ووفقاً لوكالة انباء "يونهاب" الكورية الجنوبية، فإن من المفترض أن يكون الصاروخ من "نوع سكود".

وذكرت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية في وقت سابق، نقلاً عن رئاسة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية في سيؤول أن الصاروخ أطلق بالقرب من مدينة وونسان الساحلية الكورية الشمالية شرق بيونغ يانغ، وأضافت أن الصاروخ حلق لمسافة 450 كلم.

وذكرت القيادة الأمريكية في المحيط الهادئ في بيان أرسلته بالبريد الإلكتروني، أنها تعقبت طيران ما يعتقد أنه صاروخ باليستي قصير المدى لمدة 6 دقائق إلى أن سقط متحطماً في بحر اليابان.

وقال البيان "نواصل مراقبة تصرفات كوريا الشمالية عن كثب"/ وأكد البيان على التزام الولايات المتحدة "بأمن حلفائنا في كل من جمهورية كوريا واليابان".

وأضافت القيادة الأمريكية في البيان أن إطلاق الصاروخ لم يشكل خطراً على أمريكا الشمالية.

ودان المتحدث باسم الحكومة اليابانية إطلاق كوريا الشمالية للصاروخ الباليستى، قائلاً أنه تم اطلاقه على المنطقة الاقتصادية الخاصة باليابان، مشيراً إلى أنه لم ترد تقارير فورية عن وقوع أضرار للطائرات أو السفن في المنطقة.

وقال كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني، يوشيهيد سوغا، في مؤتمر صحافي "لا يمكننا أن نتسامح مع الاستفزازات المتكررة، واعترضنا بشدة على كوريا الشمالية وشجبنا الإطلاق بأقوى العبارات".

وطالب رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي المسؤولين بجمع المزيد من المعلومات حول الإطلاق، بينما أمر الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه إن، بعقد اجتماع لمجلس الأمن القومي.

وفى واشنطن، قال متحدث باسم مجلس الأمن القومي إن الحكومة الأمريكية على علم بتقارير إطلاق الصاروخ، مضيفاً "أنه تم إطلاع الرئيس بذلك".

يذكر أن كوريا الشمالية أطلقت العديد من الصواريخ الباليستية خلال الأشهر الأخيرة رغم الانتقادات الدولية، ففي الـ21 من الشهر الجاري أطلقت صاروخاً باليستياً حلق لمسافة 500 كلم قبل أن يسقط في المياه قبالة ساحلها الشرقي.

وبعد يومين، أطلقت القوات الكورية الجنوبية طلقات تحذيرية تجاه "جسم غير محدد الهوية" حلق عبر حدودها مع كوريا الشمالية، وفقاً لما ذكره الجيش الكوري الجنوبي.

وقال الجيش الأمريكي إنه يخطط لاختبار قدرته على إسقاط صواريخ باليستية عابرة للقارات في ضوء استمرار كوريا الشمالية في تطوير برنامجها الصاروخي.