<عام يذهب وآخر يأتي وكل شيء فيك يزداد سوءاً يا وطني.

بسم الله

بسم الله الرحمن الرحيم

تطوران بارزان في عين الحلوة والرشيدية.. ولقاء لجنة متابعة المطلوبين مع حزب الله

مشاركة التدوينة :
تطوران بارزان شهدهما مخيما عين الحلوة في صيدا والرشيدية في صور خلال الساعات الماضية، وعكسا مدى التعاون والتنسيق اللبناني الفلسطيني في حفظ أمن أوستقرار المخيمات الفلسطينية من جهة وتحفيف معاناة ابنائها من جهة واخرى، فيما تواصلت اللقاءات السياسية المشتركة للبحث في سبل معالجة وتفكيك مشكلة المطلوبين التي تعتبر “قنبلة موقوتة” حتى اليوم.
التطور البارز الاول، تمثل بدخول عناصر الجيش اللبناني الى القرب من مجمع “منصور عزام” عند الطرف الجنوبي لمخيم عين الحلوة، من أجل الاعداد لإستكمال بناء “الجدار الاسمنتي” في المنطقة دون أي إعتراض أو إشكالات، في وقت وصل فيه صاحب “المجمع” منصور عزام من المانيا من اجل انهاء اشكالية استئجار الارض التي تقام عليه من شخص من ال جرادي حيث سلتقي به اليوم، وتتجه الامور نحو الايجابية، فيما التطور الثاني تمثل بسماح الجيش اللبناني بدخول مواد البناء الى مخيم الرشيدية من اجل ترميم المنازل وتخفيف معاناة ابنائه، وفي كلا التطورين مؤشر واضح على مدى التعاون والتنسيق بين الطرفين اللبناني والفلسطيني من اجل حفظ أمن أوستقرار المخيمات الفلسطينية من جهة وتحفيف معاناة ابنائها من جهة وأخرى.
سياسيا، بحث المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم في مقر المديرية مع سفير فلسطين في لبنان أشرف دبور الشأن الفلسطيني العام على ضوء المصالحة بين حركتي “فتح” و”حماس”، إضافةً إلى أوضاع المخيمات الفلسطينية في لبنان، فيما التقى عضو المجلس السياسي في “حزب الله” النائب السابق حسن حب الله “لجنة متابعة قضية المطلوبين في مخيم عين الحلوة برئاسة أمين سر اقليم لبنان في حركة “فتح” حسين فياض والتي تضم ممثلين عن فصائل “منظمة التحرير الفلسطينية” وقوى التحالف الفلسطينية والقزى الإسلامية، وذلك في مقر المجلس السياسي للحزب في بيروت، حيث جرى بحث الاتصالات بالمرجعيات السياسية والدينية للبحث في قضية المطلوبين والوضع الأمني والاجتماعي في المخيم وأوضاع اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات لبنان “وتقاعس الجهات الدولية وفي مقدمها الأونروا عن القيام بواجباتهم تجاه مخيمات اللاجئين في لبنان بما فيها تقليص الخدمات” وتم التشديد على “الحفاظ على السلم والاستقرار ومواجهة أي عملية تحاول أن تأخذ المخيم لضرب العلاقات اللبنانية – الفلسطينية”.
وفيما أكدت اللجنة وجوب إنهاء أي ظاهرة من شأنها العبث بأمن المخيم والجوار، أكد حب الله ضرورة “حماية المخيمات من المحاولات الخارجية لحرف الفلسطينيين عن بوصلتهم الحقيقية وهي المقاومة وفلسطين”، داعيا الى “حل المشكلات والأزمات الاجتماعية التي تؤدي إلى الانحراف والخلل في مسيرة العمل”.
انتفاضة السكاكين
نظمت “جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية” و”اللجنة الفلسطينية لتكريم الشهداء”، في مدينة صيدا ندوة سياسية حوارية في الذكرى الثالثة لانتفاضة القدس أو “انتفاضة السكاكين”،قدمها الكاتب والمحلل السياسي الدكتور جمال حشمة، وشارك فيها عدد من الباحثين والمفكرين والكُتاب والاعلاميين.
