<عام يذهب وآخر يأتي وكل شيء فيك يزداد سوءاً يا وطني.

بسم الله

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ فادي الرجا يقيم مأدبة افطار لكوادر حركة فتح

مشاركة التدوينة :
 بقلم الاستاذ محمود الزيني
 أقام الأخ فادي الرجا عضو لجنة منطقة صور افطارا في دارته في مخيم البرج الشمالي بحضور كوادر الحركة يتقدمهم الأخ عضو المجلس الثوري في حركة فتح الحاج رفعت شناعة والأخ العميد توفيق عبدالله أمين سر منطقة صور وأعضاء منطقة صور التنظيمية وأعضاء الشعب في المنطقة وكوادر وضباط الحركة العسكريين . بعد مقدمة ترحيبية من الأخ مسؤول الاعلام في منطقة صور الأخ محمد البقاعي تحدث الأخ الحاج رفعت مطلعا الحضور على أهم الأحداث السياسية الراهنة مشيدا بحنكة القيادة الفلسطينية والرئيس ابو مازن التي استطاعت انقاذ القضية الفلسطينية من أفخاخ خطيرة ومؤامرات تُحاك للقضية الفلسطينية بدءا من محاولة نقل ما يُسمى بالربيع العربي الى الضفة واستطاعت القيادة تجاوز هذا المخطط واليوم المؤامرات ما زالت مستمرة لأن القضية الفلسطينية هي العقبة والقلعةوالأخيرة في طريق مخطط الشرق الأوسط الكبير والاحتلال كما اطراف اخرى كثيرة عربية وغير عربية تتمنى اللحظة التي تنتهي فيها القضية الفلسطينية كي تتم عملية التطبيع التي قطعت شوطا كبيرا، لكن القيادة الفلسطينية رغم كل هذه الظروف الصعبة والمعقدة في المنطقة استطاعت تجنيب شعبنا الويلات ومشاريع خطيرة ما زالت تُحاك في الكواليس وكلها تصب في مصلحة اسرائيل . مؤكدا على أن موقفنا كفلسطينيين واضح وهو أن عدونا الأوحد هو الاحتلال الاسرائيلي وليس أي طرف آخر. محذرا من العمل الدؤوب لتوجيه ضربة قاصمة لمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني وافشال أي مسعى لتحقيق وحدة الصف الفلسطيني وانهاء الانقسام ودعم فكرة اقامة دويلة في غزة لاضعاف القضية الفلسطينية تمهيدا لتصفيتها. كما تطرق الى اتفاق حماس مع محمد دحلان والذي جمعته المصالح المشتركة والعداء للرئيس محمود عباس والهدف هو افشال المصالحة الوطنية ووحدة تمثيل الشعب الفلسطيني وهذا كله يصب في مصلحة الاحتلال الذي يستمر في سياسة الاستيطان وقضم الاراضي الفلسطينية في الضفة والقدس مستفيدا من حالة الانقسام والوضع العربي الرديء لكن الرهان دائما وأبدا على قوة ووحدة حركة فتح التي ان كانت قوية ستصنع الأساطير وسُتفشل كل المؤامرات ولنا في التاريخ شواهد مشرفة وهذا يوجب علينا أن نصون هذه الحركة ومعرفة قيمتها والالتفاف حولها واستثمار طاقاتنا لإنشاء جسم قوي متماسك قادر على حمل المؤامرات التي تُحاك وترتجف منها دول كبيرة في المنطقة لأن المعركة القادمة لا رحمة فيها ولا وجود فيها الا للكبار، وهذه الثورة قدر ويجب أن تستمر قوية حتى النصر ولا نسمح جميعا بأن تضعف هذه الحركة لأن في ضعفها ضياع لقضيتنا.
 هذا وتوجه الأخ فادي الرجا بالشكر للحضور على تلبيتهم الدعوة متمنيا أن يكون اللقاء القادم على ارض فلسطين وقد أقمنا دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.


















مشاركة التدوينة :

مخيمات لبنان

التعليقات الخاصة بالموضوع :

0 التعليقات :