<عام يذهب وآخر يأتي وكل شيء فيك يزداد سوءاً يا وطني.

بسم الله

بسم الله الرحمن الرحيم

الرئيس: لا وساطات دولية بين السلطة وحماس

مشاركة التدوينة :


الرئيس: لا وساطات دولية بين السلطة وحماس
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أنه لا يوجد أي وساطة دولية بين السلطة الفلسطينية وحركة حماس، وأن مبادرة المبعوث الأممي للشرق الأوسط ملادينوف، كانت بناء على طلبه الاطلاع على تفاصيل الأوضاع في قطاع غزة بعد زيارته للرئاسة برام الله.

وقال عباس في حوار مع التلفزيون التونسي: "لا يوجد وساطة دولية بين السلطة وحركة حماس، لكن ملادينوف ذهب بناء على زيارته لي ليتم إطلاعه على تفاصيل الموضوع، وطلب مني أن يذهب لغزة ويتحدث مع قيادة حماس بذلك، وذهب مرتين فالأولى عادت دون جدوى والثانية لم تكشف نتائجها".

وأشار الرئيس إلى أن الخطوات التي أتخذها تجاه قطاع غزة مؤخراً جاءت كعامل ضغط على حركة حماس لعلها تفهم أن الطريق الذي تسير فيه خاطئ ويضر بالمصلحة الفلسطينية.

وأضاف: "بعد موافقتنا على المبادرة القطرية، حماس لم توافق عليها بل زادت الطين بلة، وشكلت حكومة لديها، وقلنا لهم لا يجوز ذلك ولا يمكن أن تكون هناك دولة في غزة، ولا يمكن أن تكون الدولة الفلسطينية بدون غزة، هذا هو الشعار والموقف، وقلنا لهم هذه الحكومة التي شكلتموها غير قانونية وغير شرعية ويجب أن تلغى ويجب أن يسمح لحكومة الوفاق الوطني التي تم تشكيلها بين السلطة وحماس في عام 2014".

ودعا الرئيس حركة حماس لضرورة إلغاء الحكومة بغزة وتفعيل حكومة الوفاق الوطني والذهاب للانتخابات، مبيناً أنه إذا لم يحدث ذلك، فللسلطة الفلسطينية إجراءاتها.

وتابع "نحن اتخذنا إجراءات غير مسبوقة تجاه القطاع للضغط على حماس، ونحن لا نستطيع أن نستمر في تمويل الانقلاب، نحن صبرنا 10 سنوات ندفع الميزانية كاملة أي نصف ميزانية الدولة تذهب لغزة".

وفيما يخص الأسرى في سجون الاحتلال، شدد الرئيس على أنه مع مطالبهم الشرعية، ووقف إلى جانبهم وضغط على الحكومة الإسرائيلية والرأي العام إلى أن وافقت إسرائيل على بعض المطالب.

ولفت إلى أن الوضع العربي غير مريح بالنسبة للقضية الفلسطينية، وأن الجميع قلق مما يجرى في العالم العربي، متمنياً أن تعود الأمور إلى مجاريها بين الأشقاء العرب، وأن تنهي غمة بعض الدول مثل سوريا واليمن وليبيا وغيرها.

وذكر الرئيس، أن ذلك يؤثر على القضية والشعب الفلسطيني، وإسرائيل تستغل هذه الظروف وتبني مستوطنات في كل مكان، معتبراً أن كل ما تبنيه إسرائيل في الضفة والقدس غير شرعي وعليها أن تزيله نهائياً.

وبخصوص موقف السلطة من الأزمة الخليجية، قال الرئيس: "منذ ما يسمى بالربيع العربي، اتخذنا موقفاً بعيداً عن التدخل، ولن نتدخل في الشؤون العربية الداخلية، ونحن ننأى بأنفسنا عن هذا الموضوع لأننا أصحاب قضية ونريد أن يكون جميع العرب معنا، ولا أن نكون مع طرف على حساب آخر".

وأضاف "يجب على الأشقاء العرب إن أرادو حل مشاكلهم الداخلية، أن يلجؤوا للطرق السلمية وليس الحرب، لأن الاقتتال الداخلي سيدمر هذه البلاد، وهذا موقفنا، الآن هناك مشكلة بعض الدول العربية مع دولة قطر، ونحن ما نقوله: "نتمنى أن يجلس أصحاب العلاقة مع بعضهم البعض لحل المشكلة".

وأشار إلى أنه في حال تواصلت الأزمة فإنه من المؤكد أن تؤثر على القضية الفلسطينية، وأن القضية تستفيد من سلامة العلاقات العربية الداخلية والخارجية.

 

مشاركة التدوينة :

الرئيس ابو مازن

التعليقات الخاصة بالموضوع :

0 التعليقات :