<عام يذهب وآخر يأتي وكل شيء فيك يزداد سوءاً يا وطني.

بسم الله

بسم الله الرحمن الرحيم

الجبهه الشعبيه في مخيم نهر البارد تضع اكليلآ على اضرحة الشهداء في ذكرى شهيدها " جيفارا غزه "

مشاركة التدوينة :

المكتب الإعلامي للجبهة الشعبيه لتحرير فلسطين
ابو صالح موعد / غازي عبد العال .
بمناسبة الذكرى الرابعة والاربعين ( 44 ) لغياب الشهيد القائد جيفاره غزه /محمد محمود الاسود / ورفيقيه الحايك والعمصي أحيت الجبهة الشعبيه لتحرير فلسطين هذه المناسبة بمسيرة لوضع الاكاليل نحو مقابر الشهداء ، بحضور قيادة الجبهة الشعبيه في الشمال واعضائها يتقدمهم الرفيق ابو جابر اللوباني مسؤول العلاقات السياسيه للجبهه في لبنان وممثلين عن الفصائل الفلسطينيه واللجنة الشعبيه وجمع من اهالي مخيم نهر البارد .
هذا وتم وضع الإكليل على اضرحة الشهداء وقراءة سورة الفاتحه والقى ابو صالح موعد مسؤول اعلام موقع البارد للجبهة الشعبيه ومما قاله :
إسمحوا لي بداية ان اذكركم ،
بأن كل واحد فينا قد فقد شهيدآ عزيزآ وغاليآ ، سقط في منتصف الطريق ، عنوانآ لفلسطين ومستقبلها .
فعلينا ان نعلم الاجيال عن بطولات هؤلاء الشهداء .
نلتقي اليوم في هذا المكان ، في حضرة الشهداء ، الذين ضحوا بأعز ما يملكون ، من اجل كرامتنا وعزتنا ومستقبلنا ، في وطننا الغالي والحبيب فلسطين .
ومن اجل ذلك نؤكد هنا بأننا في الجبهة الشعبيه لتحرير فلسطين وفي الذكرى الرابعةوالأربعين ،
ليوم شهيدها وعضو مكتبها السياسي وقائدها العسكري في قطاع غزه .
جيفارة غزه ورفيقيه عبد الهادي الحايك وكامل العمصي ، بأننا سنبقى الأوفياء والمخلصين لدمائهم الزكيه ، ولرسالتهم الوطنية والإنسانيه ، وسنحقق اهدافهم في الحريه والإستقلال والعوده .
نجدد لهم العهد والوعد ، لشعبنا ولأسر وأهالي الشهداء داخل الوطن وفي مخيمات ومناطق اللجوء والشتات والمنافي،
بأننا سنبقى اوفياء ومخلصين لدمائهم ورسالتهم وسنحقق أهدافهم الوطنية في الحريه والإستقلال والعوده،
ونؤكد بأن غطرسة الاحتلال الصهيوني وجرائمه العدوانية المتصاعدة بحق الأرض والانسان الفلسطيني ومقدساته وكان آخرها الجريمة البشعه بحق المثقف الثوري ، والمقاوم العنيد والصلب ،
باسل الأعرج ، فكل ذلك لن تثنينا وأبناء شعبنا وقواه السياسية والاجتماعية عن مواصلة نضاله وكفاحه وتمسكه في المقاومة حتى دحر الاحتلال والاستيطان ،
وتحريرالأسرى والظفر بالعودة وتقرير المصير والدولة المستقلة وعاصمتها القدس.
إن احيائنا في الجبهة الشعبيه ، ذكرى شهداء النضال الوطني وإحياء التاسع من آذار يوم شهيد الجبهة الشعبيه لتحرير فلسطين ، يتطلب منا وفي هذه العجالة القصيره ، التاكيد على :
- الوفاء لدمائهم ورسالتهم ؛
بالشروع الفوري في إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينيه بعيداً عن خداع وأوهام المفاوضات العقيمة مع العدو ،
والانضواء تحت كلمة واحدة ، وصفاً واحداً على الدرب الذي رسمه لنا هؤلاء أسلافنا الأبطال ،
