رأى رئيس لقاء علماء صور ومنطقتها العلامة الشيخ علي ياسين العاملي ان الحكومة اللبنانية لا ينقصها المال لتسيير شؤون المواطنيين بل تحتاج الى حسن الادارة والامانة.
كلام العلامة ياسين جاء خلال خطبة الجمعة التي القاها في مسجد المدرسة الدينية في مدينة صور حيث أضاف ياسين : ان اداء السلطة السياسية في لبنان بعيد كل البعد عن السعي الصادق لتحسين الاوضاع المعيشية الصعبة التي يعاني منها الشعب ، واول الخطوات الواجب اتباعها لتحسين الاوضاع هي تطهير الادارات من الفساد والفاسدين حتى يتحقق الاصلاح الاداري الذي تبنى عليه عملية التنمية المطلوبة للنهوض بالوطن.
وتابع : اننا ندين ونستنكر الاصوات المأجورة التي تنتقد الجيش الوطني اللبناني والقوى الامنية متهمة اياهم بتهم ملفقة وباطلة في ما يتعلق بموضوع المعتقلين الارهابيين , مؤكدا ان سبب تلك الاصوات هو الانزعاج من النجاحات التي يحققها الجيش اللبناني والقوى الامنية في مواجهة الارهاب عبر الخطوات الاستباقية والتي كان اخرها مقتل الارهابي المسؤول عن عمليات التفخيخ والتفجير ، معتبرا ان التكامل بين دور الجيش اللبناني والمقاومة حمى الشعب اللبناني وضمنه المنزعجين عبر الانجازاتهم التي حققت على الحدود الجنوبية والان تتحقق على الحدود الشرقية ، والتي جعلت العدو الصهيوني والتكفيري يخافون لبنان.
وأدان العلامة ياسين ما قام ويقوم به النظام السعودي من اعتداءات لا تمت للإنسانية بصلة على المستضعفين في القطيف ، من دمار وتنكيل وليس آخرها إعدام شباب عزل ، وسط صمتٍ مريبٍ لمؤسسات دولية تعترض على إعدام إرهابيين أقدموا على قتل أبرياء في العراق وسوريا ولبنان ، ولا تحرك ساكناً – ولو ببيان استنكار – على إعدام النظام السعودي لأهالي القطيف لمجرد اتهامات ملفّقة ، ناهيك عمّا يرتكبه التحالف السعودي الأمريكي من إعدام عشرات الآلاف من أهالي اليمن على مشنقة الكوليرا والبارود .
واشاد العلامة ياسين بالعملية البطولية التي قام بها شباب فلسطيني في باحة المسجد الأقصى بكلّ شجاعة ، ورسالتهم للعدو بأنّ الانتفاضة التي انطلقت من الأقصى هاهي اليوم تتجدّد من باحته المباركة ، مؤكدين أنّ المواجهة مع العدو مستمرة ، انطلاقاً من المقدّسات وتزامناً مع اندحار دولة الدواعش صنيعة المشروع الصهيو أمريكي الذي لم ولن يفلح في حرف بوصلة المقاومة عن الهدف المركزي ألا وهو فلسطين ، وهي رسالة للأنظمة العربية والإسلامية المهرولة تجاه التطبيع مع الكيان الغاصب ؛ بأنّه مهما كثر المستسلمون لرغبات المشروع الصهيو أمريكي ، فإنّ المقاومين الأحرار بمحورهم الممانع الذي يمتد من طهران إلى القدس مروراً ببغداد ودمشق وبيروت والشعوب الحرة في اليمن والبحرين لن يتخلّوا عن فلسطين ؛ كلّ فلسطين .
وختم العلامة ياسين بمطالبت الشعوب الاسلامية والعربية كافة بالتحرك بشكل واسع ضد الخطوة الخطيرة التي اقدم عليها الاحتلال اليوم الا وهي اغلاق المسجد الاقصى ومنع الصلاة فيه ، لأن الصمت عن هذه الخطوة ستجعل العدو يتجه لاغلاق تدريجي للمسجد تمهيدا لتهويده .
