الجبهة الشعبية في صور احيت الذكرى ال 15لاستشهاد امينها العام ابو علي مصطفى .

احيت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الذكرى السنوية الخامسة عشرلاستشهاد امينها العام ابو علي مصطفى، بمهرجان سياسي في قاعة الشهيد عمر عبد الكريم في مخيم البرج الشمالي .

وحضر المهرجان ممثلو الاحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية ، وممثلين عن اللجان الشعبية والاهلية ، والاتحادات الجماهيرية ، والمؤسسات والجمعيات الاجتماعية والثقافية والاندية الرياضية ، وشخصيات روحية وممثلين عن المجالس البلدية والاختيارية ، وفاعليات اجتماعية ،  وحشد من ابناء شعبنا .

البداية بالوقوف دقيقة صمت اجلالا واكبارا لارواح الشهداء  تلى ذلك النشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني .

كلمة الاحزاب اللبنانية القاها  نائب مسؤول الملف الفلسطيني في حزب الله الشيخ عطا الله حمود توجه في مستهلها بتحية اكبار واعتزاز لابن عرابة ...ابن فلسطين النموذج الفذ لقائد مناضل رفض وقاوم حتى الرمق الاخير محاولات شطب وانهاء القضية الفلسطينية .

واضاف " ان جبهة قادتها حكيم وشهيد واسير ، جبهة رفعت ومنذ انطلاقتها ولا زالت ترفع راية المقاومة بوصلتها لم تخطئ يوما وجهتها رغم كل الضغوطات والمغريات ورغم كل التضحيات . هي جبهة تستحق الاحترام وجديرة بحفظ الامانة ".

وتوجه حمود بالتحية للحركة الفلسطينية الاسيرة التي تواجه باللحم الحي وحشية السجان وتنتصر عليه في معركة انتصرت فيها العين على المخرز .

وتوجه حمود الى الاسير البطل بلال كايد بالقول " انبئهم يا بلال كيف يكون الانتصار ...اخبر انظمة التبعية والتأمر والتطبيع كيف ينتصر القيد على الجلاد ، اعلمهم يا بلال ان العدو الاول للامة هو العدو الصهيوني .

واكد حمود وقوف الحزب الى "جانب قضية الشعب الفلسطيني، باعتبارها قضية الحق والعدل والحرية". 

كلمة منظمة التحرير الفلسطينية القاها امين سر منطقة صور وقائد الامن الوطني العميد توفيق عبدالله ومما جاء فيها ...

نلتقي اليوم في ألذكرى الخامسة عشر لاستشهاد قائد فلسطيني كتب بدمه واشلائه اننا شعب لا يعرف الاستكانة ولا الخنوع ...رجل اقرن القول بالفعل عاد ليقاوم لا ليساوم فارعبهم ...ارعبتهم مواقفه وصلابته وايمانه ، كما ارعبهم قلم غسان كنفاني فقتلوه بعبوة غادرة ، وقتلو ابو علي بطائرة ومزقوا جسده بصاروخ من صنع  " راعية حقوق الانسان المدافعة عن قيم العدالة والحرية في عالمنا العربي " لتحيل اقطارنا العرببة الى كومة من ركام وحطام وتجعل من دماء ابنائها وقودا لنار حقدها الاسود لتأبيد سيطرتها على منطقتنا وشعوبنا ونهب خيراتها وحماية امن الكيان الغاصب .

واضاف وفي ظل هذا المشهد الدموي يواصل شعبنا مقاومته الباسلة مستخدما كل ما وصلت اليه يده ليثبت للعالم انه لا امن ولا استقرار ما دام شعب فلسطين يعاني . متوجها بالتحية للكتائب المقاتلة على ارض فلسطين ، وخص بالتحية كتائب الشهيد ابو علي مصطغى التي اثبتت حضورها وجاهزيتها للرد على جرائم الاحتلال .

وختم عبدالله كلمته بنوجيه التحية الى الاسرى البواسل في سجون الاحتلال وفي مقدمتهم امين عام الجبهة السعببة احمد سعدات ومروان البرغوثي وفؤاد الشوبكي عضوي اللجنة المركزية لحركة فتح .

  .واختتم المهرجان بكلمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القاها عضو اللجنة المركزية ومسؤول العلاقات السياسية للجبهة في لبنان سمير لوباني، استهلها بتوجيه التحية لروح الشهيد القائد ابو علي مصطفى واصفا اياه بالمدرسة النضالية ونموذج للقائد الصلب والبسيط الذي لم تبهره الاضواء ولا جرفته شهوات القيادة .  مستطردا " كان بحق رجل المواقف والمصاعب لا تهزه اعاصير الموت  " "

ودعا لوباني الى انهاء الانفسام الغلسطيني متسائللا الى متى الانتظار والارض تهود والاستيطان ييسشري وحملات القتل والمداهمات والاعتقالات تتواصل ؟؟".

وشدد لوباني ان الوحدة التي ينشدها شعبنا هي الوحدة المرتكزة على ايمان شعبنا بعدالة قضيته ...الوحدة النابعة من مصالح شعبنا وليست المصافحات واللقائات التي تفرضها الاجندات الاقليمية والدولية بهدف اعادة احياء ما يسمى  " المبادرة العربية " بعد اعادة صياغتها بما يتلائم مع المخططات والمشاريع الصهيونية .

وتوجه لوباني بالتحية الى القافلة الطويلة من الاسرى الذين يجسدون بصمودهم وتضحياتهم اروع ملاحم البطولة في زمن عز فيه النصير . كما خص بالتحية امين عام الجبهة احمد سعدات ، مؤكدا ان انتصار الاسير البطل بلال كايد نصرا لفلسطين وشعبها ومقاومتها

واضاف: "ليسمع كل العالم اننا شعب اصحاب حق، مارسنا وسنستمرفي ممارسة كل اشكال المقاومة حتى تحقيق كل طموحات واماني شعبنا"، مشددا على ضرورة "لم الشمل الفلسطيني".

وطالب لوباني "الدولة اللبنانية بكل اركانها بموقف جاد اتجاه ما يواجه الشعب الفلسطيني في لبنان، من صعوبات في العيش الكريم"، مؤكدا "اننا تحت سقف القانون ونحترم الخصوصية اللبنانية ولكن الحب لا يأتي من طرف واحد".

وختم بتجديد العهد على مواصلة الدرب التي شقها شهداء وقادة عظام وعبدتها دماء الشهداء والجرحى وتنيرها شمعة يضيئها اسير من خلف قضبان الزنزانة