ابو لؤي اركان : نثمن لبنان و نشكر الدول التي وقفت ضد ترامب و ندعو لسحب الاعتراف الفلسطيني باسرائيل و الغاء الاتفاقات معها .
التقى وفد قيادي من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ضم عضو لجنتها المركزية ابو لؤي اركان و اعضاء قيادتها في لبنان عاطف خليل و فادي بدر ، بمعالي وزير الدفاع اللبناني يعقوب الصراف ، ووزير الاشغال يوسف فنيانوس ، و طوني سليمان فرنجية ، و المطارنة : جوزيف نفاع ، جورج ابو جودة ، كرياكوس افرام و باسيليوس منصور ، و النواب الحاليون و السابقون : اسطفان الدويهي ، الدكتور رياض رحال ، نائلة معوض و كريم الراسي ، و عضوا المكتب السياسي لتيار المردة فييرا يمين و رفلي ذياب ، و القيادي في الحزب التقدمي الاشتراكي الدكتور كمال معوض ، و عدد من الشخصيات و الاعلاميين من ابرزهم : العميد السابق تيدور مكاري ، المهندس زياد مكاري ، ميشيل حلاق و الدكتور زياد منصور .
و قد تحدث عضو اللجنة المركزية ابو لؤي اركان ناقلا تهاني الجبهة الديمقراطية وامينها العام المناضل نايف حواتمة ، متمنيا ان تحل الاعياد وقد تحققت اهداف الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره و تحقيق عودته ، و اقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس .
وقد ثمن ابو لؤي مواقف لبنان الرسمي برؤسائه الثلاثة و وزير خارجيته ، و مرجعياته الروحية و الوزارية و النيابية و الحزبية و الشعبية في الدفاع عن عروبة القدس ورفضا لمواقف ترامب العدوانية .
واشار الى ان تصويت ١٢٨ دولة ضد قرار ترامب تشكل صفعة القرن لصفقة القرن الهادفة الى التطبيع العربي و تأبيد الاحتلال على حساب الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني و لاسيما حقه التاريخي و القانوني و الدولي بالقدس باعتبارها عاصمة ابدية لدولة فلسطين ، و على حساب حق عودة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم لصالح مشاريع التوطين و التهجير المرفوضة فلسطينيا .
وشدد ابو لؤي على ضرورة الارتقاء بموقف السلطة الفلسطينية و رئيسها بما ينسجم مع حجم المخاطر الناتجة عن القرار الامريكي تجاه القدس باعتباره حلقة من حلقات المشروع التصفوي للقضية الفلسطينية ، و بما ينسجم مع الهبة الجماهيرية الجارية في القدس و الضفة و غزة و حركة اللاجئين ، و الحراك العربي و الاممي ، تاكيدا على عروبة القدس في مواجهة العدوان الاسرائيلي - الامريكي ، داعيا الى سحب الاعتراف باسرائيل ، و الاعلان عن انهاء اتفاقات اوسلو ، و تداعياتها الامنية و الاقتصادية ، و اطلاق العنان للانتفاضة و المقاومة و استكمال المصالحة لتحقيق الوحدة الوطنية القائمة على الشراكة الحقيقية ، و التوجه الى الامم المتحدة لتدويل القضية الفلسطينية ، ووضع استراتيجية مواجهة موحدة ، و تشكيل حكومة وحدة وطنية واجراء الانتخابات الفلسطينية الشاملة .
وختم ابو لؤي مشيرا الى نتائج المسح السكاني للاجئين ، مؤكدا بأنهم ليسوا ارقاما ، بل هم جزءا من قضية شعب لاجئ يناضل من اجل العودة تطبيقا للقرار الدولي رقم ١٩٤ ، داعيا الحكومة اللبنانية الى اقرار الحقوق الانسانية ، و استكمال اعمار مخيم نهر البارد و تحسين ظروف المهجرين الفلسطينيين من سوريا الى لبنان ، بعيدا عن فزاعة التوطين المرفوض باجماع الشعب الفلسطيني ، و التضخيم المتعمد لحجم الكتلة الشعبية التي اثبتت نتائج المسح انها مفتعلة لتبرير سياسة التضييق و الحرمان من ابسط الحقوق الانسانية للاجئين في لبنان .
الاثنين ٢٥/ ١٢/ ٢٠١٧
التعليقات الخاصة بالموضوع :
0 التعليقات :