<عام يذهب وآخر يأتي وكل شيء فيك يزداد سوءاً يا وطني.

بسم الله

بسم الله الرحمن الرحيم

اللجنة النسائية في حركة الأمة تنظم محاضرة بعنوان "رمضان شهر الانتصارات"

مشاركة التدوينة :


الشيخ حنينة: للمرأة دور أساسي في انتصارات المسلمين

لمناسبة شهر رمضان المبارك، وفي أجواء ذكرى المقاومة والتحرير، نظمت اللجنة النسائية في حركة الأمة محاضرة بعنوان: "رمضان شهر الانتصارات"، ألقاها رئيس تيار النهضة الوحدوي سماحة الشيخ غازي حنينة.
مسؤولة اللجنة النسائية السيدة حياة كتوعة رحّبت بالحاضرات باسمِ الإخوةِ والأخواتِ في حركةِ الأمةِ ، كما باركت لهن بالشهر الفضيل، لافتة إلى أن المتأمل في أحداثِ شهرِ رمضانَ عبرَ التاريخِ الإسلامي، سيجدُ أن المسلمينَ كثيراً ما ينتقلون من مرحلةٍ إلى أخرى في شهر رمضان؛ من ضَعفٍ إلى قوة، ومن ذُلٍّ إلى عزَّة..سائلةً: "لماذا تكونُ أولُ غزوةٍ في رمضان؟ لماذا هذا الانتصارُ الباهرُ يكونُ في رمضان؟ لماذا لا يكونُ في أيِّ شهر؟ اُعتُبِرَ هذا رَسماً لسياسةِ الأمة، وتخطيطًا لمستقبلِها، فأُمَّةٌ لديها شهرٌ تستطيعُ أن تُغَيِّر فيه نفسَها تمامًا، وأن تنتقلَ من مرحلةٍ إلى أُخرى".
 من جهته أشار الشيخ غازي حنينة إلى أن للمرأة دوراً كبيراً في تحقيق الانتصارات للمسلمين عبر التاريخ، مؤكداً أن حال المسلمين تغيّر تماماً بعدَ موقعةِ بدر، فأصبحتْ لهم شوكةٌ قوية، ومكانةٌ ووضعٌ مستقر؛ وانتقلَ المسلمونَ إلى مرحلةٍ جديدة، فاليهودُ رُعبوا، والأعداء انهزموا، والمنافقون ظهروا.. "تغيُّرٌ هائلٌ بدأ يحدُثُ، فبدرٌ ليستْ كأيِّ غزوة، فهي غيَّرت مجرى التاريخ؛ لذلك سمّاها ربُّنا عزَّ وجل يومَ الفُرقان، وربَطَها بشهرِ رمضانَ من أجلِ أن نتفكّرَ دائمًا في هذا الشهر". سائلاً: لكن لماذا غزوةُ بدرٍ خاصة؟ لماذا يطغى ذكرُ غزوة بدرِ على ذكر أيِّ غزوةٍ أُخرى من غزَوَاتِ الرسول صلى الله عليه وآله وسلم؟ لأن في بدرٍ وُضِعَتْ قواعدُ بناءِ الأمةِ الإسلامية؛ في غزوةِ بدرٍ عرَفَ المسلمونَ أنَّ النصرَ من عندِ اللهِ وليسَ بالعددِ ولا العُدة، فلا يصلُحُ لأمةٍ بعيدةٍ عن ربِّها تعالى، وبعيدةٍ عن دينِها أن تنتصِر. وأضاف: لم ينتصروا بأسلحةِ دمارٍ شامل، أو أقمارٍ صناعية، انتصروا بالرُّعبِ في قلوبِ الأعداء، وبالتوفيقِ في الرأي.
 وختم سماحته بالقول: رمضانُ شهرُ الانتصارات، على النفْسِ أولاً، فمن بدرٍ، إلى فتحِ مكةَ، إلى رحابِ انتصارِ المقاومةِ الإسلاميةِ ولبنانَ على العدوِّ الصهيوني عامَ 2000، والذي نعيش هذه الأيام في رحابِه.. انتصاراتٌ لابدَّ لها من أسباب، أبرزها يتجلى في قوله تعالى: {إن الله لا يغيّر ما بقوم حتى يغيّروا ما بأنفسهم}.


مشاركة التدوينة :

لبنان

التعليقات الخاصة بالموضوع :

0 التعليقات :