استقبل رئيس "حزب الاتحاد" الوزير السابق عبد الرحيم مراد عضو المكتب
السياسي في جبهة التحرير الفلسطينية عباس الجمعة، على رأس وفد قيادي ضم عضو
قيادة الجبهة ابو جهاد علي وهشام مصطفى.
وشكر الوفد مراد على "ما يقدمه للقضية الفلسطينية ولشبابها ونقل تحيات امين عام الجبهة واصل ابو يوسف ونائبه ناظم اليوسف وقيادة الجبهة. وتم بحث آخر المستجدات على الساحة اللبنانية والفلسطينية واوضاع المخيمات".
مراد
ولفت مراد الى ان "القضية الفلسطينية للاسف اصبحت يتيمة والى ان المشكلة الرئيسية في لبنان انه يتم التعاطي مع القضية الفلسطينية من زاوية امنية لا من زاوية انسانية ولفت الى اننا قد وصلنا الى ايام اصبح فيها القابض على عروبته وقضيته كالقابض على الجمر".
واكد "دعمه الكامل للشعب الفلسطيني ونضاله من اجل حقوقه الوطنية"، داعيا الى "توحيد الصفوف في مواجهة العدوان الاسرائيلي المتواصل ضد الشعب الفلسطيني وارضه"، لافتا الى "اهمية اقرار الحقوق الانسانية للفلسطينيين في لبنان وتحسين اوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية".
الجمعة
بدوره قال الجمعة: "ان القضية الفلسطينية تتعرض لمخاطر كبيرة على مختلف المستويات ما يتطلب من جميع القوى السياسية ادراك ذلك واتخاذ الاجراءات الكفيلة بمواجهة موحدة للمشروع الاسرائيلي الذي يستهدف الارض الفلسطينية بالاستيطان والتهويد ويستهدف الانسان الفلسطيني بالاعتقال والقتل والنفي بدعم من الادارة الامريكية".
وأكد "اهمية الخروج من دائرة الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية ورسم استراتيجية نضالية وتطوير الانتفاضة الشبابية كجزء من المقاومة الشعبية الشاملة، واستئناف الجهود الدبلوماسية على المستوى الدولي والقانوني لعزل كيان الاحتلال ومحاصرته ومحاكمته على جرائمها، التي ارتكبتها والعمل، على تطوير النظام السياسي بما يمكنه من حمل اعباء المواجهة".
وشدد على "حرص الشعب الفلسطيني بجميع قواه وتياراته، على تعزيز العلاقات اللبنانية الفلسطينية"، داعيا الى "مواصلة الجهود من قبل جميع القوى الفلسطينية واللبنانية لضمان استقرار اوضاع المخيمات وتعزيز علاقاتها بالجوار، مع الاخذ بعين الاعتبار بان اقرار الحقوق الانسانية كونها تشكل مصلحة مشتركة لبنانية وفلسطينية من خلال تعزيزالصمود الاجتماعي للاجئين ونضالهم من اجل حق العودة".
وشكر الوفد مراد على "ما يقدمه للقضية الفلسطينية ولشبابها ونقل تحيات امين عام الجبهة واصل ابو يوسف ونائبه ناظم اليوسف وقيادة الجبهة. وتم بحث آخر المستجدات على الساحة اللبنانية والفلسطينية واوضاع المخيمات".
مراد
ولفت مراد الى ان "القضية الفلسطينية للاسف اصبحت يتيمة والى ان المشكلة الرئيسية في لبنان انه يتم التعاطي مع القضية الفلسطينية من زاوية امنية لا من زاوية انسانية ولفت الى اننا قد وصلنا الى ايام اصبح فيها القابض على عروبته وقضيته كالقابض على الجمر".
واكد "دعمه الكامل للشعب الفلسطيني ونضاله من اجل حقوقه الوطنية"، داعيا الى "توحيد الصفوف في مواجهة العدوان الاسرائيلي المتواصل ضد الشعب الفلسطيني وارضه"، لافتا الى "اهمية اقرار الحقوق الانسانية للفلسطينيين في لبنان وتحسين اوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية".
الجمعة
بدوره قال الجمعة: "ان القضية الفلسطينية تتعرض لمخاطر كبيرة على مختلف المستويات ما يتطلب من جميع القوى السياسية ادراك ذلك واتخاذ الاجراءات الكفيلة بمواجهة موحدة للمشروع الاسرائيلي الذي يستهدف الارض الفلسطينية بالاستيطان والتهويد ويستهدف الانسان الفلسطيني بالاعتقال والقتل والنفي بدعم من الادارة الامريكية".
وأكد "اهمية الخروج من دائرة الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية ورسم استراتيجية نضالية وتطوير الانتفاضة الشبابية كجزء من المقاومة الشعبية الشاملة، واستئناف الجهود الدبلوماسية على المستوى الدولي والقانوني لعزل كيان الاحتلال ومحاصرته ومحاكمته على جرائمها، التي ارتكبتها والعمل، على تطوير النظام السياسي بما يمكنه من حمل اعباء المواجهة".
وشدد على "حرص الشعب الفلسطيني بجميع قواه وتياراته، على تعزيز العلاقات اللبنانية الفلسطينية"، داعيا الى "مواصلة الجهود من قبل جميع القوى الفلسطينية واللبنانية لضمان استقرار اوضاع المخيمات وتعزيز علاقاتها بالجوار، مع الاخذ بعين الاعتبار بان اقرار الحقوق الانسانية كونها تشكل مصلحة مشتركة لبنانية وفلسطينية من خلال تعزيزالصمود الاجتماعي للاجئين ونضالهم من اجل حق العودة".
التعليقات الخاصة بالموضوع :
0 التعليقات :