<عام يذهب وآخر يأتي وكل شيء فيك يزداد سوءاً يا وطني.

بسم الله

بسم الله الرحمن الرحيم

فلسطين حاضرة في فعاليات منتدى المرأة و التحولات النفسية في الإعلام بالعاصمة العمانية مسقط

مشاركة التدوينة :
فاطمة البشيري.. سلطنة عمان/ مسقط : شاركت الدكتورة الفلسطينية غادة محمد سامي أبو ربيع في فعاليات منتدى المرأة و التحولات النفسية في الإعلام تحت شعار كوني واعية بصحتك النفسية” و الذي نظمته هيئة المرأة العالمية للتنمية والسلام بالشرق الأوسط وبالتعاون مع شركة البوابة العربية للمعارض الذي استضافته سلطنة عمان  بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض  و بمشاركة معهد دراما بلا حدود  {ألمانيا} ،خلال الفترة من 17 إلى 19 سبتمبر الجاري.
جاءت مشاركة الدكتورة غادة لتمثيل المرأة الفلسطينية المقدسية و طرح مشاكلها في مثل هذه المنتديات و بالتالي التعريف بقضيتها في المجتمع العربي و الدولي .
ففي البداية ،  ناقشت الدكتورة غادة في موضوع ” المرأة بين الشريعة والسوسيولوجي الاجتماعي “و تحدثت عن مكانة المرأة في الإسلام ، ثم عرجت إلى الحديث عن المرأة الفلسطينية من منظور سوسيولوجي اجتماعي، حيث اعتمدت الواقع السوسيولوجي للمرأة الفلسطينية و المقدسية بشكل خاص نموذجا في ورقتها ، إذ تحدثت بإسهاب عن المرأة في الشريعة من خلال مكانة المرأة في الإسلام، والمرأة العربية قبل الإسلام.
 فالمرأة العربية قبل الإسلام عانت من سوء المعاملة، والنظرة الدونية، فلم يكن لها أية حقوق حتى حق اختيار زوجها، وقد كانت بعض القبائل العربية تئد بناتها خشية العار، إلى أن جاء الإسلام وأعلن إنسانية المرأة، ورفع قدرها وأعلى شأنها وجعلها شقيقة أخيها الرجل.
و تابعت الدكتورة غادة حديثها بأن المرأة الفلسطينية لعبت دورًا كاملًا في اندماجها في المجتمع الفلسطيني وقضاياه خصوصًا بعد أن انخرطت في سلك التعليم بمختلف مراحله و تشكل نصف عدد الطلاب، ودخولها العديد من مجالات العمل المختلفة ومنهن الطبيبة والمهندسة والمعلمة والمحامية، والقاضية، والعديد من المهن، بالمقابل ما زالت مشاركتها في المجالات الثقافية والسياسية والتعليم العالي قليلًا والسبب في ذلك يرجع إلى طبيعة المجتمع الفلسطيني الذي ما زال مجتمعا ذكورياً، تسود فيه سلطة الرجل بشكل ملحوظ ،كما كان للعادات والتقاليد دور كبير في وضع القيود و تحجيم دورها كونه مجتمعًا محافظًا يفضل الذكر على الأنثى .
 والمرأة الفلسطينية المقدسية  بشكل خاص تعاني مشاكل كثيرة مثل  وجود جدار الفصل العنصري ومشكلة عدم توفر الخدمات، كما تعاني من عدم منحها فرصة للتعليم الجامعي حيث بلغت نسبة عدد الإناث اللاتي التحقن بالتعليم في عام 2014 7.5%، وفي عام 2015 6.7هذا مؤشر يعني هبوط نسبة توجه الإناث بنسبة 12% وتعود الأسباب إلى الزواج المبكر، والوضع الاقتصادي.
كما أن الدكتورة غادة تطمح لتسجيل فيلم وثائقي عن المرأة المقدسية يعرف بقضيتها و ما تعانيه من فقر و حرمان لعرضه في المحافل الدولية علماً أن الدكتورة غادة رئيسة جمعية سوليما للدعم النفسي و الاجتماعي و محاضرة في بجامعة القدس .
مشاركة التدوينة :

شؤون عربية

التعليقات الخاصة بالموضوع :

0 التعليقات :