
خاص دنيا الوطن – أحمد العشي
بعد الخلافات الخليجية مع دولة قطر، تأثرت كافة الدول في منطقة الشرق الأوسط، حيث كان لحركة حماس نصيب من هذا التأثير، فتراجع الدعم القطري والإيراني لها والاهتمام التركي كذلك.
ولكن هل هذه المعطيات ستسرع من عجلة اندلاع حرب بين حرك حماس والاحتلال الإسرائيلي؟
رأى المحلل السياسي محسن أبو رمضان، أن تراجع الدعم القطري خصوصاً بعد خلافاتها مع الدولة الخليجية، وكذلك الدعم الإيراني والاهتمام التركي بحركة حماس، هي عبارة عن محاولات لدفع حماس للاندماج ضمن المنظومة العربية بناء على قمة الرياض التي حضرها 55 دولة عربية وإسلامية.
وأوضح أبو رمضان في لقاء مع "دنيا الوطن"، أن حركة حماس أمام خيارين، موضحاً أن الأول يتمثل في أن تصبح ضمن هذه المنظومة وتقدم التنازلات سواء عبر بوابة الرئيس محمود عباس أو عن طريق البوابة العربية الإقليمية من خلال جمهورية مصر أو السعودية حتى تكون مقبولة، والثاني وهو أن تقرر قيادة حركة حماس إعادة ترتيب التحالف مع إيران وهذا يعتبر خيار صعب على الحركة ذاتها وعلى الشعب الفلسطيني في غزة لأنه يعني الصدام المباشر مع إسرائيل، لافتاً إلى أن هناك خياراً ثالثاً وهو أن تقدم إسرائيل نفسها على عدوان حتى توصل رسالة، أن حركة حماس لا تستطيع مواجهة الترتيبات المحددة للشرق الأوسط.
بدوره، أوضح المحلل السياسي إبراهم المدهون، أن الواقع العربي متفجر، والوضع الفلسطيني في مرحلة صعبة ودقيقة، متوقعاً أن تنشب حرب إسرائيلية على قطاع غزة في أي وقت ممكن.
وقال: "حتى اللحظة كل الاحتمالات واردة، وأن الجميع يحاول أن يتلاشى هذه المواجهة، لأنه إذا حدثت فستكون الأصعب والأقسى والأطول زمنياً، وسيكون لها تداعيات خطيرة وشبه مفصلية".
ورأى المدهون: أن الدعم الخارجي من الدول الخليجية وإيران لحركة حماس ليس له علاقة بالمواجهة مع الاحتلال، معللاً ذلك أن المواجهة دائماً ما يبدؤها الاحتلال الإسرائيلي.
وقال: "أي مواجهة عسكرية إسرائيلي فان حماس ستواجهها بشكل كبير، كما أن الهجوم الإسرائيلي سيضعف الموقف العربي المعادي لحركة حماس".
المختص في الشأن الإسرائيلي ناجي البطة، رأى ان تراجع الدعم القطري والإيراني والاهتمام التركي لحركة حماس سيبطئ من المواجهة العسكرية مع الاحتلال الإسرائيلي، لافتا إلى أن هناك قرار من حركة حماس بعدم جر المنطقة لحروب أخرى.
وقال: "لا يوجد حدث في المنطقة الا وتستغله الحكومة الإسرائيلية بشكل كبير، فهي تحاول ان تستفيد من المتغير، فنتنياهو اكد ان إسرائيل لم تعد العدو مع الأنظمة العربية".
فيديو أرشيفي: علاقة قطر بحماس والإخوان من أبرز الملفات الخلافية
بعد الخلافات الخليجية مع دولة قطر، تأثرت كافة الدول في منطقة الشرق الأوسط، حيث كان لحركة حماس نصيب من هذا التأثير، فتراجع الدعم القطري والإيراني لها والاهتمام التركي كذلك.
ولكن هل هذه المعطيات ستسرع من عجلة اندلاع حرب بين حرك حماس والاحتلال الإسرائيلي؟
رأى المحلل السياسي محسن أبو رمضان، أن تراجع الدعم القطري خصوصاً بعد خلافاتها مع الدولة الخليجية، وكذلك الدعم الإيراني والاهتمام التركي بحركة حماس، هي عبارة عن محاولات لدفع حماس للاندماج ضمن المنظومة العربية بناء على قمة الرياض التي حضرها 55 دولة عربية وإسلامية.
وأوضح أبو رمضان في لقاء مع "دنيا الوطن"، أن حركة حماس أمام خيارين، موضحاً أن الأول يتمثل في أن تصبح ضمن هذه المنظومة وتقدم التنازلات سواء عبر بوابة الرئيس محمود عباس أو عن طريق البوابة العربية الإقليمية من خلال جمهورية مصر أو السعودية حتى تكون مقبولة، والثاني وهو أن تقرر قيادة حركة حماس إعادة ترتيب التحالف مع إيران وهذا يعتبر خيار صعب على الحركة ذاتها وعلى الشعب الفلسطيني في غزة لأنه يعني الصدام المباشر مع إسرائيل، لافتاً إلى أن هناك خياراً ثالثاً وهو أن تقدم إسرائيل نفسها على عدوان حتى توصل رسالة، أن حركة حماس لا تستطيع مواجهة الترتيبات المحددة للشرق الأوسط.
بدوره، أوضح المحلل السياسي إبراهم المدهون، أن الواقع العربي متفجر، والوضع الفلسطيني في مرحلة صعبة ودقيقة، متوقعاً أن تنشب حرب إسرائيلية على قطاع غزة في أي وقت ممكن.
وقال: "حتى اللحظة كل الاحتمالات واردة، وأن الجميع يحاول أن يتلاشى هذه المواجهة، لأنه إذا حدثت فستكون الأصعب والأقسى والأطول زمنياً، وسيكون لها تداعيات خطيرة وشبه مفصلية".
ورأى المدهون: أن الدعم الخارجي من الدول الخليجية وإيران لحركة حماس ليس له علاقة بالمواجهة مع الاحتلال، معللاً ذلك أن المواجهة دائماً ما يبدؤها الاحتلال الإسرائيلي.
وقال: "أي مواجهة عسكرية إسرائيلي فان حماس ستواجهها بشكل كبير، كما أن الهجوم الإسرائيلي سيضعف الموقف العربي المعادي لحركة حماس".
المختص في الشأن الإسرائيلي ناجي البطة، رأى ان تراجع الدعم القطري والإيراني والاهتمام التركي لحركة حماس سيبطئ من المواجهة العسكرية مع الاحتلال الإسرائيلي، لافتا إلى أن هناك قرار من حركة حماس بعدم جر المنطقة لحروب أخرى.
وقال: "لا يوجد حدث في المنطقة الا وتستغله الحكومة الإسرائيلية بشكل كبير، فهي تحاول ان تستفيد من المتغير، فنتنياهو اكد ان إسرائيل لم تعد العدو مع الأنظمة العربية".
فيديو أرشيفي: علاقة قطر بحماس والإخوان من أبرز الملفات الخلافية
التعليقات الخاصة بالموضوع :
0 التعليقات :