<عام يذهب وآخر يأتي وكل شيء فيك يزداد سوءاً يا وطني.

بسم الله

بسم الله الرحمن الرحيم

أسامة سعد يستقبل وفدا من التقدمي الإشتراكي برئاسة غازي العريضي

مشاركة التدوينة :
 المكتب الإعلامي لأمين عام التنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد: 
أسامة سعد خلال استقباله وفدا من الحزب التقدمي الاشتراكي برئاسة غازي العريضي:
- سنناضل من أجل قانون انتخاب قائم على النسبية ولبنان دائرة واحدة وخارج القيد الطائفي
- لتحصين لبنان من التهديدات الصهيونية والتهديدات الإرهابية
العريضي:
لإقرار قانون انتخاب يأخذ بعين الاعتبار الثوابت الأساسية الوطنية انطلاقا من اتفاق الطائف من أجل الوصول الى مجلس نيابي خارج القيد الطائفي، ومجلس شيوخ، ولا مركزية إدارية، وعملية تنمية شاملة في البلد.
أكد أمين عام التنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد خلال استقباله وفدا من الحزب التقدمي الاشتراكي برئاسة الوزير غازي العريضي على أهمية مواصلة  النضال من أجل الوصول الى قانون انتخاب خارج القيد الطائفي، وعلى أساس النسبية والدائرة الواحدة، معتبرا أن ذلك يحتاج  إلى معادلة سياسة وطنية لكي يفرض هذا المسار، وبالتالي إزالة كل العراقيل من أمام الإرادة الشعبية لكي تتمثل في المجلس النيابي، كما لفت سعد الى أهمية تحصين الساحة السياسية اللبنانية لمواجهة التحديات كافة، بخاصة تهديدات العدو الصهيوني والجماعات الإرهابية التي تهدد الأمن والاستقرار في لبنان.
 وقد ضم الوفد الى جانب العريضي كلا من : النائب فؤاد السعد، والنائب انطوان سعد، وأمين السر العام في الحزب ظافر ناصر، وعضو القيادة في الحزب سرحان سرحان، بحضور أمين سر اللجنة المركزية في التنظيم توفيق عسيران، و أمين الشؤون السياسية خليل الخليل ، وعضو الأمانة السياسية في التنظيم بلال نعمة، ومدير مكتب سعد طلال أرقه دان. وقد جاء اللقاء للتداول في المستجدات على الساحتين العربية واللبنانية وبخاصة موضوع قانون الاننتخاب، كما جاءت الزيارة لمناسبة الذكرى 42 لاستشهاد المناضل مهعروف سعد وذكرى تحرير صيدا من العدو الاسرائيلي.
 ومما جاء في تصريح سعد بعد اللقاء:
" هناك علاقات تاريخية نضالية مميزة مع  الحزب التقدمي الاشتراكي، وهذه العلاقات تدفعنا لكي نؤكد على استمرار هذا التواصل الدائم في مقاربة القضايا الوطنية على الساحة اللبنانية والعربية.
واللقاء اليوم كان فرصة للتداول في مواضيع عدة ومنها قانون الانتخاب الذي ندعو إلى مقاربته بالابتعاد عن الحسابات الطائفية والمذهبية ، واستمعنا إلى وجهة نظر الإخوة في الحزب التقدمي الاشتراكي حول الرؤية لقانون انتخاب  كمدخل للتغيير في النظام السياسي اللبناني، وتطبيق أيضا المواد الدستورية الاصلاحية.
ونحن في نفس الوقت من موقعنا سنواصل النضال من أجل قانون انتخاب خارج القيد الطائفي، وعلى أساس النسبية والدائرة الواحدة . هذا ما ندعوا إليه، وهذا ما سنناضل من أجله لكي يتحقق، وهذا يحتاج إلى معادلة سياسة وطنية لكي تفرض هذا المسار.
ونحن نعتبر أن النسبية هي عملية إزالة كل العراقيل من أمام الإرادة الشعبية لكي تتمثل، والإرادة الشعبية هي القوى السياسية والتيارات الفكرية والثقافية والأهلية والنقابية والفئات الاجتماعية التي تمثل المجتمع اللبناني، لكي تعبر عن ذاتها بشكل حر وطليق.
وأضاف:" هذا ما ندعو إليه، وهذا ما نتطلع إليه، ولبنان يحتاج في هذه المرحلة لكي يتحصن في مواجهة التحديات والمخاطر، بخاصة أن هناك تهديدات عديدة من قبل العدو الصهيوني ومن قبل الجماعات الإرهابية التي يمكن أن تُوظف بشكل أو بآخر بتهديد الأمن والاستقرار في لبنان.
ودعا سعد القوى السياسية بخاصة الموجودة في السلطة إلى العمل من أجل تحصين الساحة السياسية اللبنانية لإشاعة أجواء الاستقرار،و لكي يكون لبنان محصناً بشكل كامل لمواجهة كل التحديات والمخاطر.
بدوره العريضي صرح بعد اللقاء لافتا الى أهمية المناسبتين: ذكرى تحرير صيدا وذكرى اغتيال الشهيد معروف سعد، مؤكدا على التاريخ النضالي الذي يربط التنظيم بالتقدمي من أيام المعلم كمال جنبلاط والمناضل معروف سعد الى جانب الفقراء والصيادين والمزارعين. كما أكد في تصريحه على أهمية التمسك بالثوابت الأساسية الوطنية انطلاقا من اتفاق الطائف، وعلى أهمية الاستفادة من الوقت المتبقي  لإقرار قانون انتخاب يأخذ بعين الاعتبار هذه الثوابت و يستند إليها، وبالتالي اقرارمشروع قانون يشكل مدخلا حقيقيا للتغيير الفعلي في البلد، والوصول الى  مجلس نيابي خارج القيد الطائفي ومجلس شيوخ، ولا مركزية إدارية، وعملية تنمية شاملة في البلد. ولفت العريضي أيضا الى التهديدات التي تتربص بالبلد من قبل العدو الاسرائيلي،  ومن قبل الحالات الشعبوية في العالم.

