• السلطة الفلسطينية مدعوة للتحرك مع الدول العربية والمسلمة وإستعمال سلاح الضغط الإقتصادي لردع الدول التي تنوي السير على طريق حكومات غواتيمالا والهندوراس وبنما
حذرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، من خطورة ما تخطط له دولتا الهندوراس وبنما في امريكا الوسطى والكاريبي لنقل سفارتيهما من تل أبيب إلى القدس، في انصياع للضغوط الأميركية «الإعتراف بالمدينة المقدسة عاصمة لإسرائيل»، في تحد سافر لإرادة المجتمع الدولي.
كما حذرت الجبهة من خطورة قرار حكومة نتنياهو تأسيس صندوق لتقديم مساعدات للدول الفقيرة لإغرائها والضغط عليها للإنحياز لصالح الإحتلال في المحافل الدولية، وعلى حساب عدالة قضية وحقوق شعبنا الوطنية المشروعة.
وأضافت الجبهة في بيان لها، أن خطوة دولتي هندوراس وبنما، تأتيان بعد خطوة سابقة اتخذتها حكومة غواتيمالا بشأن نقل سفارة بلادها إلى القدس. ودعت الجبهة السلطة الفلسطينية إلى عدم الإكتفاء بالقرار الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن القدس، والعمل على المستويات كافة، ومع الدول العربية والمسلمة لمواجهة التحرك الأميركي والإسرائيلي، باللجوء إلى الضغوط الفاعلة بما فيها المقاطعة السياسية والدبلوماسية والإقتصادية لمنع الدول من نقل سفاراتها الى القدس.
ولفتت الجبهة النظر الى القلق الذي عبرت عنه وزيرة خارجية غواتيمالا من إمكانية لجوء الدول العربية والمسلمة لمقاطعة بلادها إقتصادياً، ما يؤكد أهمية اللجوء الى هذا السلاح ووضعه في خدمة القضية والحقوق الوطنية لشعبنا، عملاً بقرارات مجلس وزراء خارجية الدول العربية وقمة منظمة التعاون الإسلامية في اسطنبول.
وختمت الجبهة بيانها بالتنويه بالدور الذي تلعبه دائرة المغتربين في م.ت.ف، في التنسيق مع الجاليات الفلسطينية في امريكا اللاتينية وأمريكا الوسطى والكاريبي دفاعاً عن القدس وعن المصالح والحقوق الوطنية الفلسطينية.
التعليقات الخاصة بالموضوع :
0 التعليقات :