اعتصام لجمعية ندى في عين الحلوة طالب بالضغط دوليا لوقف الاستيطان والتهجير

نظمت الجمعية "النسائية الديمقراطية الفلسطينية - ندى" في عين الحلوة اعتصاما، شاركت فيه "فصائل العمل الوطني" و"اللجان والاتحادات الشعبية" و"القوى النسوية الفلسطينية" ومؤسسات "المجتمع المدني"، وحشد من سكان خيم عين الحلوة.

وتزامن الاحتفال مع "اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في الاراضي المحتلة عام 48"، وجاء تحت عنوان "بالبرنامج الوطني نصون وحدتنا ووحدة شعبنا وحقوقه القومية والوطنية ووحدة الدم والمصير".

وألقت كلمة "ندى" حنان حبوس فأشارت الى أن "شعبنا في الشتات وبخاصة في لبنان وسوريا ما زال يعاني من ظروف اجتماعية واقتصادية وأمنية صعبة جدا، بسبب الحرمان من الحقوق المدنية والانسانية وشح خدمات الأونروا"، مؤكدة ضرورة "الضغط على المؤسسات الدولية لتنفيذ التزاماتها وتطبيق القرارات الصادرة بدعم القضية الوطنية الفلسطينية بوقف الاستيطان والتهجير والتهويد للاراضي الفلسطينية ودعم حقوق شعبنا في مناطق اللجوء والشتات".

أبو صلاح
وشدد أمين سر "اللجنة الشعبية لمنظمة التحرير الفلسطينية" في صيدا عبد ابو صلاح من جهته، على "توحيد صفوف الشعب الفلسطيني وانهاء الانقسام الفلسطيني، والصمود في أراضي الـ 48"، داعيا الى اوسع حملة شعبية محلية ودولية، لوقف الاجراءات الاسرائيلية التعسفية في حق الشعب الفلسطيني"، وطالب أهالي مخيمات لبنان "بالتوحد لمواجهة المشاريع الأمنية التي تمس بأمن المخيمات الفلسطينية والتي تهدد الوجود الفلسطيني وتمس حق العودة".

عثمان
ورأى مسؤول "الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" في عين الحلوة فؤاد عثمان أن "مواجهة المشاريع الصهيونية تتطلب تفعيل خيار الانتفاضة والمقاومة الشعبية". ودعا الى "تفعيل دور القوة الأمنية للتصدي للمشاريع التي تحاك والتي هدفها مس الوجود الفلسطيني وشطب حق العودة".

وفي نهاية الاعتصام رفعت عضو قيادة "ندى" في لبنان ابتسام ابوسالم مذكرة الى مندوب الصليب الأحمر الدولي في عين الحلوة، تشير في مضمونها الى أهمية الضغط على المؤسسات الدولية لتطبيق القرارات الشرعية الدولية المتعلقة بوقف الاستيطان وبخاصة القرار الصادر عن مجلس الأمن رقم 2334.