قال رئيس دولة فلسطين محمود عباس، إن الممارسات الاسرائيلية ضد شعبنا من
اعتداء واعتقال وقتل، لن تثنيه عن التمسك بحقوقه العادلة وإقامة دولته
المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
جاء ذلك خلال استقبال
سيادته، مساء اليوم الأحد، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، عائلة الشهيد
محمد الجلاد، الذي قضى في سجون الاحتلال، والأسير المحرر الطفل المصاب
أسامة زيدات، والأسير المحرر عماد عساف.
وشدد الرئيس، على ان
القيادة الفلسطينية تبذل كافة الجهود لإنهاء معاناة أسرانا الابطال،
والافراج عنهم من سجون الاحتلال ليساهموا في بناء الوطن الذي ضحوا من أجله.
بدوره قال الطفل الأسير
المحرر أسامة زيدات، جئت اليوم إلى سيادتكم حاملا رسالة الأسرى المرضى،
وخاصة في مستشفى الرملة، بأنهم يوجهون التحية إلى قائدنا ورئيسنا، ويدعمون
خطواته لإنهاء معاناة شعبنا وانهاء الاحتلال.
وأضاف، إن الأسرى المرضى
يطالبون الجميع بالعمل على انهاء معاناتهم في سجون الاحتلال، وإعطاءهم
الأهمية التي يحتاجونها، مشيرين إلى أن الاحتلال يحاول زيادة معاناتهم مع
المرض من خلال إجراءاته التعسفية، ولكن صامدون رغم المعاناة.
وحضر اللقاء، أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، ورئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع.
ـــــــــــ
م.غ/ ف.ع
التعليقات الخاصة بالموضوع :
0 التعليقات :