الحاج رفعت شناعة امين سر حركة فتح اقليم لبنان في البقاع: في زيارة تنظيمية لمنطقة البقاع

 التقى امين سر اقليم حركة فتح لبنان اعضاء لجنة منطقة البقاع واطلع على الوضع التنظيمي من قبل امين سر بالمنطقة والاعضاء  وبعد ذلك القى محاضرة سياسية حضرها اعضاء الشعب التنظيمية والكادر الفتحاوي في المنطقة تناول فيها الواقع السياسي الفلسطيني والعربي والدولي منذ لقاء مدريد حتى اتفاق اوسلو بعد صمودنا في بيروت وانتقلنا الى دول العالم العربي والانشقاق الذي حصل داخل الحركة وما حيك من مؤامرات عربية لتصفية القضية الفلسطينية عندما حاولوا الغاء التمثيل الفلسطيني الشرعي لمنظمة التحرير الفلسطينية وعمودها الفقري حركة فتح قرر الرئيس الراحل ياسر عرفات المشاركة في مدريد على اسس وطنية فلسطينية خالصة وذهب الى اوسلوا وصنع اتفاقا سماه الاتفاق المر بعد أن كنا في المنافي وعدنا لارض الوطن بمقاتلينا وكادرنا البشري المميز لبناء الدولة الفلسطينية المستقلة وبالفعل حققنا انجازات عظيما وانبهر العالم بسرعة الانجاز ورغم ذلك تم تخوينه والطعن بكل ما قام به لاستمرار للنضال الفلسطيني وبكل صراحه كل من خونه وكفره لحقوا بركابه ليشركهم في العملية السياسية النضالية ومن ثم بعد العودة في التسعينيات اطلقنا انتفاضة الالفين لايماننا المطلق بحتمية الصراع والنضال على كافة المستويات السياسية الاقليمية والدولية واكمل الاخ الرئيس ابومازن والمسيرة رغم كل الضغوطات الكبيرة من قبل المحتل الاسرائيلي وضغوطات الحكومات العربية لفرض شخصيات فلسطينية ارتضت لنفسها الابتعاد عن حركة فتح ودعمها ماديا من قبل بعض الدول والعربية لتكون بديلا او مرشحة للقيادة الفلسطينية ولكن رد الاخ ابومازن جاء قويا اننا لانقبل التدخل في شؤوننا الفلسطينية لا نقبل على انفسنا التدخل بشؤون الدول العربية بعد أن كانت القيادة استجابت للنظر بعودتهم للحركة واستلام رسائل منهم في سبيل عودتهم ونظرا لهذا الحجم من الضغوطاتخذ قرار مركزي  بالغاء هذه الخطوة اما عن حضورالرئيس ابو مازن لجنازة بيريز فهي ذات أهداف سياسية واضحة اولا تم الحضور بناءا بدعوة من عائلة بيريز وارملته شخصيا ولكنها تحقق لنا هدفا سياسيا وانسانيا  على المستوى السياسي كل قيادات الحكومة الاسرائيلية تتهمنا بالارهاب السياسي والدبلوماسي فخلقت الزيارة عاصفة اعلامية في الوسط الاسرائيلي والحكومي لازالت تربك حكومة العدو وجاء كلام اقوى رجل في العالم الرئيس الامريكي اوباما للاخ الرئيس محمود عباس المباشر احراجا لنتنياهو وحكومته لما يقومون به من تشويه لصورة الشعب الفلسطيني ورئيسه وان انسانيتنا وفهمنا الحقيقي للصراع ان ندخل بيت عدونا لنؤكد حقنا باقامة الدولة الفلسطينية حق مشروع وان الارهاب مصدره المحتل الذ يملك كل انواع الاسلحة التدميرية والفتاكة وانتقل بعد ذلك لموضوع الوحدة الفلسطينية واننا لم نترك جهدا الا وبذلناه ولكن مع الاسف لن نوفق لغاية الان ولكن الجهود مستمرة ولم ولن نتخلى عن اهلنا في غزة واكد ان انعقاد المؤتمر السابع قد تحدد وان شاء الله اللجان التخضيرية تكون قد انهت كل الملفات بالتاريخ والموعد المحدد للنهوض بالحركة نحو الافضل وقد تناول الحضور والحاج رفعت العديد من الاسئله للايضاح والتوضيح