عصام الحلبي – عين الحلوة_ جنوب لبنان
يعيش اللاجئون الفلسطينيون في لبنان في مخيمات ،تفتقد الى ابسط مقومات الحياة الانسانية من حيث الخدمات الاساسية ، و انعدام الصحة البيئية وضيق الازقة وتلاصق البيوت، وشح تقديمات وكالة " الاونروا" في كافة المجالات هذا حال المخيمات المعترف بها رسميا و المقامة على مساحة جغر افية مستاجرة من قبل "الاونروا" ، اما حال التجمعات الفلسطينية المقامة على اطراف المخيمات، او على مساحات قريبة منها فحالها" حدث ولا حرج" .
استغرب امين سر اللجنة الشعبية لمخيم عين الحلوة حسن سرحان " ابو ربيع" سياسة "الاونروا" تجاه هذه التجمعات الفلسطينية بعدم تلقيها اي نوع من الخدمات من قبل هذه المؤسسة الدولية التي انشئت من اجل رعاية وغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين الذين اقتلعوا من ارضهم نتيجة المجازر الاسرائيلية، ولفت سرحان الى " ان المطالبات الدائمة من قبل اللجنة الشعبية لمخيم عين الحلوة ان كان بشكل مباشر او عبر اللجان الشعبية لمنطقة صيدا واللجنة المركزية للجان الشعبية للانروا بتحمل مسؤولياتها تجاه اللاجئيين الفلسطينين في المخيمات بشكل عام ، وفي التجمعات بشكل خاص ، الا ان مطالبنا تبقى حبيسة الاوراق والادراج ولايتم التعاطي معها بشكل ايجابي تحت ذريعة ان هذه التجمعات هي خارج نطاق المخيمات ، ولذلك لا ولاية للانروا عليها ولا تقدم لها اي نوع من الخدمات ".
واضاف ابو ربيع سرحان :نحن لا نطلب المستحيل ، هناك خدمات اساسية يجب ان تقوم بها الاونروا لهذه التجمعات ، كجمع القمامة وترميم المنازل الايلة للسقوط والتي باتت تشكل خطرا على حياة ساكنيها ’ وتاهيل البنية التحتية ،وهذه من مسؤوليات وكالة " الاونروا" فهي المسؤولة عن توفير هذه الخدمات للاجئ الفلسطيني اينما كان، طبعا بالاضافة الى التعليم والطبابة والصحة وبهذه ايضا مقصرة بشكل كبير ايضا .
ولفت سرحان الى انه يمكن حل مشكلة جمع النفايات وتاهيل البنى التحتية في التجمعات الفلسطينية بالتواصل والتعاون بين " الاونروا" والبلديات التي تقع ضمن نطاق ولايتها او مسؤوليتها البلدية ‘ فعلى سبيل المثال هناك تجمعات تدفع ما يتوجب عليها من رسوم بلدية ولا تستفيد من اية خدمات بلدية .
واشارسرحان الى العديد من المشاريع التي نفذتها اللجان الشعبية الفلسطينية بدعم من مؤسسات المجتمع المدني الدولية والمحلية على سبيل المثال لا الحصر " الصليب الاحمر الدولي ـ جمعية الاسعاف الاولي الفرنسية ـ المجلس النرويجي للاجئيين ـ U N D Pـ جمعية نبع " ، ولفت سرحان الى "ان غالبية المشاكل التي تعانيها التجمعات واحدة واهمها جمع النفايات ، وتاهيل البنى التحيتة ’ وترميم المنازل ، وهذا ينطبق على ثماني تجمعات محيطة بعين الحلوة وهي " البركسات _ بستان القدس ـ السكة ـ جبل الحليب ـ فضلو واكيم ـ بستان ابو جميل ـ درب السيم ـ حي الصحون ".
