شهدت منطقة الزاهرية توترا كبيرا على خلفية قيام عناصر الشرطة البلدية بازالة عدد من البسطات المخالفة، حيث حيث حاول أبو أحمد وهو بائع قهوة باحراق نفسه إحتجاجا على إزالة البسطة التي يعمل عليها 18 ساعة في اليوم لاطعام عائلته.
وعلى الفور تدخل الأهالي وحاولوا إقناعه بالعدول عن إحراق نفسه، ثم حضرت دورية من الجيش اللبناني، وتولى أحد الضباط تهدئة غضب أبو أحمد الذي أشار الى أنه يعمل 18 ساعة على هذه البسطة لكي يتمكن من مواجهة أعباء الحياة، وتأمين حياة كريمة لعائلته وإيجار منزل صغير، وقد تلقى أبو أحمد وعدا باعادة البسطة إليه يوم غد على أن يجد لها مكانا آخر.
وخلال قيام عناصر البلدية بإزالة البسطات جرى تلاسن بينهم وبين أحد عناصر الأجهزة الأمنية من أبناء الزاهرية، ما لبث أن تطور الى عراك ومن ثم الى إطلاق نار من أحد عناصر الشرطة البلدية من مسدس حربي، ما أدى الى تجمع الأهالي الذين إستنكروا عملية إطلاق النار خصوصا أنها لم تكن في الهواء.
وأصدر شبان من الزاهرية بيانا على مواقع التواصل الاجتماعي شجبوا فيه إستقواء الشرطة البلدية على الأهالي بالسلاح، مطالبين رئيس البلدية المهندس أحمد قمر الدين مصادرة السلاح من أيدي الشرطة لكي لا يطلقوا النار عشوائيا، لأنه لولا تدخل العناية الالهية لكانت الزاهرية تعرضت الى ما لا يحمد عقباه.
التعليقات الخاصة بالموضوع :
0 التعليقات :