جنوب لبنان برج الشمالي –محمد درويش :
يؤمن الشاعر الفلسطيني البارز جهاد الحنفي بترجمة الشعر الى لغة أجنبية، لكنه يفضل أن تكون لجنة مشرفة على الترجمة كي تستقيم امور الترجمة على أحسن ما يرام .
ويقول : ان الترجمة ، خاصة ترجمة الشعر ، تحتاج لحس أدبي عال ، وان الترجمة الحرفية تقتل النص وتسيء اليه .
واكد الحنفي : ان على المترجم ان يكون قد تملك من اللغة و يؤكد أن معظم الاعمال الشعرية الخالدة تترجمها لجنة .
وكشف الحنفي ان قصائد له قد ترجمت الى الايطالية والفرنسية، وهي ذات طابع وطني وغزلي .
وقال الحنفي: ان آخر أخباره قصيدة سيلقيها في العرس الفلسطيني في طرابلس بشمال لبنان تتناول تراث شعب فلسطيني الذي يسعى لاكتمال فرحه بالعودة الى وطنه..
كما ان اذاعة البشائر في لبنان ستبث له مقابلة اذاعية حول أدبه وشعره وكتبه في مقابلة شاملة حول تجربته في كتابة الشعر الفلسطيني الوطني والوجداني .
وردا" على سؤال قال الشاعر الفلسطيني المعروف جهاد الحنفي انه ضد الوظيفة او المهنة التي تأسر حرية الشاعر وتقيد ابداعه
و تابع : انه مع الاستقالة من الوظيفة والتفرغ للشعر الا انه مع احترام قانون المؤسسة التي يعمل بها الانسان.
أضاف : ان الافتراب من الناس والدفاع عن حقوقهم يساعد الشاعر في اغناء تجربته الشعرية .
. وقال : ان الجمهور ينظر باحترام الى الشاعر وهنا تكمن المسؤولية الملقاة على عاتقه اذ انه يجب ان يساعد الناس في حل المشكلات .
واعتبر : ان مسألة الكتابة للقصيدة تتم بطرق عدة لكنه يفضل ان تكتب القصيدة تم تترك لفترة ثم يصار الى تصحيحها او تعديلها او مراجعتها لأنها تحتاج لمتابعة ،
وان طبيعة النفس البشرية خاصة الشاعر يسكنها القلق ولا ترضى عن اي عمل الا بعد ان تشبعه عناية واهتمام ..
ويقول الشاعر الحنفي : القلق يسكن نفسي ورغبتي في العودة الى وطني فيها قلق، ان في اللجوء قلق وفي طريق العودة قلق و في الاقامة قلق حيث نفكر بعدها في الحرية والاستقلال ..
..باختصار : ان القلق له صفة ايجابية
ورأى الحنفي : ان الشاعر يلتقط الصور والافكار ويسجلها و يعيش المناخ النفسي المتقلب ،و حالة الغزل والعاطفة ،
الشاعر جهاز التقاط للمشاعر ، هناك حالة نفسية تفرض على الشاعر ان يكتب ، وليس هناك من شاعر يكتب في مناسبة واحدة بل في مناسبات مختلفة وطبيعة متقلبة ومزاج غير مستقر ونفس تحب الخيال والجمال والعيون،
ان الشعر مركزه العاطفة،
والشاعر يتوافق مع نفسه وخياله مع احداثيات داخل أعماقه ومشاعره ..
وفي اجابته على سؤال قال : هناك مؤامرة على اللغة العربية لأنها لغة العرب والقرآن
ان قوة اللغة تعني قوة الأمة وتاريخها وحضارتها وتراثها ومستقبلها وماضيها ...
وقال : اني ابني القصيدة كما ابني بيتي ،
انه الحلم الذي اراه في مخيلتي قبل ان أكتبه على الورق واشيده في الواقع هو القصيدة ذاتها ..
و تابع : انه مع الاستقالة من الوظيفة والتفرغ للشعر الا انه مع احترام قانون المؤسسة التي يعمل بها الانسان.
أضاف : ان الافتراب من الناس والدفاع عن حقوقهم يساعد الشاعر في اغناء تجربته الشعرية .
. وقال : ان الجمهور ينظر باحترام الى الشاعر وهنا تكمن المسؤولية الملقاة على عاتقه اذ انه يجب ان يساعد الناس في حل المشكلات .
واعتبر : ان مسألة الكتابة للقصيدة تتم بطرق عدة لكنه يفضل ان تكتب القصيدة تم تترك لفترة ثم يصار الى تصحيحها او تعديلها او مراجعتها لأنها تحتاج لمتابعة ،
وان طبيعة النفس البشرية خاصة الشاعر يسكنها القلق ولا ترضى عن اي عمل الا بعد ان تشبعه عناية واهتمام ..
ويقول الشاعر الحنفي : القلق يسكن نفسي ورغبتي في العودة الى وطني فيها قلق، ان في اللجوء قلق وفي طريق العودة قلق و في الاقامة قلق حيث نفكر بعدها في الحرية والاستقلال ..
..باختصار : ان القلق له صفة ايجابية
ورأى الحنفي : ان الشاعر يلتقط الصور والافكار ويسجلها و يعيش المناخ النفسي المتقلب ،و حالة الغزل والعاطفة ،
الشاعر جهاز التقاط للمشاعر ، هناك حالة نفسية تفرض على الشاعر ان يكتب ، وليس هناك من شاعر يكتب في مناسبة واحدة بل في مناسبات مختلفة وطبيعة متقلبة ومزاج غير مستقر ونفس تحب الخيال والجمال والعيون،
ان الشعر مركزه العاطفة،
والشاعر يتوافق مع نفسه وخياله مع احداثيات داخل أعماقه ومشاعره ..
وفي اجابته على سؤال قال : هناك مؤامرة على اللغة العربية لأنها لغة العرب والقرآن
ان قوة اللغة تعني قوة الأمة وتاريخها وحضارتها وتراثها ومستقبلها وماضيها ...
وقال : اني ابني القصيدة كما ابني بيتي ،
انه الحلم الذي اراه في مخيلتي قبل ان أكتبه على الورق واشيده في الواقع هو القصيدة ذاتها ..
وقال الشاعر البارز جهاد الحنفي : اننا نشعر بغربة عن لغتنا العربية في الوقت الراهن من خلال مئات النصوص التي نقرأها ، ان معظم من يكتبون قصيدة النثر غرباء عن اللغة العربية كما ان مواقع التواصل ولغاتها تسهم احيانا كثيرة في تدمير اللغة ، عندما تكتب الكلمات بغير اللغة العربية بل بلغة ((الكمبيوتر)) ....
التعليقات الخاصة بالموضوع :
0 التعليقات :