كان الشهيد الخالد ياسر عرفات يسعى خلال تلك المرحلة الصعبة إلى استعادة
الوحدة الوطنية الفلسطينية ، وتمكن من عقد الدورة الثامنة عشرة للمجلس
الوطني الفلسطيني في الجزائر (20 ـ 25نيسان/ أبريل1987) بمشاركة كل
المنظمات والفصائل الرئيسية في منظمة التحرير. ودخل عرفات إلى المجلس
مصحوباً بالرئيس الجزائري الشاذلي بن جديد، دخول الـمنتصرين بثيابه
العسكرية ومسدسه على وسطه، واستقبل بالهتافات الحماسية، وهنأه الحاضرون
بنجاحه في إعادة الوحدة إلى صفوف الـمقاومة الفلسطينية ، وأعلن القائد
الوطني الراحل جورج حبش أن جبهة الإنقاذ الوطني الفلسطيني ـ التي كانت
تتخذ من دمشق مقرا لها وقامت بإشراف سوري "قد ماتت " وتم تجديد انتخاب
عرفات "بقوة" رئيسا للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
Navigation
التعليقات الخاصة بالموضوع :
0 التعليقات :