رام الله 7-3-2017 قال سفير دولة
فلسطين لدى فرنسا سلمان الهرفي، إن ما يسمى "مؤتمر باريس للمتجنحين"
هدفة ضرب انجازات الرئيس محمود عباس الدبلوماسية، وتضليل الرأي العام عن القضية
الفلسطينية.
وأوضح في حديث لإذاعة
"موطني" اليوم الثلاثاء: أن هدف المؤتمرات الخارجة على الصف الوطني
تضليل الرأي العام، وتحييده عن القضية الفلسطينية، ومحاولة لعرقلة نجاحات سيادته
في العالم، وحركة فتح لم تدع إلى عقد مؤتمر في باريس، معربا عن استنكاره
لاستخدام اسم "فتح"، لاستغلال القضية الفلسطينية، وتوظيفها لأجندات
شخصية.
وقال الهرفي "لقد عقدت حركة فتح
مؤتمرها السابع في رام الله، بحضور ممثلين عن 63 دولة، حيث تم انتخاب الأطر
القيادية وفق النظام والقانون، أما المؤتمرات الخارجة على الصف الوطني فهدفها ضرب
نجاحات الرئيس، مشيرا إلى أن الداعي لما يسمى "مؤتمر باريس" شخص
مفصول من حركة فتح لارتباطه بأجندات خارجية"، مؤكدا أن "فتح" لا
علاقة لها بالداعين إلى مؤتمرات باسم الحركة في أوروبا، مجددا نفي صلة الحركة بما
يسمى مؤتمر "فتح" في العاصمة الفرنسية باريس.
وأضاف الهرفي: لقد تأكد لنا أن بعض
الشخصيات العربية تراجعت عندما علمت بحقيقة أهداف هذا المؤتمر والداعين له، وبعدما
بيّنا لهم أن أشخاصا متجنحين مفصولين من حركة فتح، قد استخدموا اسم الحركة
واستغلوها لخدمة أجندات شخصية، متعلقة بعرقلة جهود القيادة السياسية الفلسطينية،
وهدم نجاحاتها على الصعيد الدولي.
التعليقات الخاصة بالموضوع :
0 التعليقات :