كتب عبد المنعم حمدان
عضو المجلس الثوري نائب مفوض التعبئة والتنظيم لحركة فتح
الى أبناء شعبنا:
تلاحظون هذه الأيام عقد كثير من المؤتمرات سواء تحت اسم مؤتمرات لحركة فتح أو مؤتمرات باسم شعبنا ... وترافق ذلك مع محاولات في الإقليم للتدخل في الشأن الفلسطيني بل وأحياناً التضييق علينا، وعادة تعمل الجهات الخارجية لإيجاد جهات محلية لتقوم بدورها و تدعمهم حتى تعطي لنفسها غطاءَ شرعياَ أو سياسياً بأن الشعب الفلسطيني هو من يريد ذلك ويعمل إليه... وأذكر عام 1976م عندما اصطدمت الثورة الفلسطينية بالنظام السوري أن قال لنا خدام وزير خارجية سوريا حينذاك هذه المرة كان الصدام معنا مباشرة المرة القادمة لن يحدث ذلك وعندما حدث الانشقاق عام 1983م فهمنا المقصود.
الحقيقة هنا لا أريد مخاطبة لا المنطقة ولا الإقليم بل أريد أن أخاطب شعبنا الفلسطيني... هل نحن شعبَ سهل لكل طامع ولكل مغرض؟... هل نسير دائماً حيث " نُساق "؟ لماذا نلبي هذه الدعوات سواء كانت حركية أو شعبية ؟.
هل نحن ننتظر أي إشارة وأي دعوة حتى بالإصبع الخنصر نستدعى... ونلبي النداء ... نحن شعب عظيم يقارع الصهيونية ومعها بريطانيا في حينه وأمريكا الآن وذلك منذ أكثر من مئة عام، نقارع أمريكا حامية إسرائيل... هل نبحث بذلك عن الطرق المؤدية إلى فلسطين، لان الدعوات كلها براقة كلها تظهر بلون الذهب، في أهدافها ومراميها كلها تدعو إلى فلسطين... هذا ما نصبو إليه ... أكيد هو هذا ولكن هذا نفسه يجب أن يجعلنا نعمل الفكر ونفحص الغايات فيما وراء المعلن منها... لا يجب ان نسير في أي طريق فبعض الطرق مهلكه، يجب أن نفحص ونتأكد من سلامة الطريق... حتى لا نضل ونضيع. يا شعبنا الفلسطيني... ثقوا أن ما يجري. يجرح كرامة الشهداء وكرامة الأسرى وكرامة الجرحى... يجرح كرامة شعبنا لنحافظ على توازننا ... لنحافظ على هيبة شعبنا ... كم مؤتمر يعقد لجالياتنا في الخارج وكم تجمُع حصل... لماذا هذه القسمة وتأكيدها ...
انتم يا أهلنا... الاحتياط الاستراتيجي لشعبنا تحت الاحتلال ... وهمنا واحد ... ويا أبناء فتح ... ثقوا أن فتح لا يمكن الاّ أن تبقى حركة الشعب... حركة الجماهير هدفها هدفهم وبوصلتها بوصلتهم... وكل من خرج منها اندثر وانتهى... فحافظوا على حركتكم ... واحفظوا بذلك كرامتكم التي هي كرامة شعبكم ، تذكروا انه يوماً ما، مؤتمراً شعبياً هو من أجهز على دولة فلسطين بعد نكبة 1948م .
اتعظوا يا أبناء شعبنا الفلسطيني والتفوا حول بعضكم البعض واحموا ظهور بعضكم... وهذا الشعب يجب أن يبقى بقيادة واحدة وصفاً واحداً حول أهدافه ومبادئه .
ربما لا يعجبك الحال الآن ... ولكن هل المهاترات والانقسامات والركض وراء هذا وذاك واتهام هذا وذلك ....هل هو الحل؟؟ ..
عضو المجلس الثوري نائب مفوض التعبئة والتنظيم لحركة فتح
الى أبناء شعبنا:
تلاحظون هذه الأيام عقد كثير من المؤتمرات سواء تحت اسم مؤتمرات لحركة فتح أو مؤتمرات باسم شعبنا ... وترافق ذلك مع محاولات في الإقليم للتدخل في الشأن الفلسطيني بل وأحياناً التضييق علينا، وعادة تعمل الجهات الخارجية لإيجاد جهات محلية لتقوم بدورها و تدعمهم حتى تعطي لنفسها غطاءَ شرعياَ أو سياسياً بأن الشعب الفلسطيني هو من يريد ذلك ويعمل إليه... وأذكر عام 1976م عندما اصطدمت الثورة الفلسطينية بالنظام السوري أن قال لنا خدام وزير خارجية سوريا حينذاك هذه المرة كان الصدام معنا مباشرة المرة القادمة لن يحدث ذلك وعندما حدث الانشقاق عام 1983م فهمنا المقصود.
الحقيقة هنا لا أريد مخاطبة لا المنطقة ولا الإقليم بل أريد أن أخاطب شعبنا الفلسطيني... هل نحن شعبَ سهل لكل طامع ولكل مغرض؟... هل نسير دائماً حيث " نُساق "؟ لماذا نلبي هذه الدعوات سواء كانت حركية أو شعبية ؟.
هل نحن ننتظر أي إشارة وأي دعوة حتى بالإصبع الخنصر نستدعى... ونلبي النداء ... نحن شعب عظيم يقارع الصهيونية ومعها بريطانيا في حينه وأمريكا الآن وذلك منذ أكثر من مئة عام، نقارع أمريكا حامية إسرائيل... هل نبحث بذلك عن الطرق المؤدية إلى فلسطين، لان الدعوات كلها براقة كلها تظهر بلون الذهب، في أهدافها ومراميها كلها تدعو إلى فلسطين... هذا ما نصبو إليه ... أكيد هو هذا ولكن هذا نفسه يجب أن يجعلنا نعمل الفكر ونفحص الغايات فيما وراء المعلن منها... لا يجب ان نسير في أي طريق فبعض الطرق مهلكه، يجب أن نفحص ونتأكد من سلامة الطريق... حتى لا نضل ونضيع. يا شعبنا الفلسطيني... ثقوا أن ما يجري. يجرح كرامة الشهداء وكرامة الأسرى وكرامة الجرحى... يجرح كرامة شعبنا لنحافظ على توازننا ... لنحافظ على هيبة شعبنا ... كم مؤتمر يعقد لجالياتنا في الخارج وكم تجمُع حصل... لماذا هذه القسمة وتأكيدها ...
انتم يا أهلنا... الاحتياط الاستراتيجي لشعبنا تحت الاحتلال ... وهمنا واحد ... ويا أبناء فتح ... ثقوا أن فتح لا يمكن الاّ أن تبقى حركة الشعب... حركة الجماهير هدفها هدفهم وبوصلتها بوصلتهم... وكل من خرج منها اندثر وانتهى... فحافظوا على حركتكم ... واحفظوا بذلك كرامتكم التي هي كرامة شعبكم ، تذكروا انه يوماً ما، مؤتمراً شعبياً هو من أجهز على دولة فلسطين بعد نكبة 1948م .
اتعظوا يا أبناء شعبنا الفلسطيني والتفوا حول بعضكم البعض واحموا ظهور بعضكم... وهذا الشعب يجب أن يبقى بقيادة واحدة وصفاً واحداً حول أهدافه ومبادئه .
ربما لا يعجبك الحال الآن ... ولكن هل المهاترات والانقسامات والركض وراء هذا وذاك واتهام هذا وذلك ....هل هو الحل؟؟ ..
التعليقات الخاصة بالموضوع :
0 التعليقات :