اللقاء التضامني مع القطيف والعوامية : الكلمات أكدت على المظلومية وطالبة بالتحرك السريع لردع هذا التصعيد الخطير .

بدعوة من لقاء علماء صور ومنطقتها أقيم لقاء تضامني مع أهالي القطيف والعوامية في مدينة صور حيث حضر اللقاء فعاليات لبنانية وفلسطينية سياسية وإسلامية رسمية وشعبية وقد حضر إلى جانب رئيس لقاء علماء صور العلامة الشيخ علي ياسين العاملي كلا من رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود ورئيس الهيئة الإدارية في تجمع العلماء المسلمين ورئيس الهيئة الإسلامية الفلسطينية الشيخ سعيد قاسم والناطق الرسمي باسم مجلس علماء فلسطين الشيخ محمد الموعد وعدد من العلماء ورجال الدين ووفود حزبية وسياسية وشعبية وفصائل فلسطينية وفاعليات .
استهل اللقاء بترحيب من العريف رئيس جمعية منتدى الوحدة الشيخ عادل تركي ومن ثم تلاوة عطرة للقران الكريم بصوت الشيخ حسن زيات ومن ثم كانت كلمة لرئيس لقاء علماء صور ومنطقتها العلامة الشيخ علي ياسين العاملي حيث أكد أن القطيف والعوامية يتعرضان للاعتداء من قبل النظام السعودي كاليمن والبحرين والشعبين السوري والعراقي والسبب وراء هذا الاستهداف هو لإضعاف المنطقة وتهيئتها لسيطرة المشروع الصهيوامريكي عليها ولكن إرادة المقاومة والصمود التي انتصرت غير مرة أيضا ستفلح في خلاص القطيف والعوامية من هذا العدوان .
ورأى العلامة ياسين ان التضامن مع اهالي القطيف والعوامية يتطلب من الجميع اعتبار هذا العدوان عدوانا على الإسلام المحمدي الأصيل وعدم حصره في زوايا مذهبية ضيقة تتكامل مع الفتنة التي تنهار أعمدتها التكفيرية في سوريا الآن بعد انهيارها في العراق .
واعتبر العلامة ياسين أن التضامن مع أهالي القطيف والعوامية هو اقل واجب إنساني وإسلامي تجاه المظلوم الذي يعاني من مخططات المشروع الاستكباري في المنطقة، مؤكدا أن الحالة المأساوية الناتجة عن الظلم الداخلي أو الخارجي لكثير من الشعوب العربية والاسلامية تتطلب دعم خيار المقاومة بكل السبل الممكنة.
وأكد العلامة ياسين على أن انتصارات المقاومة عام 2006 على العدو الصهيوني وانتصارها على العدو التكفيري عام 2017 خير دليل على قوة إرادة الشعوب في تحرير أرضها، ولذا يجب على جميع الانظمة العربية والاسلامية دعم خيار المقاومة في فلسطين والابتعاد عن التطبيع مع الكيان الصهيوني الذي أظهره النظام السعودي الى العلن مؤخرا .
وختم قائلا للاهالي في القطيف والعوامية : صبرا" أهلنا في العوامية فالنصر قادم . ومن ثم كانت كلمة لرئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود حيث دعا الحركات الاسلامية كافة والشخصيات الفاعلة الى النطق بالحق على طريقة ابي ذر الغفاري والتضامن مع اهالي القطيف والعوامية بوجه هذا العدوان الذي يفتقر الى أي سبب او مبرر .
وندد الشيخ حمود بما يحصل من ظلم في اليمن والقطيف والعوامية والبحرين معتبرا ان هذا الظلم يتزامن مع الظلم الصهيوني للشعب الفلسطيني الذي لم تكتفي المملكة العربية السعودية بعدم دعمه بل ذهبت للتطبيع مع الكيان الصهيوني.
وكانت كلمة لرئيس الهيئة الادارية في تجمع العلماء المسلمين الشيخ حسان عبد الله الذي أكد ان الصراع اليوم بين محور المقاومة ومحور الاستسلام لأمريكا واسرائيل ولأن الشعب في العوامية والقطيف واليمن والبحرين يحمل منطق العداء للكيان الصهيوني وللمشروع الاستكباري فأن النظام السعودي يستهدفه .
معتبرا ان الحكم الظالم لم يدم والتاريخ يثبت ذلك مطالبا العالم اجمع بالوقوف موقف اخلاقي تجاه الشعوب التي تتعرض للظلم من قبل النظام السعودي .
مؤكدا ان منطق المقاومة انتصر ومحور المقاومة ينتصر في مختلف الميادين وهذه الحقيقة يجب ان يعقلها النظام السعودي .
وختم كلمته قائلا للشعب المظلوم في السعودية اصبروا وصابروا ورابطوا نحن سنذهب بحربنا ضد الكيان الصهيوني لنسقط بعد ذلك كل الدول المتآمرة على فلسطين والاسلام المحمدي الاصيل .
وكانت كلمة لرئيس الهيئة الاسلامية الفلسطينية للارشاد الشيخ سعيد قاسم حيث أكد فيها على  الواجبي الشرعي الوقوف مع المظلوم ضد الظالم مؤكدا ان التضامن مع اهالي القطيف والعوامية هو تضامن مع الشعب الفلسطيني لانهما يتعرضان للظلم الذي يجب ان يتوقف ، قائلا : اني اتضامن مع نفسي ومع شعبي في فلسطين من خلال تضامني معكم اليوم في مواجهة اي ظلم على يد الحاكم الذي يظلم اهالي العوامية والقطيف واعلن رفضه لمشروع الفتن المذهبية .
واعتبر اننا بالغنى عن أي صراع غير الصراع مع الكيان الصهيوني مؤكدا على ضرورة السعي لابقاء البوصلة باتجاه فلسطين .
وختم اللقاء بشكر الحضور والفاتحة عن ارواح شهداء القطيف والعوامية