وأكد أبو فاعور أن هذه الخطوة هي ل"مزيد من الخدمة الطبية والصحية في منطقة البقاع الغربي، التي ربما تكون من المناطق القليلة في لبنان، التي لم يكن فيها مستشفى حكومي. لذلك نحن لا نحابي هذه المنطقة عندما نطور المستشفى الحكومي فيها، انما نعطيها حقها بما يساويها بالحد الادنى مع غيرها من المناطق اللبنانية".
وإذ اعلن افتتاح أقسام العناية الفائقة والتوليد وغرفة ثانية للعمليات، أمل "افتتاح قسم للعناية الفائقة للاطفال قريبا، حيث هناك حاجة اساسية لهذا الامر في كل المناطق اللبنانية".
وفي الشأن السياسي، تمنى ان "تقود حركة المداولات الاخيرة، التي تجري، الى الافراج عن الحكومة العتيدة"، مؤكدا ان "الاجواء تميل الى الايجابية، وان الجلسة الاخيرة بين الرئيسين سعد الحريري ونبيه بري ستعطي دفعا كبيرا للاتصالات".
وقال: "ما يعنينا في السياسة، هو اننا نريد لبداية هذا العهد الجديد، ان يكون بداية صفحة جديدة في العلاقات بين اللبنانيين، لا صفحة جديدة في اصطفافات سياسية جديدة. فنحن لا نريد ان نلغي الاصطفافات لمصلحة اصطفافات جديدة ومخاوف وهواجس لبنانية جديدة من بعضنا بعضا".
أضاف "هذه الحكومة يجب ان تكون تكريسا لهذا النهج، فالامور تتقدم. وآمل ان تقود الاتصالات بالروحية الجديدة، التي يتم التعاطي فيها الى انجاز ما في موضوع تشكيل الحكومة".
وأمل ختاما أن "يتم في وقت قريب إن كنت موجود في وزارة الصحة، او لم أكن موجودا، افتتاح مسشتفى مشغرة لإكمال الحلقة الطبية الصحية فيها".
نعيم
ومن جهته، أكد نعيم "العمل على إنجاح العمل في المستشفى، لتقديم خدمة طبية ذات جودة عالية لابناء المنطقة"، مشيدا ب"الخطوات التي يقوم بها وزير الصحة على المستوى الوطني وعلى مستوى منطقتي البقاع الغربي وراشيا في سبيل تعزيز دور المستشفيات الحكومية".
وكان مسعد قد شرح لوزير الصحة عن أقسام المستشفى الجديد وآليات عمله وارتفاع عدد العمليات الجراحية فيه.
التعليقات الخاصة بالموضوع :
0 التعليقات :