<عام يذهب وآخر يأتي وكل شيء فيك يزداد سوءاً يا وطني.

بسم الله

بسم الله الرحمن الرحيم

توضيح إعلامي وسياسي من قيادة حركة فتح – إقليم لبنان

مشاركة التدوينة :
توضيح إعلامي وسياسي من قيادة حركة فتح – إقليم لبنان
تقوم بعض المواقع والصفحات الإعلامية المجهولة الهوية، والمكشوفة الاهداف والغايات التي تختبئ خلف اسماء وهمية، وارقام هاتفية مزوَّرة بالاساءة المتعمَّدة الى قيادات وكوادر حركة فتح، وإلصاق الاتهامات بهم لأهداف التحريض، والتشكيك، واثارة الفتنة، والتأثير على العلاقات الاجتماعية، وعلى السمعة الشخصية، وزرع الاحباط في النفوس سواء أكان ذلك في مخيم البداوي، أم في مخيم البارد، أم في المناطق الاخرى، ويأتي ذلك في اطار حملة منظمة تستهدف كرامة الحركة وقياداتها الميدانية. وأمام هذه المحاولات المشبوهة والظالمة فإننا نطالب اصحاب هذا المنهج اللاأخلاقي والمسيء للقيم الاجتماعية ان تتوفر لديهم الجرأة للحوار المباشر، والبحث عن المصالح الوطنية والاجتماعية التي تؤسس لعلاقات بنَّاءة قادرة على معالجة كافة الثغرات. وأمام ما جرى ويجري خاصة في الاحداث الاخيرة في مخيم البداوي، فإننا نؤكد على مجموعة حقائق نابعة من قناعاتنا كحركة وطنية جماهيرية وضعت نفسها في خدمة شعبها:
أولاً: إنَّ حركة فتح تؤمن بالتضحية من أجل شعبها، وسلامة أمن مخيماتنا، ومحاربة كل اشكال ومصادر المخاطر والفتن التي تهدد الوضع الاجتماعي وخاصة الآفات المدمِّرة كالمخدرات والمساوئ الاخلاقية، ولن نتراخى في ذلك بالتعاون مع كافة الفصائل واللجان الشعبية والجهات الامنية اللبنانية.
ثانياً: لن نسمح بوجود بؤر أمنية مشبوهة تمارسُ أدواراً تصبُّ في صالح الجهات التي تسعى الى استخدام المخيمات كميدان لإثارة الصراعات والنزاعات الداخلية، وارباك القيادة الفلسطينية. وسنعمل مع كل الاوفياء في الساحة الفلسطينية لتحقيق هذه الأهداف النبيلة رغم الصعوبات التي تواجهنا.
ثالثاً : إنَّ الجهات المتضررة من ضبط الأمن في المخيمات والتي تسعى دائماً لتعميم الفوضى والمفاسد تلجأ باستمرار إلى تشويه سمعة قيادات وكوادر الحركة العاملين والملتزمين بتنفيذ الواجبات المطلوبة منهم والهادفة إلى نشر الأمان والأمن، وقطع دابر الفتنة أيّاً كان مصدرها.  ونحن ندرك أن الهدف من الاستهداف الشخصي والتشهير، واختلاق تركيبات مصطنعة تسيء للشخص وكرامته وخصوصياته وتحميله ما ليس فيه هو تحطيم المعنويات، وحمل القيادات الميدانية على التراجع عن دورهم القيادي حتى تتسنَّى الفرصة لخفافيش الليل كي تعبث بأمن المخيمات، وبمستقبل الشعب الفلسطيني.  إلاَّ أنَّ التجارب علَّمتنا وفرضت علينا أن نبقى دائماً في المقدمة وعلى رأس عملنا إكراماً لشعبنا، وحفظاً للأمانة.
رابعاً:  إنَّ الحدث الأمني الأخير في مخيم البداوي والمتعلق بمجموعة من المتعاطين والمتاجرين بالمخدرات وما يسببونه من خلل أمني عَبْر إطلاق النار لأهداف تخريبية،  هذا الحدث تمت مواجهتهُ بقرار فلسطيني جماعي، وتعاونَ الجميع من أجل تنفيذ القرارات الأمنية، وتسليم المطلوبين الذين جنوا على أنفسهم وعلى عائلاتهم وعلى أبناء المخيم.