ومما جاء في تصريح العريضي:
" نشكر الدكتور أسامة سعد على استقباله لنا، وهي محطة تأتي بين مناسبتين الأولى ذكرى تحرير صيدا، والثانية عشية الذكرى السنوية لاغتيال المناضل الوطني الشهيد معروف سعد. وبين المناسبتين تلازم تام، لأن  لهذا البيت تاريخاً  في مواجهة العدو الاسرائيلي و في معركة تحرير صيدا من الاحتلال الاسرائيلي ، و البيت دور كبير ونصيب كبير في ثمن كبير دفع بالانتقام الاسرائيلي من مَن حمل الراية بعد معروف سعدالمناضل مصطفى سعد وابنته ناتاشا.
هذا بيت وطني عريق معروف بتاريخه الوطني والعربي والقومي وبنضاله الاجتماعي ، نحن لا نذكر معروف سعد إلا محمولاً على أكتاف الفقراء من صيادي الأسماك إلى فقراء هذه المدينة والجنوب دون تفرقة أو تمييز، وإلى جانب القائد الكبير الشهيد المعلم كمال جنبلاط في الدفاع عن مزارعي التبغ وعن الفلاحين وعن الفقراء في كل لبنان. هذا هو التاريخ، هذه هي الذاكرة، هذا هو الحاضر، والحمدلله هذا البيت بوجود الأخ أسامة أكد أنه أيضاً مستمر على هذه الثوابت التي نعتز بها.
وقال العريضي:" اليوم في هذا الجو الذي نعيش ونرى فيه خطاب الطائفية والمذهبية وتحريضا طائفيا وحسابات طائفية وتحويل القضايا السياسية الكبرى المصيرية والأساسية التي تهم الأمن والاستقرار في البلد ومستقبل البلد، ينظر إليها البعض بأنها عملية حسابية صغيرة لترتيب أوضاع هذا أو ذاك من الأطراف السياسية في البلد، وهذا سوء تقدير يرافقه سوء تدبير وبين السوأين خطر كبير على لبنان، لذلك نحن نرى أن المقاربات يجب أن تكون مقاربات وطنية حقيقية انطلاقاً من نضالنا وتاريخنا واتفاق الطائف الذي أكد الثوابت الأساسية الوطنية التي لا نزال نلتزم بها، لذلك نتطلع إلى الاستفادة من هذا الوقت المتبقي لنا جميعا لإقرار قانون انتخاب يأخذ بعين الاعتبار هذه الثوابت أو يستند إليها كما هي في اتفاق الطائف، ونستطيع أن نتوصل خلال هذا الوقت إلى إعداد مشروع قانون يشكل مدخلا حقيقيا لتغييير فعلي في البلد بهدف تطبيق اتفاق الطائف بالوصول إلى مجلس نيابي خارج القيد الطائفي ومجلس شيوخ ولا مركزية إدارية وعملية تنمية شاملة في البلد.
 وأضاف العريضي: "  هناك في الوقت ذاته تهديدات للبنان سواء من قبل الحالات الشعبوية في العالم التي ظهرت في أميركا، ثم نراها في في بعض أوروبا،  وإلى جانبنا هنا عدو اسرائيلي لا يزال يهدد لبنان بشكل دائم. هذا الأمر يدفعنا أكثر فأكثر إلى مزيد من التماسك والتحصين الوطني الداخلي على مستوى المؤسسات وبالتالي يفرض علينا الذهاب الى مشروع قانون انتخاب نتوافق عليه في هذا الاتجاه ، ومعالجة قضايانا الأخرى لا سيما القضايا الاجتماعية ، ونحن على أبواب مناقشة مشروع الموازنة وستكون لنا محطات كثيرة نحن والأخ أسامة وكل القوى المعنية بهذا التاريخ النضالي تجاه هذه المسؤولية الوطنية على المستوى الاجتماعي.




مشاركة التدوينة :

لبنان

التعليقات الخاصة بالموضوع :

0 التعليقات :