اقامت منفذيتي طرابلس والضنية وقفة تضامنية في شارع الجميزات في طرابلس دعما للقدس وكل فلسطين ورفضا للاعلان الاميركي للقدس عاصمة لدولة الاحتلال.
وشارك منفذ عام طرابلس الامين فادي الشامي ومنفذ عام الضنية الرفيق محمد هرموش ومنفذ عام الكورة الامين جورج برجي والمندوب السياسي في الشمال الامين زهير الاحكم وعضو هيئة منح رتبة الامانة الامين الياس عشي وعدد من الامناء ومسؤولي الهيئات والوحدات والقوميين الاجتماعيين.
كما شارك كل من شعبان بدره رئيس اتحاد نقابات العمال في الشمال والنائب السابق عبدالرحمن عبدالرحمن وجمال سكاف رئيس لجنة الاسير يحيى سكاف والاستاذ عبدالله خالد وممثلين عن تيار المردة والحرس القومي العربي وحركة الناصريين العرب وحركة التوحيد وحزب الطليعة وممثلين عن كمال الخير وتيار الكرامة وحركة الناصريين والحزب العربي الديمقراطي وحزب البعث والحزب القومي العربي والحزب الديمقراطي الثوري واللجان والروابط الشعبية في طرابلس والتنظيم القومي الناصري والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة وحركة فتح والحزب الشيوعي الفلسطيني وعدد من القوى الوطنية اللبنانية والفلسطينية وممثلين عن الشخصيات والفعاليات الطرابلسية.
عرف الاحتفال الرفيق لطيف عطية قائلاً:
حضرة اصحاب المقامات الروحية و لسياسية و الامنية والادارية الرسمية
حضرة مسؤولي الاحزاب الوطنية و القومية
حضرة الهيئات النقابية والاجتماعية و الثقافية والتربيوية و هيئات المجتمع المدني
ايها القوميين الاجتماعيون
ايها المواطنون و الاصدقاء
منذ ان اسس زعيمنا الحزب السوري القومي الاجتماعي و من خلال استشرافه لواقع الامة بقوله: "من جلب على شعبي هذا الويل"
نحن في قلب الحدث اما الويل فلم يزل هو هو حتى يومنا هذا
لذلك لم نتفاجئ ابدا و ندرك ابدا و نعمل ابدا لمجد امتنا و خير امتنا من اجل فلسطين و لبنان من اجل الشام و العراق و كل شبر من كيانات امتنا هذه الامة الصامدة الصابرة الصابرة المستهدفة بأطماع الطامعين و هدف الغزاة المرتدين بصمود المقاومين الشرفاء ووقوف رجالنا العصيين على الموت و المضحين بالاجساد و العقل و الارواح
نحن في قلب الحدث
صراعنا دائم مع الاستعمار الامريكي المتمثل بالعدو الصهيوني و الانظمة الرجعية المتعاملة معه ضد شعبنا ز ارضنا و خيراتنا
ايها الرفقاء,ايها المواطنون الشرفاء
القدس حتما لنا مهد الحضارات و منبع التلاقي و قبلة الاخلاقيين
القدس لنا نحن ابناء الامة السورية صانعة الامجاد و ام النبلاء
اننا من هنا ندعو الى التواصل الاجتماعي الثقافي الى التلاقي و التخطيط و التنظيم للمواجهة دائما على المستوى الوطني في لبنان و في كل كيانات السورية التي نراهن عليها مع الممانعين و المناضلين الشرفاء
من هنا ندعو الى الاستعداد و المواجهة الفعلية التي ما تركناها لحظة وما فتئنا في الحرب مع العدو الصهيوني منذ "سايكس بيكو" و "وعدبلفور" مرورا بكل المحطات التي مرت بها امتنا هذه الامة التي تأمرت عليها الرجعيات العربية و غير العربية حتى هذا اليوم هذا اليوم الذي لم يفاجئنا ابدا فنحن ابناء امة ساعية الى النور الى الحق و الصراع و التقدم