استغرب امين سر اللجنة الشعبية لمخيم عين الحلوة حسن سرحان " ابو ربيع" سياسة "الاونروا" تجاه هذه التجمعات الفلسطينية بعدم تلقيها اي نوع من الخدمات من قبل هذه المؤسسة الدولية التي انشئت من اجل رعاية وغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين الذين اقتلعوا من ارضهم نتيجة المجازر الاسرائيلية، ولفت سرحان الى " ان المطالبات الدائمة من قبل اللجنة الشعبية لمخيم عين الحلوة ان كان بشكل مباشر او عبر اللجان الشعبية لمنطقة صيدا واللجنة المركزية للجان الشعبية للانروا بتحمل مسؤولياتها تجاه اللاجئيين الفلسطينين في المخيمات بشكل عام ، وفي التجمعات بشكل خاص ، الا ان مطالبنا تبقى حبيسة الاوراق والادراج ولايتم التعاطي معها بشكل ايجابي تحت ذريعة ان هذه التجمعات هي خارج نطاق المخيمات ، ولذلك لا ولاية للانروا عليها ولا تقدم لها اي نوع من الخدمات ".
واضاف ابو ربيع سرحان :نحن لا نطلب المستحيل ، هناك خدمات اساسية يجب ان تقوم بها الاونروا لهذه التجمعات ، كجمع القمامة وترميم المنازل الايلة للسقوط والتي باتت تشكل خطرا على حياة ساكنيها ’ وتاهيل البنية التحتية ،وهذه من مسؤوليات وكالة " الاونروا" فهي المسؤولة عن توفير هذه الخدمات للاجئ الفلسطيني اينما كان، طبعا بالاضافة الى التعليم والطبابة والصحة وبهذه ايضا مقصرة بشكل كبير ايضا .
ولفت سرحان الى انه يمكن حل مشكلة جمع النفايات وتاهيل البنى التحتية في التجمعات الفلسطينية بالتواصل والتعاون بين " الاونروا" والبلديات التي تقع ضمن نطاق ولايتها او مسؤوليتها البلدية ‘ فعلى سبيل المثال هناك تجمعات تدفع ما يتوجب عليها من رسوم بلدية ولا تستفيد من اية خدمات بلدية .
واشارسرحان الى العديد من المشاريع التي نفذتها اللجان الشعبية الفلسطينية بدعم من مؤسسات المجتمع المدني الدولية والمحلية على سبيل المثال لا الحصر " الصليب الاحمر الدولي ـ جمعية الاسعاف الاولي الفرنسية ـ المجلس النرويجي للاجئيين ـ U N D Pـ جمعية نبع " ، ولفت سرحان الى "ان غالبية المشاكل التي تعانيها التجمعات واحدة واهمها جمع النفايات ، وتاهيل البنى التحيتة ’ وترميم المنازل ، وهذا ينطبق على ثماني تجمعات محيطة بعين الحلوة وهي " البركسات _ بستان القدس ـ السكة ـ جبل الحليب ـ فضلو واكيم ـ بستان ابو جميل ـ درب السيم ـ حي الصحون ".
محمد سلطان
استنكر عضو اللجنة الشعبية لمخيم عين الحلوة وامين سر اللجنة الشعبية لتجمع البركسات الاهمال المتعمد من قبل " الاونروا" لتجمع البركسات، في مخيم عين الحلوة، والذي يسكنه "7500 نسمة" 95% منهم لاجئون فلسطينيون و5% لبنانيون ، رغم ذلك لايستفيد من اي نوع من خدمات " الاونروا" وكأنه وسكانه موجودون في كوكب اخر.
وقال سلطان: لقد قمنا كلجنة شعبية بإ عداد دراسات حول احتياجات التجمع ، وقدمناها وعبر القنوات الرسمية الى " الاونروا" لكن دون فائدة ، وطرقنا ابواب المؤسسات الدولية الحكومية والغير حكومية عبر اللجنة الشعبية لمخيم عين الحلوة واللجان الشعبية لمنطقة صيدا والتي قامت مشكورة بتاهيل بعض البنى التحتية " كشبكة الصرف الصحي ، و شبكة الكهرباء ، وشبكة مياه الشرب الا ان هذه البنى التحيتية بحاجة الى صيانة دائمة و مستمرة ، ونحن كلجنة شعبية لا نملك الامكانيات لذلك
.
ولفت سلطان الى احتياجات التجمع المتعددة من جمع القمامة ونقلها ، وترميم المنازل الايلة للسقوط فغالبية بيوت التجمع غير امنة وتشكل خطر على قاطنيها نتيجة القدم والتشققات في السقوف والجدران ،وتعبيد الطرقات ، كذلك توفير قاعة عامة يستعملها سكان التجمع في الافراح والاتراح ، ونادي رياضي ـ ثقافي ـ اجتماعي للشباب لقضاء اوقاتهم وممارسة هواياتهم .
