<عام يذهب وآخر يأتي وكل شيء فيك يزداد سوءاً يا وطني.

بسم الله

بسم الله الرحمن الرحيم

منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان تهنيء بعيد المقاومة والتحرير

مشاركة التدوينة :


تتقدم فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان، باسم قيادتها وكوادرها ومناضليها وباسم شعبنا الفلسطيني في لبنان بأحر التهاني والتبريكات الى لبنان الشقيق رئيسا وحكومة وجيشا ومقاومة، وإلى الشعب اللبناني الشقيق وأحزابه وقواه السياسية اللبنانية الذين شكلوا حاضنة للمقاومة،  بمناسبة الذكرى الثامنة عشرة لـ"عيد المقاومة والتحرير،  في الخامس والعشرين من أيار عام 2000 حيث اندحر جيش الإحتلال الإسرائيلي عن الأراضي اللبنانية المحتلة يجرجر أذيال الخيبة والهزيمة، تحت وطأة ضربات وتضحيات المقاومة ورجالها البواسل، الذين سطروا بدمائهم أروع ملاحم البطولة والفداء في مواجهة جيش الإحتلال وتحقق الانتصار التاريخي المجيد ضد الغطرسة الإسرائيلية.
 
وإننا في منظمة التحرير الفلسطينية نعتبر أن الإنتصار الذي حققته المقاومة والشعب اللبناني الشقيق في العام 2000، انتصار لفلسطين ولشعبنا الفلسطيني الذي ما زال يقاوم الإحتلال الصهيوني، وقدم مئات الآلاف من الشهداء والجرحى والأسرى والمعتقلين من أجل نيل حريته واستقلاله، حتى دحر العدو الصهيوني عن ترابنا الوطني وتحقيق كامل أهدافه الوطنية المشروعة، المتمثلة بالعودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف.

إننا نأمل بأن يكون يوم عيد المقاومة والتحرير هذا العام، الذي تزامن مع إنجاز الإستحقاقات الدستورية والإنتخابات النيابية اللبنانية بنجاح تام، موعداً لانطلاقة جديدة ومتجدّدة للبنان الشقيق، المعزّز بوحدته الوطنية، بكلّ عناصر القوة، في مواجهة الاحتلال حتى إستكمال تحرير بقية أراضيه، و مواجهة التحديات التي تعصف بمنطقتنا العربية، وندعو الله أن يمنّ على الشعب اللبناني بالتقدم والإزدهار في كافة الميادين والمجالات.

تحية إجلال وإكبار لأرواح شهداء الشعبين اللبناني والفلسطيني، وشهداء المقاومة الوطنية والإسلامية، وكل الشهداء الذين أستشهدوا دفاعا عن لبنان وفلسطين.

التحية "للجرحى والأسرى والمعتقلين اللبنانيين والفلسطينيين والعرب في سجون الإحتلال الإسرائيلي".
فصائل منظمة التحرير الفلسطينية
                                                      لبنان

25 أيار 2018
مشاركة التدوينة :

بيانات

التعليقات الخاصة بالموضوع :

0 التعليقات :