القدس لنا,لفلسطين كما للبنان للشام كما للعراق للكويت كما للاردن هي ملك امتنا العظيمة
ضعوا ايديكم بلايادي التي تمتد اليكم برحابة صدر دون غدر و بصنعاء القلب دون الضغينة بشراكة و مواطنية صافية صادقة شريفة و انتم ايها المواطنون الشرفاء
هاتوا ايديكم و اصنعوا معنا قرار قرار المواجهة بالعودة الى شعبنا الاصيل شعب سعادة شعب صلاح الدين و سعيد العاص و سعيد فخر الدين شعب سناء ووجدي و نورما و علي و ابتسام
هاتوا ايديكم الى الشراكة في القرار فنحن و انتم رجال الساحات يوم تريدنا الساحات
نحن نساء المعابر يوم يدوس الطغاة المعابر "فكلنا سناء"
نحن وقود المقاومة نضيئ الليل بأنوار العقيدة و نملأ السماء نسورا و الصحاري عبورا و التلال زوابع حمراء
والقى كلمة مركز الحزب السوري القومي الاجتماعي الرفيق هنيبعل كرم قائلاً:
ايها الرفقاء ايها الاحبة
المحطة اليوم في طرابلس... طرابلس قلعة العلم و العلماء قلعة الوطنيين والفكر المستنير قلعة الرجال الذين كانوا على امتداد تاريخنا الحديث نبض المقاومة و نبض النضال ونبض فلسطين الذي لا يستكين طرابلس-الشام التي ستبقى جوهرة غالية و مرفأ للأباة والشرفاء وكبار النفوس الذين تركوا في ذاكرة الوطن ارث من الصفاء والقيم الوطنية والمواقف الشجاعة .
جئنا طرابلس نجدد منها عهدنا ووفاء لفلسطين التي يستبيحها من عقود طويلة من الاحتلال الاسرائيلي و يرتكب فيها و في المنطقة مجازر وحشية بحد و ظلم و كراهية و عدائن لم يعرف التاريخ له مثيلا انما ما يجري في فلسطين ليس جديدا اذ بدأ الاجرام اليهودي منذ وعد بلفور المشؤوم و سايكس بيكو حيث لن تتوانى العصابات اليهودية وجيش الاحتلال الاسرائيلي اهلنا و تهجيرهم و تدمير بيوتهم و ارزاقهم فكانت مجازر دير ياسين و جنين و غزة و القدس و غيرها الكثير بتواطئ امريكي عربي كلف خسارات كبرى في فلسطين و غيرها من كيانات الامة لكن القضية الفلسطينية بقيت حاضرة في اذهاننا و شوارعنا و عنوان عريضا واضحا بفضل اضحيات شعبنا الجيسام و لم تستطع غطرسة العدو ووحشيته ان تنتصر على هذه القضية او تنهيها ايها الرفقاء ايها الاحباء لقد شن الارهاب الامريكي و اليهودي و في سياق وعد بلفور و مؤامرة سايكس بيكو و بمباركة عربية حربا همجية مدمرة على امتنا من العراق الى الشام الى لبنان هدفها اعدام دولنا و ثقافتنا و روحنا المقاومة من الاحتلال الصهيوني و لكي يطمئن العدو الى الابد و قد بسط سلطته النهائية من الفرات الى النيل هذه الحرب الهمجية التي فرضتها اميركا وحلفائها على امتنا لم تستطع رغم وحشيتها و قساوتها ان تتطفئ شعلة المقاومة في نفوسنا و لا ان تحقق مأربها اذ حرجت امتنا بعز و شرف خرجت و شهدائنا يعبدون دروب حياتنا الى صناعة انتصار تاريخي اؤلئك الشهداء الذين ننحني لعطائاتهم بوجل و احترام شديدين
