اقام "لقاء
الفكر العاملي" ولمناسبة الذكرى الـ17 لعيد المقاومة والتحرير حفلاً تكريمياً
للنائب السابق والمحامي الدكتور نزيه منصور برعاية مؤسسة الشيخ بلال شمس الدين
للصيرفة بإحتفال حاشد في مطعم شواطينا في مدينة صور،وبحضور المحتفى به منصور ورئيس لقاء الفكر العاملي السيد علي عبد اللطيف فضل
الله وشمس الدين كل من النائب السابق احمد عجمي وامين سر اقليم لبنان حركة فتح حسين
فياض "ابو هشام" والعميد توفيق عبدالله ممثلا فصائل م.ت.ف والناطق الرسمي
بإسم علماء فلسطين في لبنان الشيخ الدكتور محمد موعد و كاهن رعاية النفاخية، صفد البطيخ
وبرعشيت للروم الملكيين الكاثوليك الأب وليام نخلة.والسيد محمد الغروي وحشد من ممثلي
فصائل منظمة التحرير الوطنية والاسلامية في منطقة صور، وحشد من اصدقاء اللقاء واعضاؤه
وفاعليات ثقافية واجتماعية وبلدية.
كانت كلمةلامين سر
اقليم حركة فتح في اقليم لبنان في تكريم النائب السابق المحامي الدكتور نزيه منصور.
جاء فيها ايها الاخوة
اننا اليوم في اشرف ايام هذا الشهر يوم النصر المؤزر على اكبر عدو في هذا العالم. هذا
اليوم نعتز ونفتخر به كشعب فلسطيني لان مجاهدي المقاومة، وحزب الله انتصروا على عدو
العصر الذي لم يهزمه احد من قبل وهزم كل الجيوش العربية في العامين 1956 و1967.
وهنا لا بد لي من
استعراض ما جرى في اليومين الماضيين في القمة الاسرائيلية الاميركية العربية الاسلامية.
لانها في الواقع هيكلها اميركي واسلامي عربي لكن مضمونها في الواقع اسرائيلي وارهابي
بامتياز. وانا متاكد ان ما من احد من العرب والمسلمين الحاضرين كان يعلم مضمون الورقة
الختامية التي صدرت عن هذه القمة.
واضاف كنا نعتقد
ان ترامب جاء الى العالم العربي لمكافحة الارهاب لكن الواقع ان اميركا هي رأس الارهاب.
ومن صنع الارهاب في العالم هو اميركا لحماية اسرائيل واميركا اعترفت ايضا بصناعة داعش
واخواتها لحماية اسرائيل. فترامب جاء الى العالم العربي لينهب ثرواتهم بإسم الارهاب.
400 مليار دولار تكفي لان لا يكون هناك فقير عربي واحد. القدس يبخل العرب عليها بخمسين
مليون دولار سنويا لتثبيت اهلها فيها وهي يوميا تهود وتصادر بيوتها وينكل باهلها ولا
معين لا عربي ولا اسلامي للاسف. فترامب لم يأت الا بقرار اسرائيلي لتحويل الحق الى
باطل والباطل الى الحق ولايهام العرب بأن عدوهم هو ايران وليس اسرائيل. وبأن ايران
تريد الاستيلاء على ارض العرب ومالهم وهذا كذب طبعا. ونحن كحركة فتح نقول ان حركة حماس
ليست ارهابا بل حركة مقاومة غصب عن اميركا. وحزب الله حزب اسلامي وحركة مقاومة هزم
العدو الصهيوني. خسئوا ستبقى راية المقاومة خفاقة في فلسطين ولبنان وسنبقى الى جانب
حزب الله وحماس في خندق واحد.
التعليقات الخاصة بالموضوع :
0 التعليقات :