<عام يذهب وآخر يأتي وكل شيء فيك يزداد سوءاً يا وطني.

بسم الله

بسم الله الرحمن الرحيم

وفد لجنة القدس يزور خيمتا الإعتصام في مخيمي شاتيلا وبرج البراجنة

مشاركة التدوينة :
بقلم: حســن بكــير
زار وفد لجنة القدس لحركة "فتح" القادم من مخيم قلنديا اليوم السبت 2017/5/20 خيمتا الإعتصام في مخيمي شاتيلا وبرج البراجنة، وجال أعضاء الوفد في المخيمين المذكورين ومكاتب الشُعب التنظيمية ومقابر الشهداء، والتقوا العديد من الكادر الفتحاوي والفصائلي والأمني. رافقهم بالجولة أمين سر حركة "فتح" في بيروت سمير أبو عفش، وعضوا قيادة المنطقة ناصر الأسعد وحسن بكير.
الوفد اطلع عن كثب على أوضاع المخيمات والظروف الصعبة التي يعيشها أبناء شعبهم في الداخل. كما شرح الوفد معاناة شعبنا الفلسطيني داخل الوطن. معاناة صعبة وقاسية للشعب الفلسطيني في الداخل والشتات، معاناة شعب يرزح تحت الاحتلال ويعاني الأمرّين، ومعاناة حرمان شعب من حقوقه المدنية وحق العمل والتملّك، ويعيش في بيئة تفتقر إلى أدنى مستويات الحياة الكريمة التي تليق بنضاله وتطلعاته إلى الحرية والإستقلال والعودة إلى وطنه.
في مخيم شاتيلا، ضمت خيمة الأسير الفلسطيني إلى جانب وفد لجنة القدس الفتحاوي، كلاً من: أمين الهيئة القيادية في حركة الناصرين المستقلين "المرابطون" المناضل العروبي العميد مصطفى حمدان؛ وممثل حزب الله عبد الرحيم حوماني على رأس وفد من الحزب؛ والشباب القومي العربي؛ وممثلو فصائل الثورة والقوى الاسلامية الفلسطينية، وممثلو اللجان الشعبية وقوى الأمن الوطني الفلسطيني.
وكانت كلمة لمنسق عام الشباب القومي علي هلالي أشارإلى هذا النشاط الذي جمع بين ذكرى النكبة وعيد التحرير، شاكراً كل من  حضر، وكل من ساهم وشارك في هذا النشاط.
وأضاف: "لم نختر مخيم شاتيلا عبثاً، بل لطُهر هذا المكان الذي دفع الكثير من الدماء على درب فلسطين، في ظل الهجمات الممنهجة على بنية المخيمات، وإغراقها تارة بالإرهابيين، وتارة أخرى بالمخدرات، كان لا بد أن نكون في قلب هذا المخيم، لأن المخيم في صُلب عقيدتنا، هو مدرسة إعداد المقاومين، ومحطة العودة إلى فلسطين".
وكانت كلمة للعميد حمدان، أهم ما جاء فيها: "نحن اليوم نقف كي نتضامن مع الحركة الأسيرة، مع القائدين مروان البرغوثي وأحمد سعدات وكل الأسرى من كل الفصائل الفلسطينية، الذين يخوضون معركة الحركة الأسيرة، وعلينا أن نوضح أن هذه الحركة التي تخوض إنتفاضتها اليوم على أرض فلسطين، ومن زنازين الحرية، ليست بحاجة إلى منحة أو منّة من هؤلاء الأعداء، أعداء التلمود، إنهم يقودون إنتفاضة سياسية من أجل فلسطين، كل فلسطين، وقدسنا الشريف. ونحن نقول لهؤلاء الأبطال؛ نحن جميعاً؛ كل أبناء هذه الأمة الشرفاء؛ معكم في هذه الإنتفاضة؛ إنتفاضة تحرير المسجد الأقصى. لذلك نحن أبناء المرابطون؛ وأبناء بيروت؛ وأبناء لبنان، نؤكد بأننا سنبقى دائماً معكم يومياً في النشاطات والتضامن، ليس فقط لتحقيق المطالب في زنازين الحرية، بل لتحرير كل فلسطين".
ورحّب مسؤول خيمة الإعتصام حسن أبو عزقة بوفد لجنة القدس وكل الحضور، معاهداً على بقاء هذه الخيمة حتى تحرير كافة  الأسرى من سجون الإحتلال الصهيوني.









































مشاركة التدوينة :

مخيمات لبنان

التعليقات الخاصة بالموضوع :

0 التعليقات :