ان انتصارنا على الارهاب و دوله لم يكن الا بفضل العقيدة القتالية لي جيوش الامة و لشعبنا في العراق و لبنان و الشام و في فلسطين ايضا هذا الانتصار لم يكن ليتحقق لولا ان بذار للشجاعة و الشهامة و الوعي قد غرست في عقولنا و قلوبنا لولا ان رجال هب جمعاتن و احزابا وحشودا لقتال الارهاب وزودا عن الارض و العرض من الحشد الشعبي في العراق الى نسور الزوبعة في الشام الى ابطال المقاومة في لبنان هؤلاء هم الذين سيرسمون للامة طريقها نحو المجد و الانتصار هؤلاء و امثالهم من الابطال القاضرين الفدائيين الصامدين في فلسطين سيكون لهم الكلمة الفصل في معاركنا مع العدو ولتذهب القرارات الوقحة المتغطرسة و المدانة الى مذبلة التاريخ كما ذهب غيرها قبلها
ان القدس ايها الرفقاء والاصدقاء مدينة تحت الاحتلال كما هي اي مدينة اخرى تطئها اقدام الاسرائيلي في فلسطين تحت الاحتلال معظمها و بالنسبة الينا ان هذا الاحتلال سرطان يجب ان يزول بالنسبة الينا ان فلسطين كيان ودولة عاصمتها الابدية هي القدس اما الكيان الغاصب ما يسمى اسرائيل فلن يكون يوما دولة بل جيش احتلال غريب و حربنا معه هي حرب مصيرية مشتعلة الجبهات و بلا هوادة نؤمن فيها بنتيجة من اثنتين: اما ذوال هذا العدو عن ارضنا الى الابد و اما زواله الى الابد
ان القرار الامريكي بشأن القدس هو استكمال لاستباحة ارض فلسطين و اقامة دولة يهودية عليها لذلك وجب علينا ان نتذكر دوما هذا الخطر الرهيب و ان نعي مسؤوليتنا الوطنية و القومية و ان نؤمن ان وحدتنا الداخلية هي سبب مهم من اسباب الانتصار وجب علينا ان ننتفض لفسلطين لكل فلسطين و ان ننصرها ليس فقط بسبب قرار لن يكون الاخير لهذا الشأن بل لانها المؤشر الصحيح الذي تشير اليه بوصلتنا في الصراع مع العدو اننا ندعو حكومات الامة و احزابها و قواها و الذين يلتقون في جبهة واحدة لقتال عدو يقاتنلنا و لن يرحمنا ندعو الذين لم يزلو مؤمنين بأن فلسطين ارض محتلة الى مواقف واضحة و شجاعة و ذات قيمة فعليه تخدم القضية الفلسطينية و شعبنا هناك مدعوم الى التنسيق و توحيد الجهود ووضع خطة عملية قادرة على الرد على اي عدوان اولا في فلسطين و غيرها فلا يتمادى العدو دون ان يحسب الف حساب و ثانية على افادة فلسطين بداية لتحريها حقا لا الى تحريرها بالشعارات و الخطب و المواعظ كما ندعو اهلنا في فلسطين ان يكونو عصبة واحدة الى توحيد القوة بين فصائل المقاومة هناك و العمل بشكل تكتيكي مدروس لضرب المحتل من الداخل بكل قوة ممكنة لانه عدو لن يفهم الا لغة واحدة هي لغة الحديد و النار
الى المناضلين المقاومين الابطال في القدس وغزة و الضفة الى فلسطين عنوان شرف هذه الامة و عزها الى الشهداء الاطهار الذين يجبلون بالتراب دمائهم لتزهو ملاحم فداء الى شهداء الامة جميعهم كل الوفاء و التقدير و الاحترام
القدس لنا فلسطين لنا سورية لنا نحن الذين علمنا سعادة ان الحياة لا تكون الا في العز لأجل هذا العز سنحيا و لي اجله سنموت ثم سنحيا ثم سنموت ثم سنحيا وقد هبت من كل مكان زغردات الرصاص و قد رحل اخر جندي احتلال عن فلسطين عن القدس عن اي مكان في امة نسية اعدائها انها امة ترفض القبر مكان لها تحت الشمس.
كما القت الرفيقة فرح قوطة قصيدة شعرية من وحي المناسبة
التعليقات الخاصة بالموضوع :
0 التعليقات :