<عام يذهب وآخر يأتي وكل شيء فيك يزداد سوءاً يا وطني.

بسم الله

بسم الله الرحمن الرحيم

اتحاد بلديات صور ناقش العرض الاولي لدراسة الاثر البيئي للمحرقة

مشاركة التدوينة :
يواصل اتحاد بلديات قضاء صور جهوده لايجاد حل ازمة النفايات عبر معالجة العوادم الناتجة عن فرز النفايات، من خلال طريقة التفكك الحراري (محرقة نفايات) والتي تأتي كجزء من مخطط لتطوير ورفع قدرة انتاج معمل معالجة النفايات الصلبة في منطقة عين بعال.

وللغاية، عقد في مقر الاتحاد لقاء حضره رئيس الاتحاد عبد المحسن الحسيني، عضو لجنة المتابعة في الاتحاد رئيس بلدية ديرقانون النهر المهندس عدنان قصير، رئيس المكتب الفني المهندس جلال عبد علي، الى عدد من رؤساء البلديات واختصاصيين وممثلين عن شركة "جيوفلينت" المكلفة اعداد دراسة لتقدير وتقييم اثار المشروع المترتبة على البيئة والانسان، وناقش المجتمعون العرض الاولي لدراسة الاثر البيئي للمحرقة.
الحسيني
وتحدث رئيس الاتحاد عبد المحسن الحسيني عن "اهمية التوصل الى حلول جذرية لمشكلة النفايات التي اصبحت مشكلة تعم كل لبنان، نتيجة السياسات الخاطئة من قبل مركزية الدولة في المعالجة".

وقال: "اننا في اتحاد بلديات قضاء صور أنشأنا معمل معالجة وفرز النفايات ضمن الامكانيات المتوفرة أنذاك، ويعمل الاتحاد حاليا وجاهدا على تطوير المعمل من خلال انشاء موقع لمعالجة العوادم بالتفكك الحراري ضمن المعمل، مما يساعد في رفع القدرة الانتاجية ضمن النظم والقوانين البيئية الملزمة. ونحن نسير باكثر من خطة ومشروع، واذا ارادت الدولة مساعدتنا، فنحن نرحب بذلك واذا لم تساعدنا سوف نعمل على معالجة نفاياتنا على الرغم من المعوقات التي تمثلها القوانين البيئية في الوزارة".

وشدد على ان "الاتحاد سوف يقوم بشراء محرقة للنفايات ويضعها في معمل عين بعال. ولدينا دراسة للأثر البيئي للمعمل ومحيطه، وسوف نقدمها للجهات المعنية"، أملا "الموافقة على الدراسة".

قصير
واعتبر المهندس عدنان قصير ان "مشكلة النفايات هي عامة في كل لبنان، والجنوب هو احدى المناطق التي تعاني من تراكم هذه الازمة، ونبحث عن العلاجات الانجع للتخلص من هذه المشكلة، خصوصا من العوادم الناتجة عن الفرز"، لافتا الى ان "هناك عروضات لمعالجة العوادم، ونحن في طور الدراسة وفي فترة قريبة جدا سوف نتخذ القرار المناسب".

بعدها عرض ممثلو "شركة جيوفلينت" دراسة الاثر البيئي للمحرقة وجرى نقاش بين المجتمعين، على ان يتم تقديم مستندات بمواصفات وتقنيات عمل المحرقة الى وزارة البيئة لدراستها من قبل المختصين في الوزارة وابداء الرأي فيها.

مشاركة التدوينة :

لبنان

التعليقات الخاصة بالموضوع :

0 التعليقات :