<عام يذهب وآخر يأتي وكل شيء فيك يزداد سوءاً يا وطني.

بسم الله

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان عن حركة فتح الانتفاضه

مشاركة التدوينة :

بيان عن حركة فتح الانتفاضه  
  يا أهلنا في مخيم شاتيلا
نعلم كما تعلمون ما وصلت إليه أوضاع المخيم من ترد على أكثر من صعيد،ولطالمنا دعونا مع كل المخلصين من شعبنا لوضع حد

أمس عشنا معا حملة المداهمات لبعض تجار المخدرات وما تلا ذلك من اعتقالات ومصادرات وكان هناك اجماع على تسليم المتورطين للسلطات اللبنانية المختصة ، وقد أعطينا في الحركة تعليمات واضحة لمندوبينا في الفصائل واللجنة الامنية بالموافقة على ما تقرره الفصائل مجتمعة بهذا الشأن.

ولقد تحملنا في الحركة ما نجم عن حالة الهيجان والغضب الجماهيري التي عمت المخيم والمنطقة المحيطة بسجن الامنية حيث يقبع المعتقلون..لكن ما آلت اليه الأمور بعد ذلك آلمنا كما آلمكم خصوصا بعد ان أقدمت مجموعة مسلحة مستغلة اجواء الإحتقان القائمة على إقتحام سجن الامنية وإطلاق سراح المعتقلين من تجار المخدرات في تحد واضح لإرادة الناس والفصائل وإستخفاف بكل اجراءاتنا الامنية في المخيم.
في هذا السياق فإننا في فتح الانتفاضة وحسما للجدل و اسهاما في الاضاءة على ما جرى نؤكد على التالي..

اولا: ان من قاموا بهذا العمل الشنيع من اقتحام للسجن وتهريب للمعتقلين لا علاقة تنظيمية لهم ب فتح الانتفاضة ويتحملون وحدهم مسؤولية عملهم المدان وقد اصبحت اسماؤهم وهوياتهم معروفة للفصائل واللجنة الامنية.

ثانيا: ان فتح الانتفاضة على عهدها معكم (حربا على المخدرات وتجارها ومروجيها) تدعو اللجنة الامنية لاستدعاء كل مشتبه بتورطة او تدخله في اقتحام السجن وتهريب من فيه وهي ستبذل قصارى جهدها لكشف ملابسات ما حصل ومحاسبة كل من تثبت ادانته.

ثالثا: ان ما قام باطلاق سراح تجار المخدرات ثم استهداف الجيش اللبناني بالقنص سعى لاشغال المخيم بشكال مع القوى الامنية اللبنانية ليسهل عملية هروب المعتقلين.

رابعا: ان ما جرى لن يزيدنا الا اقتناعا" بأهمية الاستمرار في الحملة على المخدرات وأربابها فلا مكان بعد اليوم لعابث  بأمن المخيم وأهله.

خامسا: نهيب بأهلنا في مخيم شاتيلا توخي الدقة والحذر في تناول ما جرى وانتظار ما ستؤول إليه التحقيقات ونعدهم أننا لن نهدا حتى إجتثاث بؤر المفسدين تجار السموم والموت من مجتمعنا.

والله ولي التوفيق                   
حركة فتح الانتفاضة
بيروت في 2016/9/3
للمفسدين تجار الرذيلة والمخدرات،لكن الاستجابة للأسف لم تكن بحجم الأماني لأسباب لا تجهلونها ولا يتسع المجال لذكرها الآن.
مشاركة التدوينة :

بيانات

التعليقات الخاصة بالموضوع :

0 التعليقات :