<عام يذهب وآخر يأتي وكل شيء فيك يزداد سوءاً يا وطني.

بسم الله

بسم الله الرحمن الرحيم

الى شرفاء حماس بالتحديد

مشاركة التدوينة :

سعدات بهجت عمر
إن اعظم وانجح انتصار لشعبنا الفلسطيني هو إرغام"اسرائيل"التخلي عن مشروعاتها وخططها التوسعية، والتهويدية، والعنصرية ﻹلغاء شعبنا الفلسطيني من الوجود، هو التمسك بالوحدة الوطنية، وإنهاء اﻹنقسام عاجﻻ دون ان يتحمل شعبنا في قطاع غزة أي أذى. وللعلم انه يحيط الغموض منذ اكثر من سبعين سنة بحقيقة الموقف اﻻسرائيلي للمتعامين ولعميان البصر والبصيرة من العرب حكاما ومحكومين واخوان مسلمين من احداث اغتصاب فلسطين واحتﻻلها في العام 1948، واﻻساليب التي استعملتها وما زالت لتحقيق اهدافها بمجازر القتل والجرائم التي يندى لها الجبين، وانتهاك للحرمات وللحريات ايضا على المستوى القومي، وإذكاء نار الفتنة بين ابناء شعبنا بتغدية الانقسام، واﻻنفصال، وهذا افاد"اسرائيل"من ذلك الغموض المتعامي الى حد بعيد."فإسرائيل" ﻻ ترضى بديﻻ عن تصفية القضية الفلسطينية.  فهي تعمل ما في وسعها للقضاء على منظمة التحرير الفلسطينية، وترفض رفضا باتا اﻻعتراف بوجودها، ولقد عبرت"اسرائيل" عن خطها اﻻستراتيجي والمتمثل بأن التسوية السياسية في المنطقة مشروطة باجتثاث سرطان منظمة التحرير الفلسطينية، وتعمل دائما على تعزيز التناقضات التي وجدت فيها ارضا خصبة ومدخﻻ لتحقيق املها. بإيجاد حماس بديﻻ عن النسيج الفلسطيني الممثل بمنظمة التحرير الفلسطينية ﻻختﻻل الميزان الفلسطيني ووحدة اﻻرادة. كانت فلسطين موضع تركيز استعماري قديم استهدف اعطاءه طابعا مميزا عن المنطقة العربية منذ آﻻف السنين، واعداده ليلعب دورا خاصا في منطقتنا العربية، ولقد أفسحت اصوﻻ ونصوصا كثيرة في هذا المجال لخلق وتركيز مسألة التوازنات من ايام فترة اليونان، والرومان، والفرس، وحضارة وادي النيل كانت دائما منفذا لتمرير الجانب اﻻكبر من المشاريع اﻻستعمارية التي تستهدف اضعاف امم على حساب امم اخرى من اجل المصالح ومن اجل استمرار نهب الثروات، وقد حرص الرئيس ابو مازن في كل جوﻻته على محاصرة العدو الاسرائيلي دوليا، وفي اروقة اﻻمم المتحدة مع تنامي  نضاﻻت شعبنا الفلسطيني في تقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على اﻻرض التي احتلتها"اسرائيل"في حرب حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية التي ادت الى اكتساب اهمية متزايدة في العالم للتصدي للاحتﻻل، وللدوائر الصهيونية العالمية والعربية والفلسطينية الممثلة اﻵن بقيادة حركة حماس التي تحيك المؤامرات لتمريرها بصفقة القرن بإقامة الدولة الفلسطينية في قطاع غزة وجزء من صحراء سيناء على حساب القدس والهوية الفلسطينية.
مشاركة التدوينة :

مقالات

التعليقات الخاصة بالموضوع :

0 التعليقات :