
وأضاف
أبو ردينة "تمثل ذلك بموقف سيادته والقيادة، ومنذ اندلاع ما يسمى "بالربيع
العربي" هو عدم التدخل في الشؤون الداخلية العربية، حفاظا على سيادة ووحدة
أراضي تلك الدول، وصوناً للحقوق الفلسطينية، وذلك حرصاً على عدم خلق
الفتن، وانعكاس ذلك على شعوبنا، خاصة على القضية الفلسطينية، التي هي أكثر
المتضررين من غياب التضامن العربي، حيث تشكل القضية المركزية للأمة
العربية".
وأشار
إلى أن "الموقف الرسمي الفلسطيني هو احترام موقف وقرار كل دولة، وفق
سيادتها، الأمر الذي يعزز استقلال أمن الجميع ودعم شعبنا الفلسطيني في
معركته، من أجل الاستقلال الوطني، والحفاظ على المقدسات الإسلامية،
والمسيحية المهددة من الاحتلال".
التعليقات الخاصة بالموضوع :
0 التعليقات :