كلام العلامة ياسين جاء خلال خطبة الجمعة التي القاها في مسجد المدرسة الدينية في مدينة صور حيث أضاف ياسين : ان اداء السلطة السياسية في لبنان بعيد كل البعد عن السعي الصادق لتحسين الاوضاع المعيشية الصعبة التي يعاني منها الشعب ، واول الخطوات الواجب اتباعها لتحسين الاوضاع هي تطهير الادارات من الفساد والفاسدين حتى يتحقق الاصلاح الاداري الذي تبنى عليه عملية التنمية المطلوبة للنهوض بالوطن.
وتابع : اننا ندين ونستنكر الاصوات المأجورة التي تنتقد الجيش الوطني اللبناني والقوى الامنية متهمة اياهم بتهم ملفقة وباطلة في ما يتعلق بموضوع المعتقلين الارهابيين , مؤكدا ان سبب تلك الاصوات هو الانزعاج من النجاحات التي يحققها الجيش اللبناني والقوى الامنية في مواجهة الارهاب عبر الخطوات الاستباقية والتي كان اخرها مقتل الارهابي المسؤول عن عمليات التفخيخ والتفجير ، معتبرا ان التكامل بين دور الجيش اللبناني والمقاومة حمى الشعب اللبناني وضمنه المنزعجين عبر الانجازاتهم التي حققت على الحدود الجنوبية والان تتحقق على الحدود الشرقية ، والتي جعلت العدو الصهيوني والتكفيري يخافون لبنان.
وأدان العلامة ياسين ما قام ويقوم به النظام السعودي من اعتداءات لا تمت للإنسانية بصلة على المستضعفين في القطيف ، من دمار وتنكيل وليس آخرها إعدام شباب عزل ، وسط صمتٍ مريبٍ لمؤسسات دولية تعترض على إعدام إرهابيين أقدموا على قتل أبرياء في العراق وسوريا ولبنان ، ولا تحرك ساكناً – ولو ببيان استنكار – على إعدام النظام السعودي لأهالي القطيف لمجرد اتهامات ملفّقة ، ناهيك عمّا يرتكبه التحالف السعودي الأمريكي من إعدام عشرات الآلاف من أهالي اليمن على مشنقة الكوليرا والبارود .
واشاد العلامة ياسين بالعملية البطولية التي قام بها شباب فلسطيني في باحة المسجد الأقصى بكلّ شجاعة ، ورسالتهم للعدو بأنّ الانتفاضة التي انطلقت من الأقصى هاهي اليوم تتجدّد من باحته المباركة ، مؤكدين أنّ المواجهة مع العدو مستمرة ، انطلاقاً من المقدّسات وتزامناً مع اندحار دولة الدواعش صنيعة المشروع الصهيو أمريكي الذي لم ولن يفلح في حرف بوصلة المقاومة عن الهدف المركزي ألا وهو فلسطين ، وهي رسالة للأنظمة العربية والإسلامية المهرولة تجاه التطبيع مع الكيان الغاصب ؛ بأنّه مهما كثر المستسلمون لرغبات المشروع الصهيو أمريكي ، فإنّ المقاومين الأحرار بمحورهم الممانع الذي يمتد من طهران إلى القدس مروراً ببغداد ودمشق وبيروت والشعوب الحرة في اليمن والبحرين لن يتخلّوا عن فلسطين ؛ كلّ فلسطين .
وختم العلامة ياسين بمطالبت الشعوب الاسلامية والعربية كافة بالتحرك بشكل واسع ضد الخطوة الخطيرة التي اقدم عليها الاحتلال اليوم الا وهي اغلاق المسجد الاقصى ومنع الصلاة فيه ، لأن الصمت عن هذه الخطوة ستجعل العدو يتجه لاغلاق تدريجي للمسجد تمهيدا لتهويده .
التعليقات الخاصة بالموضوع :
0 التعليقات :