<عام يذهب وآخر يأتي وكل شيء فيك يزداد سوءاً يا وطني.

بسم الله

بسم الله الرحمن الرحيم

لقاء تضامني وتقبل التبريكات بشهداء انتفاضة القدس

مشاركة التدوينة :
  

احمد الفاعور
14/12/2017
اقامت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين  لقاءً تضامنياً وتقبل  التبريكات بشهداء انتفاضة القدس  وذلك في قاعة الشهيد الدكتور فتحي الشقاقي في مخيم الرشيدية.
 بحضور ممثلو الفصائل، والاحزاب الفلسطينية، واللبنانية ،واللجان الشعبية، والاهلية، ومؤسسات المجتمع المحلي، والاندية، وحشد من ابناء شعبنا.
بدأ الحفل بتلاوة ايات  بينات من القرآن الكريم تلاها فضلية الشيخ ابو عمر. بعدها  كانت كلمة حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين القاها عضو قيادة حركة الجهاد الاسلامي في الساحة اللبنانية الحاج ابو سامر موسى  اشاد  فيها بتضحيات الشهداء المجاهدين  موجهاً السلام الى ارواح الشهداء الذين استشهدو من أجل القضية الفلسطينية، ووجه التحية إلى حركة المقاومة الاسلامة حماس بذكرى انطلاقتها ،وتقدم من قيادة المقاومة الاسلامية في لبنان بواجب العزاء بوفاة الحاج فايز مغنية والد الشهيد عماد مغنية.
واضاف موسى اننا اليوم نؤكد على مقولة الدكتور الشهيد فتحي الشقاقي  ليس فينا وليس منا من يفرط بحبة تراب او باي جزء من  أرض فلسطين مشدداً على ان كل فلسطين ملك للشعب الفلسطيني .
ودعا موسى الى ضرورة تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية ، وطالب الشعوب العربية ان تنتفض لنصرة القضية الفلسطينية لانها القضية المركزية ، وذلك من اجل حماية القدس الشريف، وكل فلسطين.
ومن ثم كانت كلمة الحزب السوري القومي الاجتماعي القاها امين سر منفذية صور عباس فاخوري حيث قال  ان الصراع مع العدو الصهيوني ليس صراعاً سياسياً عابراً بل انه صراع وجودي لافتا ان قدسية فلسطين مايكفي للقضاء على الادعاء التلموذي بان اليهود هم شعب الله المختار،وناشد فاخوري إلى نبذ كل الخلافات من اجل تحقيق الوحدة الوطنية مؤكدا ان فلسطين والقدس اكبر من الجميع .
وبعدها كانت كلمة فصائل م.ت.ف القاها مسؤول العلاقات العامة في منطقة صور لحركة فتح  العميد جلال ابو باسل شهاب .
قال فيها اننا في حضرة القدس وفي حضرة الشهداء نتلوا سورة الفاتحة  لأروحهم الطاهرة ففي العام 1948 عندما احتلت  فلسطين احتلت  نصف القدس ،وفي العام 1967 احتل النصف الاخر وما زلنا  ندافع الى يومنا هذا حيث يترك الفلسطيني وحيداً في مواجهة  بطش وارهاب  الاحتلال الصهيوني، والفلسطيني يمتشق  الفكرة والفكرة لن تموت ومنذ اعلان ثورتنا المجيدة ،والى يومنا هذا لا زالت قوافل الشهداء مستمرة من اجل القدس وفلسطين وفي مقدمتهم الشهداء ياسرعرفات، و احمد ياسين  والقافلة تطول.
 وأضاف قبل ايام مضت  رئيس البيت الاسود الامريكي  ترامب  اعلن ان القدس عاصمة دولة الكيان الغاصب ، ومازال الصمت العربي هو سيد  الموقف  ونقول لاحبتنا لا يوجد احد منا اوفينا يفرط بذرة  من تراب فلسطين  الارض الطاهرة ارض  الاباء والاجداد، و مهبط الرسالات السماوية.
واضاف عندما  انطلقت منظمة التحرير الفلسطينية كانت وما زالت  المظلة  والخيمة للشعب الفلسطيني الذي لايعرف الركوع، اوالخنوع او الاستسلام، وان المئات من أبطال الاجهزة الامنية في السلطة الفلسطينية قدموا ارواحهم رخيصة من اجل فلسطين  والمقدسات .

كما القي عدة كلمات اكدت على ضرورة الوحدة الوطنية في وجه العدو الصهيوني وجرائمه بحق شعبنا الفلسطيني ومقدساته.
مشاركة التدوينة :

مخيمات لبنان

التعليقات الخاصة بالموضوع :

0 التعليقات :