وشدد سلطان على المطالبة بتوفير الخدمات لتجمع البركسات قائلا : نحن لانطلب منة ،بل هذا حق لنا كلاجئيين فلسطنيين اقتلعنا من ارضنا ونعيش ضيوفا في مخيمات في لبنان الشقيق في انتظار العودة الى ارض الاباء والاجداد في فلسطين .
محمد حسون
وطالب محمد حسون ، احد سكان تجمع البركسات"الاونرو" القيام بواجباتها وتوفير الخدمات الاساسية، رافضا الذرائع التي تقدمها الاونروا، "بان البركسات خارج نطاق المخيم"ن فمسؤولية الاونروا تقديم الخدمات وايجاد الحلول المناسبة لتوفير الخدمات للاجئ الفلسطيني.
ولفت حسون ان مؤسسات مدنية قامت شبكة الكهرباء والماء، والصرف الصحي الا انه ما زال بحاجة الى خدمات اساسية وضرورية، كجمع القمامة ونقلها ،ومصافي ومسارب لمياه الامطار، وقاعة عامة ، وناد رياضي وثقافي...
استنكر عضو اللجنة الشعبية لمخيم عين الحلوة وامين سر اللجنة الشعبية لتجمع البركسات الاهمال المتعمد من قبل " الاونروا" لتجمع البركسات، في مخيم عين الحلوة، والذي يسكنه "7500 نسمة" 95% منهم لاجئون فلسطينيون و5% لبنانيون ، رغم ذلك لايستفيد من اي نوع من خدمات " الاونروا" وكأنه وسكانه موجودون في كوكب اخر.
وقال سلطان: لقد قمنا كلجنة شعبية بإ عداد دراسات حول احتياجات التجمع ، وقدمناها وعبر القنوات الرسمية الى " الاونروا" لكن دون فائدة ، وطرقنا ابواب المؤسسات الدولية الحكومية والغير حكومية عبر اللجنة الشعبية لمخيم عين الحلوة واللجان الشعبية لمنطقة صيدا والتي قامت مشكورة بتاهيل بعض البنى التحتية " كشبكة الصرف الصحي ، و شبكة الكهرباء ، وشبكة مياه الشرب الا ان هذه البنى التحيتية بحاجة الى صيانة دائمة و مستمرة ، ونحن كلجنة شعبية لا نملك الامكانيات لذلك
.
ولفت سلطان الى احتياجات التجمع المتعددة من جمع القمامة ونقلها ، وترميم المنازل الايلة للسقوط فغالبية بيوت التجمع غير امنة وتشكل خطر على قاطنيها نتيجة القدم والتشققات في السقوف والجدران ،وتعبيد الطرقات ، كذلك توفير قاعة عامة يستعملها سكان التجمع في الافراح والاتراح ، ونادي رياضي ـ ثقافي ـ اجتماعي للشباب لقضاء اوقاتهم وممارسة هواياتهم .
وشدد سلطان على المطالبة بتوفير الخدمات لتجمع البركسات قائلا : نحن لانطلب منة ،بل هذا حق لنا كلاجئيين فلسطنيين اقتلعنا من ارضنا ونعيش ضيوفا في مخيمات في لبنان الشقيق في انتظار العودة الى ارض الاباء والاجداد في فلسطين .
محمد حسون
وطالب محمد حسون ، احد سكان تجمع البركسات"الاونرو" القيام بواجباتها وتوفير الخدمات الاساسية، رافضا الذرائع التي تقدمها الاونروا، "بان البركسات خارج نطاق المخيم"ن فمسؤولية الاونروا تقديم الخدمات وايجاد الحلول المناسبة لتوفير الخدمات للاجئ الفلسطيني.
ولفت حسون ان مؤسسات مدنية قامت شبكة الكهرباء والماء، والصرف الصحي الا انه ما زال بحاجة الى خدمات اساسية وضرورية، كجمع القمامة ونقلها ،ومصافي ومسارب لمياه الامطار، وقاعة عامة ، وناد رياضي وثقافي...
التعليقات الخاصة بالموضوع :
0 التعليقات :