استهل النشاط بكلمة ترحيب وتعريف من ربى سعادة تحدثت فيها عن فلسطين والقدس. ثم ألقى الشيخ احمد رضا كلمة حركة "أمل" وشدد فيها على الوحدة بين المسيحيين والمسلمين في الدفاع عن المقدسات الدينية في فلسطين، مركزا على أهمية مقاومة الاحتلال. وجدد الوعد بتحرير فلسطين.
كذلك تحدث الأب سمعان حيدر فدعا إلى التآخي والتضامن بين المسلمين والمسيحيين لمواجهة الاحتلال الصهيوني في فلسطين، مشددا على قدسية مدينة القدس ورمزيتها في الذاكرة المسيحية- الاسلامية. وقال: "فلسطين أهلها وواليهود مغتصبون ومحتلون لها".
ووجه ناظر الاذاعة في منفذية الكورة في "القومي" الدكتور هنيبعل كرم تحية ل"صمود شعبنا المنتصر بارادته ورفضه للاحتلال الاسرائيلي"، وتحية ل"ارادة شعبنا التي لم تنكسر لا في العراق ولا في الشام ولا في لبنان ولا في فلسطين".
وقال كرم إن "القرار الأميركي بنقل السفارة الأميركية للقدس، واعلان هذه المدينة الرمز عاصمة للكيان المغتصب، جاء في وقت نعلن فيه الانتصار على داعش والارهاب الأميركي- الصهيوني الذي عاث الخراب في بلادنا منذ عقود".
أضاف: "الادارة الأميركية فشلت، ومعها بعض الدول العربية، في هد عزيمة امتنا ودك أسس بنائها النفسي والروحي والمادي. وفشل الارهاب في العراق والشام ولبنان، وسيفشل اليوم في فلسطين التي تنتفض من جديد".
وتوجه إلى أصحاب القرار الأميركي بالقول إن "الأمم التي تربح في الحروب هي التي تقرر مصيرها وأسماء عواصمها. ونحن امة خرجت من الحرب التي فرضتموها علينا مرفوعة الرأس منتصرة على الارهاب".
التعليقات الخاصة بالموضوع :
0 التعليقات :