زار وفد من "الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين" أمين سر
حركة "فتح" وفصائل "منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان" فتحي أبو العردات
في مكتبه في سفارة دولة فلسطين في بيروت بتاريخ 28/10/2016، وقد ضم الوفد
كل من مدير عام "الهيئة 302" علي هويدي يرافقه من الهيئة محمد زيدان وعماد
حسن.
تحدث هويدي عن رؤية وأهداف "الهيئة 302"، وعن أهمية وكالة "الأونروا" على المستوى السياسي والقانوني وارتباطها بقضية اللاجئين وحق العودة، مشيداً بما كشف عنه المدير المؤقت للأونروا في لبنان حكم شهوان بمبادرة ستقوم بها الدول المضيفة للاجئين الفلسطينيين نحو الأمم المتحدة للطلب منها تمويل موازنة "الاونروا" بشكل دائم وثابث حتى لا تقع في أي عجز جديد"، مشدداً على ضرورة تقديم الوكالة خدماتها الإنسانية للاجئين الفسطينيين كاملة غير منقوصة كإلتزام من قبل الأمم المتحدة التي أوجدت الكيان الإسرائيلي وتسببت بتهجير 935 ألف فلسطيني سنة 1948، مستبعداً أن يكون التراجع في تقديم الخدمات الإنسانية من قبل الوكالة سببه يعود لضائقة مالية أو إختلاف إهتمام الدول بأولويات الهجرة واللجوء، في ظل التمويل الهائل للحروب المستعرة في المنطقة، بل هو مخاوف وهواجس مشروعة حول الإنهاء التدريجي لخدمات الوكالة كمقدمة لإنهاء قضية اللاجئين وحق العودة.
بدوره رحب أبو العردات بالوفد الزائر متمنياً لـ "الهيئة 302" التوفيق في تحقيق أهدافها، وتحدث أبو العردات عن التزام حركة "فتح" وفصائل "منظمة التحرير الفلسطينية" بالحفاظ على وكالة "الأونروا" وحمايتها والمشاركة في عملية الإصلاح في هياكلها وبرامجها، لما تمثله من حيوية استمرار قضية اللاجئين وحق العودة، داعياً الى ممارسة كل أدوات الضغط الحضاري والسلمي على الوكالة للتراجع عن تقليصاتها ولتقديم كافة الخدمات للاجئين الفلسطينيين، مشيداً بالتنسيق والشراكة بين الدول المضيفة ومنظمات المجتمع المدني غير الحكومية المحلية والإقليمية والدولية واللجان الشعبية والأهلية مع القوى السياسية الفلسطينية، لما يمثله من إضافة نوعية لتحقيق أهداف شعبنا الفلسطيني باستمرار عمل الوكالة إلى حين العودة إلى ديارنا وبيوتنا التي هُجِّرنا منها في فلسطين إبان نكبة العام 1948.
هذا وقد رحب أبو العردات بدعوة "الهيئة 302" لتقديم ورقة عمل بعنوان "موقف حركة "فتح" من الأونروا"، والتي تأتي ضمن محور "موقف الفصائل الفلسطينية من الأونروا" وذلك خلال الندوة الدولية التي ستعقدها "الهيئة 302" بالتعاون مع "تجمع المؤسسات الأهلية في صيدا" يوم الثلاثاء 6/12/2016 في قاعة بلدية مدينة صيدا بمناسبة مرور 67 سنة على تأسيس "الأونروا" بعنوان "اللاجئون الفلسطينيون داخل وخارج مناطق عمليات الأونروا- الواقع والتحديات".
تحدث هويدي عن رؤية وأهداف "الهيئة 302"، وعن أهمية وكالة "الأونروا" على المستوى السياسي والقانوني وارتباطها بقضية اللاجئين وحق العودة، مشيداً بما كشف عنه المدير المؤقت للأونروا في لبنان حكم شهوان بمبادرة ستقوم بها الدول المضيفة للاجئين الفلسطينيين نحو الأمم المتحدة للطلب منها تمويل موازنة "الاونروا" بشكل دائم وثابث حتى لا تقع في أي عجز جديد"، مشدداً على ضرورة تقديم الوكالة خدماتها الإنسانية للاجئين الفسطينيين كاملة غير منقوصة كإلتزام من قبل الأمم المتحدة التي أوجدت الكيان الإسرائيلي وتسببت بتهجير 935 ألف فلسطيني سنة 1948، مستبعداً أن يكون التراجع في تقديم الخدمات الإنسانية من قبل الوكالة سببه يعود لضائقة مالية أو إختلاف إهتمام الدول بأولويات الهجرة واللجوء، في ظل التمويل الهائل للحروب المستعرة في المنطقة، بل هو مخاوف وهواجس مشروعة حول الإنهاء التدريجي لخدمات الوكالة كمقدمة لإنهاء قضية اللاجئين وحق العودة.
بدوره رحب أبو العردات بالوفد الزائر متمنياً لـ "الهيئة 302" التوفيق في تحقيق أهدافها، وتحدث أبو العردات عن التزام حركة "فتح" وفصائل "منظمة التحرير الفلسطينية" بالحفاظ على وكالة "الأونروا" وحمايتها والمشاركة في عملية الإصلاح في هياكلها وبرامجها، لما تمثله من حيوية استمرار قضية اللاجئين وحق العودة، داعياً الى ممارسة كل أدوات الضغط الحضاري والسلمي على الوكالة للتراجع عن تقليصاتها ولتقديم كافة الخدمات للاجئين الفلسطينيين، مشيداً بالتنسيق والشراكة بين الدول المضيفة ومنظمات المجتمع المدني غير الحكومية المحلية والإقليمية والدولية واللجان الشعبية والأهلية مع القوى السياسية الفلسطينية، لما يمثله من إضافة نوعية لتحقيق أهداف شعبنا الفلسطيني باستمرار عمل الوكالة إلى حين العودة إلى ديارنا وبيوتنا التي هُجِّرنا منها في فلسطين إبان نكبة العام 1948.
هذا وقد رحب أبو العردات بدعوة "الهيئة 302" لتقديم ورقة عمل بعنوان "موقف حركة "فتح" من الأونروا"، والتي تأتي ضمن محور "موقف الفصائل الفلسطينية من الأونروا" وذلك خلال الندوة الدولية التي ستعقدها "الهيئة 302" بالتعاون مع "تجمع المؤسسات الأهلية في صيدا" يوم الثلاثاء 6/12/2016 في قاعة بلدية مدينة صيدا بمناسبة مرور 67 سنة على تأسيس "الأونروا" بعنوان "اللاجئون الفلسطينيون داخل وخارج مناطق عمليات الأونروا- الواقع والتحديات".
التعليقات الخاصة بالموضوع :
0 التعليقات :