<عام يذهب وآخر يأتي وكل شيء فيك يزداد سوءاً يا وطني.

بسم الله

بسم الله الرحمن الرحيم

أسامة سعد وفتحي أبو العردات يؤكدان على أهمية الأمن والإستقرار في مخيم عين الحلوة

مشاركة التدوينة :
سعد خلال لقائه وفداً من حركة فتح برئاسة أبو العردات:
سنعمل بجهد من أجل إحباط أي مشاريع فتنوية تستهدف هذه المنطقة.
أبو العردات:
أمن المخيم من أمن صيدا والعكس صحيح، والأوضاع جيدة لكن يجب أن نسعى دائماً الى تعزيز الأمن والاستقرار.
أكد أمين عام التنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد خلال استقباله وفدا من قيادة حركة فتح في لبنان برئاسة فتحي أبو العردات أمين سر حركة فتح في لبنان، أننا سنعمل سويا من أجل تحسين الوضع السياسي والأمني لمصلحة الشعبين الفلسطيني واللبناني،  وسنبذل الجهد مع منظمة التحرير وحركة فتح والفصائل الفلسطينية من أجل إحباط أي مشاريع فتنوية تستهدف هذه المنطقة. وبفضل التاريخ المشترك الطويل من النضال في مواجهة أعداء لبنان والعدو الإسرائيلي سنعمل أيضاً في المرحلة المقبلة من أجل تعزيز النضال المشترك لمواجهة كل المخاطر المحتملة التي يخطط لها أعداء لبنان وأعداء فلسطين.  ونعمل على تعزيز العمل والمساعي من أجل احتواء أي مشروع يمكن أن يستهدف الأمن والاستقرار في المنطقة.
وفد حركة فتح ضم  كلاً من الحاج رفعت شناعة أمين سر اقليم لبنان ، اللواء صبحي أبو عرب قائد الأمن الوطني  الفلسطيني في لبنان، اللواء منير المقدح قائد القوة الأمنيةالفلسطينية  المشتركة في لبنان، والسيد جمال قشمر عضو قيادة الساحة اللبنانية، بحضور محمد ظاهر وبلال نعمة من قيادة التنظيم.
وكان اللقاء فرصة للتداول في مختلف القضايا التي تهم الشعبان اللبناني والفلسطيني،  وكان على رأس القضايا التي تم التداول بها الموضوع الأمني و واستقرار الشعبين الفلسطيني واللبناني في هذه المنطقة الحساسة من لبنان في مدينة صيدا ومخيماتها، وصولاً الى الوضع في الجنوب اللبناني.
وردا على سؤال حول التسليمات الأخيرة للمطلوبين من المخيم الى الدولة اللبنانية أجاب سعد: نحن ننظر بعين ايجابية للموضوع، تعزيزاً  لأمن المنطقة واستقرارها ، ويجب أن يكون هناك متابعة للمواضيع كافة.
 وهناك مسؤولية تقع على عاتق الدولة اللبنانية من أجل تعزيز الأوضاع وتقديم ما يلزم من خدمات بالتعاون مع المؤسسات الدولية كالأنروا بالإضافة الى منظمة التحرير والفصائل وذلك من أجل تعزيز صمود الشعب الفلسطيني وتأمين حقوقه، فضلاً عن التعاون والتنسيق على المستوى السياسي.
 ولفت سعد أيضاً الى أن المسؤولية تقع أيضاً على الأحزاب اللبنانية للمساهمة في تعزيز المناخات الايجابية، وتطوير العلاقات بما يخدم قضية الشعب الفلسطيني.
كما أشار سعد الى الضعف العربي في مواجهة العدو الصهيوني، واعتبر أن الدول العربية غائبة عن أي فعل لدعم نضال الشعب الفلسطيني، بل تقدم أوراق قوة للعدو في الكثير من الأحيان.
ودعا سعد الدول العربية الغائبة عن أي فعل لدعم نضال الشعب الفلسطيني  للمساهمة  في دعم نضال الشعب الفلسطيني لمواجهة العدو، كما دعا الحكومة اللبنانية الى دعم صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة العدو.
بدوره فتحي أبو العردات صرح قائلاً:
" كان اللقاء فرصة للتداول في الأمور المشتركة والأوضاع في المخيمات   الفلسطينية، بخاصة مخيم عين الحلوة. وتطرقنا الى  القضايا التي تتعلق بأوضاع الشعب الفلسطيني في المخيمات على الصعيد الاجتماعي  والإنساني والأمني. ونؤكد أن الأمور في المخيم تسير بشكل جيد، ونحن نعمل على رفع منسوب المسؤولية وعلاج الأمور ، وذلك سيكون عبر الوحدة التي تجمع كل القوى الفلسطينية، والحرص القائم بأن يبقى المخيم مستقراً، وألا يكون مأوى لأي فار من العدالة.
وأضاف:   العلاقة الأخوية الفلسطينية اللبنانية المجسدة بالتعاون مع الدولة على كل المستويات والعلاقة الاخوية التي تربطنا بالفعاليات اللبنانية  كل ذلك يعتبر ضمانات   لمواجهة الجماعات التي تريد شراً بالمخيم والجوار.
 فتعزيز العلاقات والوحدة الوطنية التي نسعى لتعزيزها ،وتثبيت الأمن في المخيمات الفلسطينية في لبنان، ستبقى عاملا أساسياً من عوامل الأمن والاستقرار.
كما لفت الى التعاون مع الإخوة اللبنانيين، مثل عملية تسليم المطلوبين وحل مشاكلهم،  والتفاهم الفلسطيني اللبناني يعزز أمن المخيم والجوار. فأمن المخيم من أمن صيدا والعكس صحيح، والأوضاع جيدة لكن يجب أن نسعى دائماً الى تعزيز الأمن والاستقرار.







مشاركة التدوينة :

مخيمات لبنان

التعليقات الخاصة بالموضوع :

0 التعليقات :