فيما إنشغل قسم من العالم بالإحتفالات الميلاديّة خلال اليوميْن السابقيْن، إلّا أنّ المشهد السياسي لم يغِب عن الصورة أبداً، ولا سيّما تلك المتعلّقة بالحرب السوريّة.وقد برز إسم رندة قسيس بكثرةٍ عبر شبكة الإنترنت في عطلة نهاية الأسبوع، وذلك بعد تداول أنباء حول إمكانيّة صعودها إلى كرسي الرئاسة في سوريا بدلاً من بشار الأسد.
فهذه السيّدة تحظى بدعمٍ روسيٍّ كبير وكان لها موقف واضح يدعم الولايات المتحدة وإنتخاب دونالد ترامب تحديداً، إلّا أنّ شائعة تولّيها حكم الدولة لم تمرّ مرور الكرام، وأثارت ردود أفعالٍ بين مستنكرة ومستغربة على الرغم من أنّه لا إثبات على حقيقتها بعد.
وفي ما يلي، سنتعرّف على رندة قسيس في 6 معلومات متفرّقة حولها:

1- رندة قسيس من مواليد عام 1970 في دمشق.

2- بدأت مسيرتها كفنانة تشكيلية، من ثمّ إتّجهت إلى المسرح و الكتابة وأبحاث علم النفس.

3-دخلت عالم السياسة عام 2007 من خلال المشاركة في تأسيس جمعية "حماية حق حرية التعبير في العالم العربي".

4- عام 2011، أسّست "الإئتلاف السوري العلماني" الذي وقف معارضاً للنظام السوري حتى يوليو 2012.

5- رندة تتلقّى دعماً سياسيّاً من روسيا وهي معروفة بأنّها لا تعارض بقاء بشار الأسد رئيساً شرط أن يحدث تغييراً ديمقراطيّاً في البلاد.

6- خبر ترشيح رندة قسيس لرئاسة سوريا قوبل بالكثير من السخرية، وقد أكّد العديد من روّاد مواقع التواصل الإجتماعي بأنّ الموضوع كله مجرّد مزحةٍ لا تستحقّ الذكر.