<عام يذهب وآخر يأتي وكل شيء فيك يزداد سوءاً يا وطني.

بسم الله

بسم الله الرحمن الرحيم

جبهة التحرير العربية تزور جبهة التحرير الفلسطينية

مشاركة التدوينة :

استقبل عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية عباس الجمعة  بحضور امين سر منطقة صور ابو محمد خالد وعضو لجنة العرقات السياسية ابو جهاد علي وقيادة الجبهة وفد قيادي من جبهة التحرير العربية برئاسة عضو القيادة السياسية للجبهة ابو ابراهيم  وقيادة الجبهة في منطقة صور ، وبحث الطرفان التطورات السياسية الراهنة.
وأكد الطرفان على عمق العلاقات التي تربط الجبهتين والمحطات التاريخية المفصلية دفاعا عن الحقوق والثوابت الوطنية ودورهما في اطار حماية وحدة التمثيل الفلسطيني المتمثل بمنظمة التحرير الفلسطينية.
ورحب الطرفان بدعوة رئيس المجلس الوطني سليم الزعنون لعقد المجلس الوطني الفلسطيني ، وانتخاب الهيئات القيادية المعنية، وبخاصة لجنة تنفيذية جامعة تضم جميع مكونات الحركة الوطنية الفلسطينية وتفعيل وتطوير مؤسسات المنظمة على ارضية شراكة وطنية حقيقية
ولفت الطرفان أن المقاومة الشعبية الجماهيرية باتت إحدى أهم الوسائل الكفاحية في النضال التحرري مع انتفاضة القدس ، منوهين بدور المقاومة والانتفاضة حيث شكلا نماذج وطنية من خلال التصدي للاحتلال والاستيطان ونهب وابتلاع الأراضي ومحاولات تهويد القدس .
وقال الطرفان أن الحفاظ على ديمومة هذه الوسيلة النضالية يتطلب إنهاء حالة الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية إلى جناحي الوطن على قاعدة الالتزام بحقوق شعبنا الثابتة، والحفاظ على مكتسبات شعبنا، وتنفيذ تفاق المصالحة ، ورفض المؤتمرات التي تحاول النيل من مكانة منظمة التحرير ودورها التمثيلي للشعب الفلسطيني.
ورأى الطرفان أن التحديات والمهمات التي تنتظر الشعب الفلسطيني باتت كبيرة، معتبرين أن تصاعد الاستيطان واللغة العدوانية التي ابداها الرئيس الأمريكي الجديد ترامب مع رئيس حكومة الاحتلال ، تجاه القضية الفلسطينية، تستوجب أن تتداعى الفصائل الفلسطينية لاستحداث برنامج وطني كفاحي من أجل التحرر والخلاص من الاحتلال.
وطالب الطرفان الجماهير الفلسطينية بتوسيع قاعدة نشاطها النضالي الشعبي ودعم خيار المقاومة ونضال الحركة الاسيرة من خلال استخدام الإعلام بأشكاله ووسائله للترويج للقضية الفلسطينية بين الشعوب العربية واحرار العالم  التي يتصاعد فيها منسوب التعاطف مع الشعب الفلسطيني يومًا بعد يوم.
وشدد الطرفان على اهمية تعزيز حملات المقاطعة ومواجهة سياسة التطبيع ، مؤكدًين أن ذلك يشكل رافعة لنضالات شعبنا المختلفة، وللجهد السياسي المبذول لملاحقة ومحاكمة الاحتلال على جرائمه.
واشاد الطرفان بمواقف لبنان الشقيق الرسمي والشعبي بدعمه للقضية الفلسطينية ، داعيين الحكومة اللبنانية للنظر في مسألة الحقوق المدنية والاجتماعية للاجئين الفلسطينيين في لبنان،مؤكدين ضرورة الحفاظ على الأمن والاستقرار في لبنان وتعزيز العلاقة الأخوية بين الشعبين اللبناني والفلسطيني، مشيرين الى ضرورة العمل المشترك وتفعيل دور اللجان الشعبية  لملاحقة جميع القضايا الاجتماعية والحياتية لشعبنا.
في 18 / 2 / 2018



مشاركة التدوينة :

مخيمات لبنان

التعليقات الخاصة بالموضوع :

0 التعليقات :