أفاد مكتب 'إعلام الأسرى' أن سلطات الاحتلال الصهيونية أفرجت صباح اليوم الأحد عن أقدم أسيرة فلسطينية "لينا الجربوني" من سكان بلدة عرابة بالداخل السليب سنة ثمانية و أربعين، بعد اعتقال استمر 15 عاماً.
الأسيرة المحررة لينا الجربوني بعد 15 عامًا من الاعتقال في سجون الاحتلال
وكانت المحررة "الجربوني" اعتقلت بتهمة الانتماء لحركة "الجهاد الإسلامي"، والمساعدة على إيواء مقاومين ينتمون لسرايا القدس.
وتعتبر أقدم أسيرة في سجون العدو، وقد استثنتها كافة صفقات الإفراج عن الأسرى سواء التي عُقدت مع المقاومة، أو تلك التي جاءت في إطار تفاهمات التسوية.
الأسيرة المحررة لينا الجربوني بعد 15 عامًا من الاعتقال في سجون الاحتلال
وفي حديث لمراسل موقع "العهد" بعيد الإفراج عنها، دعت "الجربوني" إلى أوسع التفاف جماهيري وفصائلي ومؤسساتي حول قضية الأسرى خلف القضبان الصهيونية، وذلك في ضوء اشتداد الهجمة القمعية عليهم.
كما أكدت أن الرسالة الأهم التي حملتها من داخل الأسر هي دعوة الأفرقاء الفلسطينيين للتوحد، ونبذ التفرقة والتشرذم لتجنيب الشعب المعذب المزيد من الويلات والنكبات.
وبالمناسبة أصدرت حركة "الجهاد الاسلامي" بيانًا جاء فيه:
"تهنئة بالإفراج عن الأخت المجاهدة لينا الجربوني
تتقدم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بأحر التهاني وأطيب التبريكات من الأخت المجاهدة/ لينا أحمد صالح الجربوني بمناسبة الإفراج عنها من سجون الاحتلال الصهيوني بعد 15 عاماً من الأسر.
والتهنئة موصولة لعائلتها الكريمة ولكل إخوانها وأخواتها ولعموم أبناء شعبنا الفلسطيني المجاهد.
لقد شكلت الأخت المجاهدة لينا الجربوني نموذجاً يحتذى في الصبر والتضحية ، فكانت عنواناً للمقاومة وأيقونة للثبات والصمود ، وأكدت من خلال مسيرتها الجهادية الطويلة على أن الشعب الفلسطيني مهما اختلفت ظروفه فهو شعب يخوض معركة تحرر وطني ضد الاحتلال وإن الأولوية ينبغي أن تكون لهذه المعركة والمواجهة التي يتوحد فيها كل الفلسطينيين.
التحية للأخت المجاهدة لينا والتحية لكل الأسرى والأسيرات ولكل جماهير شعبنا
وإنه لجهاد جهاد نصر أو استشهاد"
تتقدم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بأحر التهاني وأطيب التبريكات من الأخت المجاهدة/ لينا أحمد صالح الجربوني بمناسبة الإفراج عنها من سجون الاحتلال الصهيوني بعد 15 عاماً من الأسر.
والتهنئة موصولة لعائلتها الكريمة ولكل إخوانها وأخواتها ولعموم أبناء شعبنا الفلسطيني المجاهد.
لقد شكلت الأخت المجاهدة لينا الجربوني نموذجاً يحتذى في الصبر والتضحية ، فكانت عنواناً للمقاومة وأيقونة للثبات والصمود ، وأكدت من خلال مسيرتها الجهادية الطويلة على أن الشعب الفلسطيني مهما اختلفت ظروفه فهو شعب يخوض معركة تحرر وطني ضد الاحتلال وإن الأولوية ينبغي أن تكون لهذه المعركة والمواجهة التي يتوحد فيها كل الفلسطينيين.
التحية للأخت المجاهدة لينا والتحية لكل الأسرى والأسيرات ولكل جماهير شعبنا
وإنه لجهاد جهاد نصر أو استشهاد"
التعليقات الخاصة بالموضوع :
0 التعليقات :