<عام يذهب وآخر يأتي وكل شيء فيك يزداد سوءاً يا وطني.

بسم الله

بسم الله الرحمن الرحيم

المخرجة الألمانية ماورير لـ"القدس للأنباء" : نقلت للعالم بالصورة معاناة وكفاح الشعب الفلسطيني

مشاركة التدوينة :
تعرف المخرجة السينمائية الألمانية، مونكا ماورير عن نفسها بأنها مخرجة الثورة الفلسطينية،   إذ عملت على إخراج العديد من الأفلام السنمائية  خدمة للثورة والقضية الفلسطينية منذ السبعينيات حتى بداية الثمانينيات مع "وحدة أفلام فلسطين" التابعة لـ "منظمة التحرير الفلسطينية" وثقت من خلال معاناة الشعب الفلسطيني ، والجرائم الصهيونية التي ترتكب يومياً بحقه في الأراضي الفلسطينية المحتلة، كما وثقت الاجتياح "الإسرائيلي" على لبنان سنة 1982 ، ومجزرة صبرا وشاتيلا ورصدت الكثير  من القصص في زواريب المخيمات في لبنان.
كان للثورة الفلسطينية المسلحة ضد العدو حصة في أفلامها، وركزت اهتمامها أيضاً على البنى التحتية والمؤسسات الصحية والثقافية والإجتماعية والرياضية والتعليمية التابعة لـ "منظمة التحرير" في المخيمات الفلسطينية في لبنان.
حضرت ماورير إلى لبنان  للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام  في سجون  الإحتلال الصهيوني، ومن بوابة اللجوء والصمود مخيم شاتيلا ، حيث عبرت لـ"وكالة القدس للأنباء"،  عن محبتها للشعب الفلسطيني لما يمثله من قضية إنسانية عادلة تستحق أن يسلط الضوء عليها.
وقالت:" القادة الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية  يخاطرون بحياتهم من أجل عدالة  قضيتهم، لذلك من المهم أن ندعمهم، وأنا  هنا من أجل التضامن معهم،  ومن هنا أوجه  الرسالة ليس  للحكومة الألمانية فحسب بل لكل الحكومات الأوروبية، بأن تعمل  لإجبار "اسرائيل" على تطبيق القوانين الدولية، لأن  حكومة الاحتلال هي الوحيدة في العالم التي لا تحترم الشرعية الدولية."موضحة أن "الظروف في السجن سيئة ليس فقط بالنسبة للرجال الأسرى، بل أيضاً إنها مأساوية بالنسبة للأطفال الفلسطينيين الأسرى الذين يعاملون معاملة سيئة للغاية."
وأضافت:"ما يحصل في السجون الإسرائيلية يعارض كل حقوق الإنسان والقانون الدولي  بكل الأشكال، ويجب على المجتمع الأوروبي العمل على إنهاء معاناة الأسرى وفضح جرائم الإحتلال، ولكن للأسف الحكومات الأوروبية لا تهتم بالمطالبة بالعدالة للقضية الفلسطينية في مجلس الأمم المتحدة،  إن وجد أصلاً، والعمل على تطبيق قراراته  في ما يخص بحقوق الأسرى في نيل حقوقهم الإٌنسانية."
ولفتت إلى أن " عملية الدعم والمساندة من قبل الشعوب الأوروبية تأتي بشكل فردي وليس من قبل حكوماتهم، لذلك المسألة ليس بأن حكومات فرنسا والمانيا وايطاليا وغيرها لا تدعم الشعب الفلسطيني، بل إنها  تكمن بكيفية تبني الشخص الأوروبي فكرة الضغط على حكومته بتغيير موقفها الداعم للكيان الصهيوني، والعمل من خلال المجتمع الدولي بالمطالبة بتطبيق القانون الدولي واحترام حقوق الإنسان  باعطاء الشعب الفلسطيني حقه في أرضه."
وقالت ماورير :" استطعت من  خلال أفلامي أن أنقل الصورة الحقيقة للقضية الفلسطينية في كافة أنحاء العالم، حيث كان لي العديد من الأفلام أهمها:  "الحرب الخامسة"، و"أشبال"، و"أطفال فلسطين"، و"الهلال الأحمر الفلسطيني"، وأخرى من تلك التي تولّت إنتاجها أيضاً "منظمة التحرير الفلسطينية" كجزء من الإهتمام بصورتي الإعلامية."
وختمت ماورير كلامها موجهة التحية للأسرى في سجون الاحتلال ولفلسطين وشعبها ، آملة بأن تكون عدسة كاميرتها تنقل صورة ما يحصل إلى مجتمعها الأوروبي بشكل جيد:" التحية لكم ونحن معكم ..  بالروح بالدم نفديك يا فلسطين".
مشاركة التدوينة :

دوليات

التعليقات الخاصة بالموضوع :

0 التعليقات :