الذين تنتشر شواهد قبورهم من نهر البارد الذي قدم اكثر من اربعماية شهيد عسكري ومدني ، الى البداوي ، ألى عين الحلوه ، ألى اليرموك '
الى القدس وعكا وغزة وفي كل الارض الفلسطينية الطاهره والعربية والامميه ،
دروب الحرية والشرف والكرامة والاستقلال والعودة، دروب القادة المؤسسون عز الدين القسام وعبد القادر الحسيني وجمال عبد الناصر و أحمد بن بللا وسلطان باشا الاطرش وخالد ابو عيشة ،
والشهيدة شادية ابو غزالة ودلال المغربي و د. جورج حبش وابو علي مصطفى وجيفارا غزة وأبوماهر اليماني ووديع حداد وباسل الكبيسي وياسر عرفات وجهاد جبريل وسمير غوشه والشيخ أحمد ياسين والقاسم والشقاقي والرنتيسي وغسان كنفاني ومحمود درويش وربحي حداد ورائد نزال وأبو جهاد وأبو علي إياد وزهير محسن وطلعت يعقوب ، وأبو العباس ومعروف سعد وكمال جنبلاط وعماد مغنيه وسمير القنطار وتشي جيفارا و تشافيز وفيدل كاسترو ،
والآلاف المؤلفة من الشهيدات والشهداء الفلسطينيين والعرب والامميين الذين رفعوا رايات الاستقلال والديمقراطية والعدالة والوحدة ،
والذين عبدّوا ويعبدون جيلاً وراء جيل، دروب الانتصار والحرية لفلسطين ولشعبها ولشعوب الأمة جمعاء .
في التاسع من آذار :
نسجل ادانتنا وشجبنا للفتنة المتنقلة بين المخيمات بهدف شطب الوجود الوطني الفلسطيني في لبنان،
وندعو الجميع للغة الحوار والتفاهم على ارضية المصلحة الوطنية العليا لشعبنا ،
وتصويب البنادق نحو العدو .
- كما اننا ندين و بشده إقبال اجهزة امن السلطة الفلسطينيه بعد ظهر اليوم بقمعها و اعتدائها الهمجي على المتظاهرين في مسيرة احتجاج امام مقر مجمع المحاكم في رام الله رفضآ لمحاكمة الشهيد القائد باسل الاعرج ورفاقه .
- كذلك ندين بشدة التصريح العنصري الأخير للبطرك الراعي ، حول اتهامه للفلسطينيين بانهم وراء الحرب الاهليه ،
و نقول له بأن الشعب الفلسطيني كان في حالة الدفاع عن النفس يوم اقترفت بحقه المجازر حين ذاك .
وأخيرا وفيما يتعلق بوضع البارد ،
فعلينا ان نتكاتف جميعآ وبرؤية واحده وبمعركة حضارية وحقوقية واحده بوجه الجهات النافذة للانروا لتتراجع عن قراراتها الظالمه وتعيد لشعبنا المقهور الصامد والصابر حقوقه ومكتسباته وانجازاته التي حققها بدماءه وتضحياته .
- التحية لروح المثقف المبدع والمقاوم البطل باسل الاعرج .
- التحية لايقونة الاردن البطل أحمد الدقامته الذي خرج من سجنه بصموده وشموخه بعد عشرين عامآ من محاكمته .
المجد والخلود والوفاء للشهداء كل الشهداء
الحرية لأسرى الحريه وفي مقدمهم اﻻمين العام احمد سعدات والقائد مروان البرغوثي وعميد الاسرى في سجون الإحتلال الاسير البطل يحي اسكاف .
الهزيمة للمحتل والنصر لفلسطين ،
الوطن باق والإحتلال الى زوال .









مشاركة التدوينة :

مخيمات لبنان

التعليقات الخاصة بالموضوع :

0 التعليقات :

تدوينه عشوائية

الذكرى الـ 37 لاستشهاد المفكر والأديب ماجد أبو شرار

الشهيد ماجد أبو شرار  8-10-2018  تصادف يوم غدٍ الثلاثاء، الذكرى السابعة والثلاثون لاستشهاد ال

sourcamps