<عام يذهب وآخر يأتي وكل شيء فيك يزداد سوءاً يا وطني.

بسم الله

بسم الله الرحمن الرحيم

الرئيس عباس: المؤتمر السابع رسم البرنامج السياسي لفتح ونجاح الحركة انتصاراً للشعب الفلسطيني

مشاركة التدوينة :
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن الغائبون عن المؤتمر السابع هم الأكثر حضوراً في المؤتمر وهم يتابعون فعاليات المؤتمر بعقولهم
وأفئدتهم طوال الأيام الماضية، مهنئاً الجميع من كل الأجيال ومكونات حركة فتح بنجاح المؤتمر العام السابع.

وأوضح الرئيس عباس، في كلمة له خلال اختتام فعاليات المؤتمر السابع لحركة فتح مساء الأحد في رام لله، أن يبرق التهنئة للفدائيين الأبطال ورواد البدايات الصعبة والانطلاقة التاريخية ومقاتلي الثورة البواسل في معاركة الدفاع عن فلسطين وشعبها في الكرامة وبيروت والنبطية وعين الحلوة وشقيف، وغيرها من ساحات البطولة.

وأرسل عباس تهنئة لمناضلي المقاومة الشجعان بعملياتهم الفدائية ضد الاحتلال الإسرائيلي في الأرض المحتلة الفرسان الجسورين لانتفاضة الحجارة في القدس والضفة وقطاع غزة ومن صانعي ملحمة الصمود في سجون الاحتلال من أبطالنا الأسرى، وفق الرئيس عباس.

وتابع: "اجتمعنا هنا على بعد خطوات من الخندق الأخير وساحة الحصار والمعركة الأخيرة التي خاضها قائدنا الرمز ياسر عرفات وانعقد مؤتمرنا على بعد خطوات من ضريح قائدنا العام الشهيد المؤسس كي نقول له كن مطمئنا يا أبو عمار نم قرير العين وأنت في عليين بين الشهداء والصديقين، إن إخوانك وأبناءك وشعبك يكملون المشوار على درب النضال الذي شققته وعبدته بالدم والروح والتضحيات أنت وأبو جهاد وبقية الإخوة من شهداء اللجنة المركزية وجميع شهداء الحركة والثورة والشعب الفلسطيني في إلى روح أبو عمار وأرواح رفاقه وجميع الشهداء الأبرار نهدي نجاحنا لأعمال المؤتمر السابع".

وأكمل: "هنيئاً لأبناء فتح وهم يختتمون مؤتمراً تكلل بالنجاح، وقدموا للجميع أمثولة للمشاركة الديمقراطية والنقاش الساخن من أجل الهدف الواحد، والممارسة الملتزمة لمتطلبات الشفافية والنزاهة، والتي تعزز قدراتنا على تطوير أدائنا الحركة وتعمق الطابع الديمقراطي لعمل مؤسساتنا الحركية".

وقال: "نجاح حركة فتح مفجرة الثورة والانتفاضة وقائدة المشروع الوطني وحامية القرار المستقل، هو انتصار لفلسطين وشعبها ومنظمة التحرير وفصائلها وقواها وإسهام هام في مسيرة النضال الوطني الفلسطيني".

واستطرد: "أود أن أتقدم لمؤتمركم السابع وأنا في غاية التأثر بالشكر والامتنان للثقة الغالية التي حملتموني إياها بانتخابي رئيساً لحركتنا العملاقة، وأعاهدكم أن أبذل كل جهدي وطاقتي كي أكون عند حسن ظنكم في التصدي للمهام الكبرى والتضحيات الجسام في معركة الحرية والاستقلال الوطني".

وأضاف: "أهنأ إخواني وأخواتي ممن حازوا ثقتكم لعضوية اللجنة المركزية والمجلس الثوري، وأن اشكر المؤتمر باسمهم على منحهم ثقتكم وأتوجه بالتحية لجميع الأخوات والأخوة ممن ترشحوا، خاصة أن الحمل ثقيل ويحتاج جهودنا في جميع مواقعنا".

وتابع: "رسم برامج الحركة دليل عمل تفصيلي لنضال حركتنا وشعبنا في المرحلة القادمة، برامج تؤكد جدارة حركتنا بقيادة شعبه ونضاله الوطني، ما سجله المؤتمر من نجاح عكسته برامجه من قدرة حركتنا على دليل المهمات، واعتماد طرائق العمل المناسبة سيقوي عزيمة شعبنا في نضال ضد الاحتلال لينتهي الاحتلال، ويدعم منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في جولات النضال السياسي والدبلوماسي الذي نخوضه في ساحات العالم على اعتبار أننا إرهابيين دبلوماسيين".

ويقول الرئيس عباس: "يكتسب المؤتمر في تاريخ الحركة موقع بالغ الأهمية، ويشكل محطة مفصلية في مسيرتها، لقد وضع الأرضية وكرس التوجه نحو توسيع قاعدة المشاركة في هيئات الحركة وتجديد شبابها وشدد على الدور الجوهري للمرأة والشبيبة".

وأضاف: " تعهدت أمامكم بأن نسعى في اللجنة المركزية والمجلس الثوري أن نقوم في أقرب وقت ممكن باعتماد التغييرات الداخلية واللازمة في النظام الداخلي للحركة لكي تفتح أبوابها أمام المشاركة الخلاقة للمرأة، وللعطاء المبدع للجيل الشاب".

واستطرد: "لنكن محددين وحاسمين؛ إن تمكين الشباب في حركتنا ليس مجرد شعار أو استحقاق تفرضه طبيعة الأمور، ولا مجرد ضرورة تفرضها مسيرة الحياة أو واجب يتحتم على جيلنا القيام به؛ إنه متطلب لا غنى عنه وضمانة لا يمكن تجاوزها لديمومة الحركة وفعاليتها واستمرار دورها القيادي".
مشاركة التدوينة :

فلسطين

التعليقات الخاصة بالموضوع :

0 التعليقات :