<عام يذهب وآخر يأتي وكل شيء فيك يزداد سوءاً يا وطني.

بسم الله

بسم الله الرحمن الرحيم

ندوة سياسية في بعلبك لمناسبة يوم القدس العالمي:

مشاركة التدوينة :

فيصل: القدس ليست وجهة نظر والدفاع عنها دفاع عن الشعب الفلسطيني وحقوقـه
ياغي: ستبقى القدس عامل يوحدنا جميعا وواجبنا تقديم كل اشكال الدعم والتضامن
 حمدان: ندعـو العرب لإعادة الاعتبار لأساسيات الصـراع مع العدو ومركزيــة القدس
بدعوة من مركز الإمام الخميني الثقافي في بعلبك ولمناسبه يوم القدس العالمي، عقدت ندوة سياسية شارك فيها عدد من القيادات اللبنانية والفلسطينية وبحضور النائب كامل رفاعي وعدد من ممثلي الاحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية واللجان الشعبيه ورئيس وأعضاء بلديه بعلبك ومخاتير وفعاليات اجتماعيه لبنانيه وفلسطينيه وحشد جماهيري.
تحدث في الندوة كلا من: عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ومسؤولها في لبنان الرفيق علي فيصل، أمين الهيئة القيادية في حركه الناصريين المستقلين - المرابطون العميد مصطفى حمدان ومسؤول حزب الله في البقاع النائب السابق الحاج محمد ياغي.
بعد كلمة ترحيبية من مسؤول العلاقات لحزب الله سهيل عوده تحدث علي فيصل مستهلا التحية للإمام الخميني الذي أعلن يوما للقدس بهدف تذكير العالم بالقدس وبضرورة تحريرها من يد المحتل الصهيوني، شاكرا اصحاب الدعوة على هذه المبادرة التي تساهم في جعل القدس حاضرة دائما في فكر وعمل شعوبنا العربية والاسلامية.
ودعا الى حماية القدس مما تتعرض له من حملة اسرئيلية تهدف الى المساس بطابعها العربي والاسلامي عبر عمليات التهويد والاستيطان في قلب المدينة ومحطيها. معتبرا ان المخاطر التي تتهدد المدينة هي مخاطر جدية ونابعة من تفكير عتاة اليمين الصهيوني الذين يسعىون الى فرض وتشريع سيطرتهم على المدينة باي شكل، وهو ما يدعونا الى دق ناقوس الخطر بشأن هذه المخاطر وان تحظى القدس بالمكانة والاهمية التي تستحق في وجدان ونفوس جميع الاحرار في العالم .
وقال فيصل: "ان الدفاع عن مدينة القدس هو دفاع عن الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية وهو ما يتطلب من جميع المؤمنين بعدالة هذه القضية ان يتوحدوا تحت راية الدفاع عن القدس وضرورة تحريرها وعودتها الى اصحابها الشرعيين الذين اكدوا ويؤكدون اليوم بأن لا سلام يمكن ان يتحقق دون عودة القدس التي هي عنوان الشعب الفلسطيني، كما لا يمكن ان نتحدث عن الشعب الفلسطيني ونضاله طيلة اكثر من نصف قرن دون الحديث عن مدينة القدس وما مثلته من معنى لدى جميع الفلسطينيين".
واعتبر ان سياسة الاستجداء التي تنتهجها قيادة منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية لا يمكن ان تعيد القدس، فقد جربنا هذه السياسية على امتداد اكثر من ربع قرن وكانت النتيجة ان اصبحت القدس مجرد وجهة نظر عند بعض رموز وقيادات السلطة الفلسطينية الذين يتصرفون بالحقوق الفلسطينية كما لو انها ملك شخصي. داعيا الى توفير مقومات الصمود لسكان القدس في نضالهم دفاعاً عن عروبتها، واللجوء إلى كل لمحافل الدولية والمؤسسات القانونية لكشف حقيقة السياسات الإستيطانية فيها ومطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته عبر الضغط لتطبيق قرارات الشرعية الدولية وتفعيل القرارات التي تعتبر الاستيطان التهويد والضم باطلة وغير قانونية.
كما تحدث الحاج محمد ياغي معتبرا بأن القدس لن تعود الا بسواعد المجاهدين الذين يقدمون التضحيات بشكل يومي وليس من خلال التباكي واستجداء الادارة الامريكية المتواطئة في كل العناوين مع الكيان الاسرائيلي. مشيرا الى ان القدس ستبقى عاملا يوحدنا جميعا كعرب ومسلمين وان واجب الجميع تقديم كل اشكال الدعم للشعب الفلسطيني ومقاومته من اجل التصدي لمشاريع التهويد التي تتعرض لها المدينة.
واعتبر العميد مصطفى حمدان بأن القدس تستحق اكثر من مواقف الشجب والادانة التي نسمعها يوميا من النظام الرسمي العربي الذي غير اتجاه بوصلته باتجاه حروب وصراعات تديرها الادارة الامريكة بما يفسح في المجال امام العدو الاسرائيلي لفرض مشروعه في القدس وفي بقية الاراضي الفلسطينية المحتلة.. داعيا العرب الى اعادة الاعتبار لأساسيات الصراع مع العدو الصهيوني باعتبار ان القضية الفلسطينية هي قضية العرب المركزية..
مشاركة التدوينة :

لبنان

التعليقات الخاصة بالموضوع :

0 التعليقات :