<عام يذهب وآخر يأتي وكل شيء فيك يزداد سوءاً يا وطني.

بسم الله

بسم الله الرحمن الرحيم

حزب الشعب الفلسطيني في لبنان يحيي ذكرى إعادة تأسيسه باعتصام تضامني مع الأسرى

مشاركة التدوينة :
صيدا/لبنان 5-2-2017  أحيا حزب الشعب الفلسطيني في صيدا جنوب لبنان اليوم الأحد، الذكرى الـ 35 لإعادة تأسيسه بتنظيم اعتصام تضامني مع الأسرى والمعتقلين في السجون الاسرائيلية.
وقد شارك في الاعتصام ممثلون عن القوى والفصائل الوطنية والإسلامية إلى جانب قيادة وكوادر واعضاء وشبيبة منظمة حزب الشعب في صيدا، حيث تخلل الاعتصام عدد من الكلمات.
ووجه عضو المكتب السياسي للتنظيم الشعبي الناصري، محمد ظاهر، في كلمة القوى والأحزاب اللبنانية، التحية لحزب الشعب الفلسطيني وقيادته بمناسبة الذكرى المجيدة، شاكراً تنظيم هذا الاعتصام التضامني مع الاسرى والمعتقلين في السجون الاسرائيلية، والذي يشكل كما قال فرصة جيدة لجمع القوى والفصائل الوطنية والإسلامية، وكذلك فرصة طيبة للحديث عن المناسبة وعن الاسرى الابطال الذين يخوضون معركة الحرية والكرامة متسلحين فقط بالإرادة والعزيمة والوحدة.
كما اكد محمد ظاهر على أن هناك هجمة قوية على القضية الفلسطينية وفي القلب منها قضية اللاجئين، ومن هنا يتم استهداف مخيم عين الحلوة، ويُعمل على تشويه صورته الكفاحية وتاريخه النضالي الطويل في مسيرة الثورة الفلسطينية ضد العدو الصهيوني من اجل العودة والحرية والاستقلال وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

والقى كلمة منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صيدا، فؤاد عثمان مسؤول الجبهة الديمقراطية، وجه فيها التحية للأسرى والمعتقلين، مؤكداً على تضامن الشعب الفلسطيني وقواه السياسية والوطنية مع قضيتهم ومقاومتهم المشروعة لسياسة إدار مصلحة سجون ومعتقلات العدو الصهيوني، الذي لا يفهم سوى بلغة المقاومة.
كما وجه فؤاد عثمان في كلمته التحية لحزب الشعب الفلسطيني، مؤكداً على دور الحزب الكفاحي في النضال الوطني الفلسطيني، من أجل تحقيق الاهداف المشروعة للشعب الفلسطيني المتمثلة بالعودة وقيام الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.
وأشار عثمان إلى أن المنطقة العربية تمر في أصعب الظروف، وكذلك القضية الفلسطينية تتعرض لأشرس هجمة صهيونية ودولية عبر العديد من المشاريع الهادفة لإنهائها، بدءً من السعي لإنهاء قضية اللاجئين الفلسطينيين مرورا بتهويد القدس، ثم مصادرة الأراضي وسرقتها وتوسيع مشاريع الاستيطان في الضفة الغربية.
ودعا عثمان إلى القيام بحملة دولية للضغط على اسرائيل من أجل فك الحصار عن قطاع غزة.
وختم الاعتصام بكلمة حزب الشعب الفلسطيني التي القاها عضو لجنة الإقليم في الحزب ومسؤول الكتلة العمالية التقدمية في لبنان، حسن سرحان حيث قال فيها: "نلتقي اليوم لنحي المناسبة المجيدة الذكرى35  لإعادة تأسيس حزبنا حزب الشعب الفلسطيني، نقف واياكم اليوم لنجدد الوفاء ، متضامنين مع الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الاسرائيلي الصهيوني البغيض، مؤكدين لهم ان قضيتهم في قلوبنا وقلوب كل الاحرار والشرفاء في العالم، وهي في اولويات برامج الكفاح الوطني ولا تقل اهمية عن الثوابت الوطنية الفلسطينية، وهي ركن أساسي من أركان الحل للصراع مع العدو الاسرائيلي".
وأضاف "ان الظروف القاسية والصعبة التي يعاني منها الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وحرمانهم من أبسط الحقوق الإنسانية وممارسة أقصى أشكال التعذيب الجسدي والنفسي، مع التزايد المستمر لعدد الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، ومن بينهم قادة سياسيين، تفرض علينا اتخاذ كافة الخطوات المناسبة وعلى كافة الاصعدة وبخاصة تلك المتعلقة بتعبئة طاقات جماهيرنا الفلسطينية العربية والدولية والمنظمات والهيئات الحقوقية المختصة والمتعلقة بحقوق الانسان التي ينتهكها العدو الاسرائيلي في فلسطين، ولتسليط الضوء على هذه القضية كأكبر واعظم قضية انسانية في هذا العصر الحديث، وباعتبارهم جنود حرية وجزء اصيل من المجتمع الفلسطيني. كان لهم ولا زال اسهامات وعلامات بارزة في مسيرة النضال الوطني من اجل العودة والحرية والاستقلال الوطني، وكذلك في العملية التنموية والانتاجية، فإننا ندعو إلى تدويل قضيتهم وطرحها على كل المحافل الدولية لفضح العدو وارغامه على إطلاق سراحهم، كما ندعو لأوسع حملة تضامن شعبي لمناصرتهم وحمايتهم داخل السجون والمعتقلات الإسرائيلية الصهيونية".
وقال: "لقد آن الأوان للمجتمع الدولي لأخذ دوره في اعادة الاعتبار القانوني لقضية الاسرى الفلسطينيين باعتبارهم اسرى حرب حسب اتفاقيات جنيف الرابعة، اختطفوا من أراضيهم الفلسطينية، ولا يجوز محاكمتهم امام المحاكم الإسرائيلية".
وشدد على أن الوفاء للأسرى يترجم بالإسراع بتنفيذ اتفاق المصالحة الوطنية الفلسطينية الذي ارتكز على وثيقتهم لأنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية والشروع فورا بالانتخابات التشريعية والمجلس الوطني الفلسطيني وفي هذا السياق يمكن البناء على نتائج ومناخات اللقاءات التي تمت في بيروت للجنة التحضيرية للمجلس المركزي ولقاءات موسكوا، لتمتين البيت الداخلي لمواجهة كل اشكال العدوان الذي يقوم بها العدو الاسرائيلي ضد شعبنا، وفي مقدمتها الاستيطان والجدار وتهويد القدس ومحاولة هدم المسجد الاقصى .
كما دعا إلى مواصلة الجهود باتجاه مؤسسات الامم المتحدة واستكمال عملية الانتساب لها وخاصة تلك المتعلقة بالجوانب القانونية والحقوقية في إطار ممارسة الضغط على اسرائيل للالتزام وتنفيذ كافة قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.

وعلى صعيد الوضع الفلسطيني في لبنان، جدد سرحان في كلمته باسم الحزب الالتزام بالموقف الفلسطيني الداعم للاستقرار الأمني والسلم الأهلي للبنان، ودعم التقارب الجاري بين مختلف القوى والسياسية اللبنانية، والذي اثمر عن الخروج من أهم الأزمات وهي أزمة رئاسة الجمهورية.
مشاركة التدوينة :

مخيمات لبنان

التعليقات الخاصة بالموضوع :

0 التعليقات :