وأثناء المعالجة حصل إطلاق نار مفاجئ في منطقة مقبرة الشهداء وشرقها، واستُهدِف مسؤول القيادة العامة الأخ أبو عدنان عودة، واستمر إطلاق النار بشكل مفاجئ وعشوائي في محيط المنطقة، وهذا ما أدى إلى استشهاد المرحوم علي شتلة في تلك المنطقة، ثم نقل الجريح علي شتلة إلى المستشفى ولكن سرعان ما فارق الحياة وترك ذلك الحزنَ والألم في قلوب الجميع.
تم إِستدعاء طبيب شرعي حتى يُشرِّح الجثة ويحدد طبيعة الإصابة وجهة إطلاق النار.
وقد كنت شخصياً في منطقة الشمال، وبوجود الفصائل تم الاتفاق على عقد اجتماع بعد صدور التقرير الطبي عقب عملية التشريح وعلى أثر ذلك يتم تشكيل لجنة تحقيق بين أعضائها أحد اقارب الشهيد حتى يكون الجميع مطمئناً للنتائج، ومعرفة الجاني، وقطع دابر الفتنة، ووضع حد للإتهامات والتأويلات التي لا تستند الى الحقائق المطلوبة.
وقمتُ شخصياً بزيارة بيت الشهيد لتعزيتهم بإسم الحركة وبإسمي شخصياً نظراً للعلاقة التي تربطني بهم، وقمت بتوضيح الأمور إلاَّ أنَّ البعض من افراد العائلة كانوا يصرون على توجيه الاتهام الى عناصر كتيبة شهداء البداوي التي يقودها الاخ المناضل علي أبو الشوق وبشكل ظالم، ودون إنتظار التحقيق، والواضح انَّ هناك تحريضاً يستهدف حركة فتح بكل قيادتها في الشمال من قبل جهات تريد الفتنة.
ونحن نؤكد من طرفنا إحترامنا لأسرة الشهيد ولأهل بلده، ونقول بأن حركة فتح لن تكون إلاَّ مع الحق، وحركة فتح ملتزمة بنتائج التحقيق، وسيتم الاستماع الى كافة الشهود والمعنيين. وللعلم أن الاخ علي أبو الشوق قائد الكتيبة كان يقف في ساحة مكتبه القريب من الاشتباك، وكان الى جانبه احد كوادر الجبهة الشعبية وآخرون وهم من اقارب الشهيد، وقد شاهدوا الشهيد قبل استشهاده، وبعد استشهاده، وهذا الموضوع ستتم متابعته لإعطاء كل ذي حقٍ حقَّهُ أمام كافة الفصائل.
ومن باب التذكير فإنَّ الاخ علي أبو الشوق هو الذي يتحمل مع كتيبته الجهدَ الاساسي في معالجة القضايا الامنية وحتى الاجتماعية بشهادة كافة الفصائل، ولا أحد يستطيع ان ينكر ذلك، ولهذا السبب نحن كحركة فتح نحترم حقوق الآخرين، لكننا لن نسمح لأحد بأن يتجرأ على اتهامنا بما ليس فينا، خاصة أن الاخ علي هو قائد وطني يتعاون مع كافة الفصائل، ويتدخل في مختلف القضايا الحسَّاسة والدقيقة والخطيرة خدمةً لأهل مخيمه، ولا نقبل للمحرِّضين أن يتجرأوا على كرامة الحركة وعلى كرامة قياداتنا وكوادرنا. وستبقى حركة فتح بكل قياداتها وأعضائها في خدمة شعبنا، ولن تُعير إهتماماً لكل المحاولات المغرضة، وانما الاهتمام الاساسي سيظل هو بالدعم الكل لأسرانا البواسل في معركة الحرية والكرامة.
وإنها لثورة حتى النصر
                                                                       حركة فتح – إقليم لبنان
                                                                        الحاج رفعت شناعة
                                                                           2/5/2017


مشاركة التدوينة :

بيانات

التعليقات الخاصة بالموضوع :

0 التعليقات :

تدوينه عشوائية

الجيش ينتشر اليوم... في مخيّم الميّة وميّة مجددا

 24 تشرين الأول 2018 خاص النشرة أكدت مصادر فلسطينية لـ"النشرة"، ان ​الجيش اللبناني​ يستعد مجددا للانتشار والتم

sourcamps