شهداء الأقصى مطية لأي نظام أو عقيدة لا تتناسب مع الكفاح والنضال من أجل العودة إلى فلسطين وقدسها الشريف، مستشهداً بقول الأخ القائد أبوعمار بأننا على موعد بإذن الله مع شبل من أشبال فلسطين وزهرة من زهرات فلسطين لرفع العلم الفلسطيني العربي الحر فوق أسوار القدس".
وأكد حمدان" أن لا أولوية لنا سوى المسير نحو تحرير فلسطين، متسائلاً: أين هي القوى الحية والمناضلة والمقاومة على امتداد أمتنا العربية!!؟، نطالبهم بالخروج إلى فلسطين والعودة إلى وعيهم ورشدهم وأن يكون اتجاههم فقط نحو تحرير فلسطين والقدس الشريف، لأنها هي الممر الوحيد للعبور إلى جنة رب العالمين، وأي مكان آخر خارج فلسطين والقدس الشريف مصيره جهنم وبئس المصير".
وفيما يتعلق بمخيمات الشتات، قال حمدان: دائماً كان رهاننا وسيبقى على القيادة الفلسطينية في لبنان في مقدمهم حركة فتح وأهلنا الفلسطينيين في مخيمات الشتات الحريصين بالقضاء على البؤر الإرهابية داخل المخيمات وخاصة في مخيم عين الحلوة. مثمناً دور فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والجيش اللبناني بتفهم ما يجري على أرض المخيمات.
وختم حمدان قائلاً نحن مع فلسطين وحركة فتح ولن يستطيع أحد التشكيك بنضالنا وكفاحنا، وستبقى هذه المسيرة المباركة مسيرة الثورة الفلسطينية، مسيرتنا واتجاهنا وقبلتنا دائماً هي تحرير فلسطين كل فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.
وحمّل أبو العردات المسؤولية الكاملة لحكومة العدو الاسرائيلي أي أذى يلحق بالأسرى، مطالباً المجتمع الدولي والصليب الأحمر الدولي بتفعيل دورهم في متابعة ملف الأسرى، ووجوب تفعيل الحراك داخل الوطن الفلسطيني وفي مخيمات الشتات على امتداد وطننا العربي، حتى يشعر هؤلاء الأبطال أنهم ليسوا وحدهم في هذه المعركة والذين يشكلون بصمودهم مدرسة بطولية بالنضال والتضحية.
وحيا أبو العردات قادة إضراب الحركة الأسيرة داخل المعتقلات، متوجهاً إلى القائد مروان البرغوثي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، وإلى الأخ أحمد سعدات أمين عام الجبهة الشعبية، وكل الأخوة الذين يقودون هذه الحركة اليوم. ودعا ابو العردات" لأوسع حراك تضامني مع الأسرى، وتفعيل دورها حتى نتمكن من أداء مهمتنا وكل ما تمليه علينا مسؤوليتنا من الواجب القومي الوطني تجاه فلسطين التي كانت وستبقى القضية المركزية والبوصلة التي نهتدي بها في مواجهة كل ما يخطط لنا من مشاريع فتن وحروب طائفية ومذهبية".
بدوره، اعتبر العميد حمدان أن زيارته مع الأخوة في المرابطون إلى مركز حركة فتح في مخيم مارالياس، ما هي إلا تأكيد على أن هذه المخيمات كانت وستبقى أبداً عنوان النضال الفلسطيني وحق العودة إلى أرضنا المحررة فلسطين.
وأكد حمدان"أننا لن نتضامن مع الأسرى في سجون العدو اليهودي التلمودي، بل نحن سنكون جزءاً أساسياً في هذه المعركة المصيرية "معركة الأمعاء الخاوية" التي يخوضها هؤلاء القادة الأبطال قادة الحركة الأسيرة الفلسطينية وفي مقدّمهم الأخ المناضل مروان البرغوثي و رفاقه الأسرى، مشيراً إلى أن هذا العدو اليهودي التلمودي يتحمل كامل المسؤولية لتدهور صحة هؤلاء المناضلين والمقاومين.
وتابع حمدان قائلاً: إن حركة فتح كانت وستبقى القدوة؛ وشعلة النضال المسلح؛ وأنها ثورة حتى النصر، ولن يستطيع أحد جعل هذه الثورة بوجود رجال الفتح وكتائب شهداء الأقصى مطية لأي نظام أو عقيدة لا تتناسب مع الكفاح والنضال من أجل العودة إلى فلسطين وقدسها الشريف، مستشهداً بقول الأخ القائد أبوعمار بأننا على موعد بإذن الله مع شبل من أشبال فلسطين وزهرة من زهرات فلسطين لرفع العلم الفلسطيني العربي الحر فوق أسوار القدس".
وأكد حمدان" أن لا أولوية لنا سوى المسير نحو تحرير فلسطين، متسائلاً: أين هي القوى الحية والمناضلة والمقاومة على امتداد أمتنا العربية!!؟، نطالبهم بالخروج إلى فلسطين والعودة إلى وعيهم ورشدهم وأن يكون اتجاههم فقط نحو تحرير فلسطين والقدس الشريف، لأنها هي الممر الوحيد للعبور إلى جنة رب العالمين، وأي مكان آخر خارج فلسطين والقدس الشريف مصيره جهنم وبئس المصير".
وفيما يتعلق بمخيمات الشتات، قال حمدان: دائماً كان رهاننا وسيبقى على القيادة الفلسطينية في لبنان في مقدمهم حركة فتح وأهلنا الفلسطينيين في مخيمات الشتات الحريصين بالقضاء على البؤر الإرهابية داخل المخيمات وخاصة في مخيم عين الحلوة. مثمناً دور فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والجيش اللبناني بتفهم ما يجري على أرض المخيمات.
وختم حمدان قائلاً نحن مع فلسطين وحركة فتح ولن يستطيع أحد التشكيك بنضالنا وكفاحنا، وستبقى هذه المسيرة المباركة مسيرة الثورة الفلسطينية، مسيرتنا واتجاهنا وقبلتنا دائماً هي تحرير فلسطين كل فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.
التعليقات الخاصة بالموضوع :
0 التعليقات :