بداية رحب مسؤول الهيئة الثقافية في جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية خالد زيدان بالحضور، مؤكدا على اهمية دعم الانتفاضة في سبيل تحقيق اهداف الشعب الفلسطيني، بينما استهل الدكتور حشمة حديثه عن ذكرى الانتفاضة الفلسطينية الثالثة، شارحا أهمية الانتفاضة وضرورة دعمها لما تؤثر فيه من زعزعة أمن الكيان الصهيوني.
وأكد الدكتور حشمة، ان وجود الكيان الصهيوني الغاصب في فلسطين المحتلة أمر مرفوض من الشعب الفلسطيني الرافض لأي سلام مع المحتل، ويجب أن ينتهي ويعود كل لاجئ الى بلدته في فلسطين التاريخية، مضيفا حول المصالحة الفلسطينية بين “فتح” و”حماس”، متمنيا ان تكون فاتحة خير على الشعب الفلسطيني وان تكون بعيدة عن ترتيبات “صفقة القرن” التي يعد لها دوليا لشطب القضية بمناسبة مرور قرن على وعد بلفور المشؤوم.
توزيع لحوم
أغاثيا، قامت جمعية الفرقان للعمل الخيري وبالتعاون مع لجان الأحياء بتوزيع آلاف الحصص من لحوم الأضاحي المجمدة بوزن 2 كلغ للحصة الواحدة على الأسر في جميع احياء مخيمي عين الحلوة والمية ومية، حيث تسلمت الجمعية شحنة من لحوم الأضاحي المجمدة من مؤسسة مانحة حيث يتم ذبح آلاف الأبقار على الطريقة الإسلامية وتغليفها وتخزينها مثلجة وارسالها لنا، حيث تهدف المبادرة الانسانية لدعم الأسر المعوزة وخلق التآلف بين القلوب وتقوية أواصر المحبة والتسامح وتُنمي حس التعاون والتكافل الاجتماعي وادخال الفرحة لقلوب المحتاجين وغير القادرين.
تنظيم موقف الفانات
صيداويا، ترأس محافظ الجنوب منصور ضو في سراي صيدا الحكومي إجتماعا مشتركا لبحث في آلية تنظيم موقف الفانات العمومية الجديد في صيدا، والذي خصصت البلدية الباحة الخلفية لقصر العدل القديم مكانا له، بدلا عن موقف النجمة سابقا، بحضور قائد منطقة الجنوب الإقليمية في قوى الأمن الداخلي العميد سمير شحادة، رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي، رئيس إتحاد نقابات مصالح النقل البري في لبنان بسام طليس، رئيس إتحاد نقابات السائقين العموميين في لبنان عبدالأمير نجدة، رئيس إتحاد نقابات العمال والمستخدمين في الجنوب عبداللطيف الترياقي، رئيسة الدائرتين الإدارية والمالية في بلدية صيدا زهرة الدرزي وقائد شرطة بلدية صيدا مفوض ثالث بدر الدين قوام، حيث جرى عرض نماذج لإستمارات وبطاقات موحدة للسائقين وآليات تنظيم عمل الموقف.
وأثنى المحافظ ضو على “روح التعاون والتوافق بين المجتمعين، لما فيه تأكيد تنظيم هذا الموقف بحيث يكون خاضعا لسلطة وإدارة وإشراف البلدية وأن يكون الجميع تحت سقف القانون”، مؤكدا أن “المحافظة ستواكب خطوات حفظ السلامة العامة في الموقف بالتعاون مع القوى الأمنية وشرطة البلدية، لاسيما أنه موقف حيوي، كونه يربط بين صيدا وبيروت والجنوب اللبناني والإقليم”.
بينما أعلن السعودي أنه “تم التوافق بين المجتمعين على أن يكون الثامن من شهر تشرين الثاني القادم من العام الجاري موعدا لتدشين الموقف “.وأعرب عن ثقته بأن “التعاون ما بين البلدية وإتحادات ونقابات النقل في لبنان وإتحاد نقابات العمال والمستخدمين في الجنوب، ينعكس إيجابا على سير وعمل الموقف وتنظيمه لما فيه مصلحة السائقين والمواطنين على حد سواء”.
ولفت طليس ونجدة والترياقي إلى أن اللقاء أكد أن “الموقف سيكون خاضعا لإشراف وسلطة البلدية وإدارتها”، وتوجهوا بالشكر” إلى بلدية صيدا ورئيسها المهندس السعودي الذي وعد وفى، في تأمين مكان الموقف”، مؤكدين “العمل كي يكون موقفا نموذجيا وبعيدا عن أية هيمنة او محسوبيات والجميع سيكون تحت سقف القانون فقط”.
محمد دهشة – موقع جريدة البلد
مشاركة التدوينة :

مقالات

التعليقات الخاصة بالموضوع :

0 التعليقات :